جولة أوروبية لخوليو
- 566
إغليسياس في سن الخامسة والسبعين لم يعد باستطاعة المغني خوليو إغليسياس الركض أو لعب كرة القدم، لكنه مايزال قادراً على مواصلة مشوار 50 عاماً من الفن، وهو ما يعتبره «معجزة في حياته”.
واستهل المغني الإسباني جولته الأوروبية بمناسبة مرور 50 عاماً على مشواره الفني في أنتويرب ببلجيكا يوم الأحد الماضي، بتسلّم جائزة غرامي لإنجاز العمر التي تضاف إلى جوائز عديدة حصل عليها.
وقبل أعوام طويلة من ظهور المغني البورتريكي ريكي مارتن وانتشار أغنية ”ديسباسيتو” عام 2017، كان إغليسياس هو الأشهر في حقبة الثمانينات، وتربّع على عرش الأفضل مبيعاً بين فناني اللاتينية على الإطلاق برصيد تجاوز 300 مليون أسطوانة صدرت بأربعة عشرة لغة.
وقال إغليسياس في مقابلة إنه محظوظ لإنجازه هذا المشوار الطويل، وأنه بدد المخاوف التي أثيرت في الصحافة الإسبانية مؤخراً بشأن صحته.
وتحوّل إغليسياس إلى الغناء بعد حادث سيارة في 1963، قضى على مستقبله كلاعب كرة قدم واعد.
وقال: ”في عمر 75 لا أستطيع بالطبع لعب كرة القدم، لا أستطيع الركض، لكني في حالة ممتازة”. وأضاف: ”مايزال لديّ الشغف في قلبي. إذا لم أغنِّ لم ينبض قلبي بقوة.. خمسون عاماً على الدرب، أقدم فني من الصين إلى فنلندا؛ إنها معجزة”.