الدورة الـ72 لمهرجان البندقية السينمائي
حضور "مدام كوراج" لمرزاق علواش
- 1181
تم مؤخرا اختيار فيلم المخرج مرزاق علواش "مدام كوراج" للمشاركة في مسابقة آفاق بمهرجان البندقية السينمائي في دورته الـ72 التي ستنطلق فعالياتها في 2 سبتمبر القادم... وجاء في بيان لصندوق (سند) لدعم الإنتاج السينمائي في أبوظبي، عقد شراكة مع مهرجان البندقية السينمائي الدولي للمشاركة بمشاريع ستة أفلام عربية في ورشة "فاينال كات" في دورته القادمة وسيمنح جائزة لأفضل عمل.
ويدعم صندوق (سند) سنويا إنتاج أفلام عربية بنحو 500 ألف دولار وينقسم الدعم إلى فئتين؛ مشاريع أفلام في مرحلة تطوير السيناريو وينال كل منها 20 ألف دولار، أما مشاريع الأفلام في مرحلة الإنتاج النهائية فيحصل كل منها على 60 ألف دولار، وقال صندوق (سند) في بيانه إن مهرجان البندقية أعلن يوم الأربعاء الماضي عن برنامجه الرسمي للدورة 72 واختار فيلم المخرج الجزائري مرزاق علواش "مدام كوراج" -الذي دعم (سند) إنتاجه في مرحلة ما بعد الإنتاج- للمشاركة في مسابقة (آفاق).
للإشارة، فإن مرزاق الفائز بجائزة (فارايتي) لأفضل مخرج في الشرق الأوسط عام 2013 شارك في العام نفسه في مسابقة (آفاق) بمهرجان البندقية بفيلم "السطوح" الذي دعم صندوق (سند) إنتاجه. وكان "السطوح" الفيلم العربي الوحيد المشارك في مهرجان البندقية عام 2013. وقال البيان أيضا؛ إن فيلم التونسية ليلى بوزيد "على حلة عيني" الذي حصل على منحة (سند) في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج سيعرض أيضا ضمن برنامج "أيام فينيسيا" على هامش المهرجان، مضيفا أن ورشة "فاينال كات البندقية" توفر الدعم للأفلام العربية والإفريقية وتعرض فيها على مدى يومين نسخ من أفلام مختارة أمام المنتجين وصناع الأفلام والموزعين ومبرمجي المهرجانات السينمائية وتختتم الورشة بمنح جوائز للأفلام الفائزة لدعمها في مرحلة ما بعد الإنتاج ويحصل الفيلم العربي الفائز على عشرة آلاف يورو من صندوق (سند علما أن أكثر من 50 فيلما تقدمت بطلبات للمشاركة في أنشطة ورشة (فاينال كات البندقية)، واختير منها ستة أفلام في القائمة النهائية.
والأفلام الستة هي "علي معزة وإبراهيم" للمصري شريف البنداري و«بيت في الحقول" للمغربية تالا حديد و«ديك بيروت" للسوري زياد كلثوم و«زينب تكره الثلج" للتونسية كوثر بن هنية ومن العراق فليمان هما "طريق الجنة" لعطية الدراجي و«الطلاق" لهكار عبد القادر. وقال مدير الصندوق علي الجابري في البيان؛ إن السينما العربية "دخلت إطار المنافسة واستحقت التكريم والفوز بجوائز مرموقة"، وإن المشاركة في هذه الورشة ستوفر "مستوى آخر من الدعم للسينمائيين العرب والظهور على المستوى العالمي.
للتذكير، يعرض أعرق مهرجان سينمائي في العالم فيلم (ايفرست) في الافتتاح بطولة جيك جيلنهال وكيرا نايتلي والمأخوذ عن كارثة لمتسلقين في عام 1996 فوق أعلى قمة جبلية في العالم. وهناك 21 فيلما ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، من بينها (ذي دانش جيرل) للمخرج توم هوبر وبطولة إيدي ريدماين الذي يؤدي دور إحدى الشخصيات المعروفة التي خضعت لعملية تغيير النوع وفيلم (هارت اوف ايه دوج) للفنانة الاستعراضية لوري أندرسون. كما ينافس في المسابقة فيلم (ايكولجز) للمخرج دريك دوريموس وهو فيلم خيال علمي رومانسي من بطولة كريستين ستيوارت ونيكولاس هولت وكذلك فيلم (بيستس اوف دون نيشن) للمخرج إدريس إلبا. ويشارك المخرج الإيطالي لوكا جواداجنينو في المهرجان بفيلم (ايه بيجر سبلاش) بطولة تيلدا سوينتون وداكوتا جونسون ورالف فاينس. وتضم المسابقة فيلم (ايل كلان) للمخرج الأرجنتيني بابلو ترابيرو وفيلم (بهيموث) للمخرج الصيني زهاو ليانج وفيلم (11 مينيت) للمخرج البولندي يرزي سكوليموفسكي وفيلم (لوكينج فور جريس) للمخرجة الأسترالية سو بروكس. وقال المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا للصحفيين "البرنامج متنوع جدا." وأضاف؛ "يضم البرنامج أفلاما صغيرة تكاد تكون تجريبية وأفلاما وثائقية وأفلاما لمؤلفين عظماء وكذلك أفلاما رائعة تتطلع لابتكار القوالب المتبعة في السينما المعاصرة. بشكل عام .. هناك شيء من كل شيء".
ويدعم صندوق (سند) سنويا إنتاج أفلام عربية بنحو 500 ألف دولار وينقسم الدعم إلى فئتين؛ مشاريع أفلام في مرحلة تطوير السيناريو وينال كل منها 20 ألف دولار، أما مشاريع الأفلام في مرحلة الإنتاج النهائية فيحصل كل منها على 60 ألف دولار، وقال صندوق (سند) في بيانه إن مهرجان البندقية أعلن يوم الأربعاء الماضي عن برنامجه الرسمي للدورة 72 واختار فيلم المخرج الجزائري مرزاق علواش "مدام كوراج" -الذي دعم (سند) إنتاجه في مرحلة ما بعد الإنتاج- للمشاركة في مسابقة (آفاق).
للإشارة، فإن مرزاق الفائز بجائزة (فارايتي) لأفضل مخرج في الشرق الأوسط عام 2013 شارك في العام نفسه في مسابقة (آفاق) بمهرجان البندقية بفيلم "السطوح" الذي دعم صندوق (سند) إنتاجه. وكان "السطوح" الفيلم العربي الوحيد المشارك في مهرجان البندقية عام 2013. وقال البيان أيضا؛ إن فيلم التونسية ليلى بوزيد "على حلة عيني" الذي حصل على منحة (سند) في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج سيعرض أيضا ضمن برنامج "أيام فينيسيا" على هامش المهرجان، مضيفا أن ورشة "فاينال كات البندقية" توفر الدعم للأفلام العربية والإفريقية وتعرض فيها على مدى يومين نسخ من أفلام مختارة أمام المنتجين وصناع الأفلام والموزعين ومبرمجي المهرجانات السينمائية وتختتم الورشة بمنح جوائز للأفلام الفائزة لدعمها في مرحلة ما بعد الإنتاج ويحصل الفيلم العربي الفائز على عشرة آلاف يورو من صندوق (سند علما أن أكثر من 50 فيلما تقدمت بطلبات للمشاركة في أنشطة ورشة (فاينال كات البندقية)، واختير منها ستة أفلام في القائمة النهائية.
والأفلام الستة هي "علي معزة وإبراهيم" للمصري شريف البنداري و«بيت في الحقول" للمغربية تالا حديد و«ديك بيروت" للسوري زياد كلثوم و«زينب تكره الثلج" للتونسية كوثر بن هنية ومن العراق فليمان هما "طريق الجنة" لعطية الدراجي و«الطلاق" لهكار عبد القادر. وقال مدير الصندوق علي الجابري في البيان؛ إن السينما العربية "دخلت إطار المنافسة واستحقت التكريم والفوز بجوائز مرموقة"، وإن المشاركة في هذه الورشة ستوفر "مستوى آخر من الدعم للسينمائيين العرب والظهور على المستوى العالمي.
للتذكير، يعرض أعرق مهرجان سينمائي في العالم فيلم (ايفرست) في الافتتاح بطولة جيك جيلنهال وكيرا نايتلي والمأخوذ عن كارثة لمتسلقين في عام 1996 فوق أعلى قمة جبلية في العالم. وهناك 21 فيلما ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، من بينها (ذي دانش جيرل) للمخرج توم هوبر وبطولة إيدي ريدماين الذي يؤدي دور إحدى الشخصيات المعروفة التي خضعت لعملية تغيير النوع وفيلم (هارت اوف ايه دوج) للفنانة الاستعراضية لوري أندرسون. كما ينافس في المسابقة فيلم (ايكولجز) للمخرج دريك دوريموس وهو فيلم خيال علمي رومانسي من بطولة كريستين ستيوارت ونيكولاس هولت وكذلك فيلم (بيستس اوف دون نيشن) للمخرج إدريس إلبا. ويشارك المخرج الإيطالي لوكا جواداجنينو في المهرجان بفيلم (ايه بيجر سبلاش) بطولة تيلدا سوينتون وداكوتا جونسون ورالف فاينس. وتضم المسابقة فيلم (ايل كلان) للمخرج الأرجنتيني بابلو ترابيرو وفيلم (بهيموث) للمخرج الصيني زهاو ليانج وفيلم (11 مينيت) للمخرج البولندي يرزي سكوليموفسكي وفيلم (لوكينج فور جريس) للمخرجة الأسترالية سو بروكس. وقال المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا للصحفيين "البرنامج متنوع جدا." وأضاف؛ "يضم البرنامج أفلاما صغيرة تكاد تكون تجريبية وأفلاما وثائقية وأفلاما لمؤلفين عظماء وكذلك أفلاما رائعة تتطلع لابتكار القوالب المتبعة في السينما المعاصرة. بشكل عام .. هناك شيء من كل شيء".