احتضنته دار الثقافة بسكيكدة
حفل تضامني لفائدة المسرحية سامية سعدي
- 1152
احتضنت قاعة العروض الكبرى بدار الثقافة محمد سراج بسكيكدة يومي السبت والأحد، فعاليات الحفل التضامني لفائدة الممثلة السكيكدية سعدي سامية التي تعاني من مرض يتطلب إجراء عملية جراحية على مستوى الرأس وذلك بالخارج تقدّر تكلفتها المالية بحوالي 500 مليون سنتيم.
حضرالحفل عدد كبير من الجمهور السكيكدي المشكّل أغلبه من العائلات التي أرادت أن تقف بجنب الفنانة التي كثيرا ما أتحفتهم وأضحكتهم وسلتهم، بالإضافة إلى عدد من الفنانين بالخصوص أولئك الذين سبق وأن تعاملوا مع الفنانة سامية، كالمخرج علي عيساوي والممثلة فتيحة سلطان، والممثلة لعريني ليديا، إضافة إلى المدير الجهوي للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وكل إطارات قطاع الثقافة بالولاية، فيما تعذر على بعض الحضور المجيء إلى سكيكدة لارتباطاتهم كالفنان حكيم دكار، وآمال حيمر، وجمال حمودة، وبهية راشدي، وفاطمة حليلو وغيرهم. نشّط الحفل التضامني الذي خصصت مداخله للفنانة المسرحية سامية سعدي، في يومه الأول مجموعة من الفنانين السكيكديين المحترفين الذين قدموا للحضور باقات من مختلف الطبوع الغنائية التي تفاعلت معها العائلات كان منهم إلياس سعدي، وفارس لكلاص، وإبراهيم بوطة ودادو فينومان، وأحمد شكاط، والشاب احسينات، ونذير بولبراشن، ومحمد فلوتي، وسليم الشاوي بالإضافة إلى فرقة ثلاثي الصرخة.
قبيل انطلاق الحفل الذي نظمته جمعية حواء بالتنسيق مع دار الثقافة وقصر الثقافة والمسرح الجهوي، قدّم المدير الجهوي للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، صكا بنكيا كمساعدة من الديوان للفنانة التي عبّرت ومن خلال الكلمة التي ألقتها عن كامل تأثرها للدعم الذي حضيت به في محنتها المرضية وللهبّة التضامنية، شاكرة كل من وقف بجانبها من قريب أومن بعيد.
سامية سعدي أيقونة المسرح النسوي
تعد الفنانة سعدي سامية، واحدة من الوجوه النسائية البارزة في عالم التمثيل، حيث استطاعت بفضل إرادتها وعزيمتها ومثابرتها وتواضعها أيضا وحبها للخشبة، أن تصنع لنفسها اسما بارزا، كانت بدايتها الفنية الأولى في أوائل سنة 1979 وبالضبط من المركز الثقافي البلدي عيسات إيدير، في عهد المرحوم صالح وادي، حيث شاركت خلال تلك الفترة ببعض الأدوار التمثيلية في إطار نشاطات المركز، لتنتقل بعدها إلى المسرح البلدي لتشارك في أول عمل مسرحي لها بعنوان»عشنا وشفنا» مع الأستاذ الفنان القدير زنير، وبقيت تنشط ضمن فرقة المسرح البلدي إلى غاية سنة 2010 عند تحوّل هذا الأخير إلى مسرح جهوي، في سنة 2006 ساهمت في تأسيس جمعية نجوم الفن، كما قامت خلال الفترة الأخيرة بإنجاز أعمال مسرحية كتجربة لها في عالم الكتابة المسرحية منها «أحلام زمان» و»يا شاري دالة» وغيره، كما شاركت في عدة أعمال تليفزيونية منها «كسوف» و»الوهم» و»باب الرأي» و»عيسى سطوري» و»أعصاب وأوتار»، وبعض حلقات الكاميرا المخفية.
❊بوجمعة ذيب