المخرج جمال عبد الناصر لـ"المساء":
"حكاية طرابلسية" بالنسبة لي كان تحديا فنيا
- 754
سألته: دليلة مالك
^ : يبدو أنّ العرض المونودرامي، "حكاية طرابلسية" لملمة لجراح ليبيا؟
— الموضوع الأساسي للمونودرام هو قضية اجتماعية تتعلّق بتأخّر سن الزواج عند المرأة إلى جانب القهر الدائم الذي تعاني منه، والمتلقي حسب خياله يستقبل أفكار أخرى.
^ : كيف وجّهت رؤيتك الإخراجية في البناء الدرامي للعرض؟
— العرض قائم على مستويين الحكي والتشخيص، أمّا الحكي فيتعلّق بالشخصية الرئيسية التي تحكي للجمهور عن التجارب التي مرّت بها ثمّ المرور إلى المنطقة الثانية للعرض وهي منطقة التشخيص، حيث تقوم الممثلة بتقمّص الشخصيات التي تحكي عنها، فهي تتكلّم عن خديجة التي مرّت بتجربة زواج، ثم فجأة أخرج من منطقة الحكي إلى منطقة التشخيص.. إنّ الممثلة هي نفسها خديجة، ثم تتحوّل لتتحدّث عن سعاد، فأنا بنيت الرؤية الإخراجية على مستويين الحكي والتشخيص، إلى جانب السينوغرافيا التي هي بسيطة قليلا لكن حاولت قدر الإمكان أن أوصل صورة غير محدّدة بزمان أو مكان معينين.
^ : هل وجد المخرج المصري جمال عبد الناصر صعوبة في إخراج نص باللهجة الليبية؟
— أكيد وجدت صعوبة، أخرجت من قبل 17 مسرحية في مصر، ومن بينها مسرحيات لتوفيق الحكيم وشكسبير ومحمود دياب وكُتّاب مصريون وعرب وعالميون، ولكن لأوّل مرة أتعامل مع نص باللهجة الليبية.. كانت صعوبة في فهم بعض الألفاظ والمفردات وبعد جلسات عمل مع الفنانة خدوجة صبري، تمكّنت من معرفة معاني الكلمات، والفكرة الأساسية كانت موجودة لأنّ الرسالة وصلتني من أوّل قراءة للنص، فالمسرحية كلها حكي فقمت بإعداد بسيط إذ لابد أن تكون للمخرج رؤيته الخاصة والتي حدثتك عنها في تحديد منطقة التشخيص.
استمتعت بالعمل لأنّه أوّل مونودرام أخرجه، ولأوّل مرة أتعامل مع لهجة غير اللهجة المصرية، ولأوّل مرة مع فنانة ليبية، وهو تحدٍ بالنسبة لي أتمنى من الجمهور أن يحكم على العرض في الأخير، والعمل بمبادرة من الفنانة الليبية خدوجة صبري التي شاهدت عملي من قبل في مصر، والحمد لله اليوم نعرض "حكاية طرابلسية" للمرة 11 وقد أنتجت في مارس 2014، وتمّ عرضها الشرفي في القاهرة بحضور مكثف للفنانين والنجوم المصرية تتقدمهم سيدة المسرح في مصر سميحة أيوب.
— الموضوع الأساسي للمونودرام هو قضية اجتماعية تتعلّق بتأخّر سن الزواج عند المرأة إلى جانب القهر الدائم الذي تعاني منه، والمتلقي حسب خياله يستقبل أفكار أخرى.
^ : كيف وجّهت رؤيتك الإخراجية في البناء الدرامي للعرض؟
— العرض قائم على مستويين الحكي والتشخيص، أمّا الحكي فيتعلّق بالشخصية الرئيسية التي تحكي للجمهور عن التجارب التي مرّت بها ثمّ المرور إلى المنطقة الثانية للعرض وهي منطقة التشخيص، حيث تقوم الممثلة بتقمّص الشخصيات التي تحكي عنها، فهي تتكلّم عن خديجة التي مرّت بتجربة زواج، ثم فجأة أخرج من منطقة الحكي إلى منطقة التشخيص.. إنّ الممثلة هي نفسها خديجة، ثم تتحوّل لتتحدّث عن سعاد، فأنا بنيت الرؤية الإخراجية على مستويين الحكي والتشخيص، إلى جانب السينوغرافيا التي هي بسيطة قليلا لكن حاولت قدر الإمكان أن أوصل صورة غير محدّدة بزمان أو مكان معينين.
^ : هل وجد المخرج المصري جمال عبد الناصر صعوبة في إخراج نص باللهجة الليبية؟
— أكيد وجدت صعوبة، أخرجت من قبل 17 مسرحية في مصر، ومن بينها مسرحيات لتوفيق الحكيم وشكسبير ومحمود دياب وكُتّاب مصريون وعرب وعالميون، ولكن لأوّل مرة أتعامل مع نص باللهجة الليبية.. كانت صعوبة في فهم بعض الألفاظ والمفردات وبعد جلسات عمل مع الفنانة خدوجة صبري، تمكّنت من معرفة معاني الكلمات، والفكرة الأساسية كانت موجودة لأنّ الرسالة وصلتني من أوّل قراءة للنص، فالمسرحية كلها حكي فقمت بإعداد بسيط إذ لابد أن تكون للمخرج رؤيته الخاصة والتي حدثتك عنها في تحديد منطقة التشخيص.
استمتعت بالعمل لأنّه أوّل مونودرام أخرجه، ولأوّل مرة أتعامل مع لهجة غير اللهجة المصرية، ولأوّل مرة مع فنانة ليبية، وهو تحدٍ بالنسبة لي أتمنى من الجمهور أن يحكم على العرض في الأخير، والعمل بمبادرة من الفنانة الليبية خدوجة صبري التي شاهدت عملي من قبل في مصر، والحمد لله اليوم نعرض "حكاية طرابلسية" للمرة 11 وقد أنتجت في مارس 2014، وتمّ عرضها الشرفي في القاهرة بحضور مكثف للفنانين والنجوم المصرية تتقدمهم سيدة المسرح في مصر سميحة أيوب.