برنامج "مرحبا" لوزارة الخارجية
دبلوماسيون أجانب في ضيافة تيبازة
- 1173
استضافت ولاية تيبازة أمس الأربعاء، وفدا من الدبلوماسيين الأجانب المعينين حديثا بالجزائر، لاكتشاف قدراتها الثقافية والسياحية والاقتصادية، في إطار برنامج "مرحبا" لوزارة الخارجية.
أوضحت المديرة العامة للمعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية، السيدة أمينة مسدوا، في تصريح لـ«واج"، أن وزارة الخارجية تهدف من خلال برنامج "مرحبا"، إلى التعريف بالقدرات الثقافية والسياحية والاقتصادية للجزائر، مبرزة أن المبادرة تعد فرصة الدبلوماسيين المعينين حديثا في الجزائر لاكتشاف أهم الطاقات والمعالم والمواقع في وقت قصير، وهي "نافذة موجزة"، على اعتبار أن الجزائر بلد كبير. وأضافت أنّ الطبعة الخامسة من البرنامج الذي ينظم منذ سنة 2014، شهدت إقبالا متزايدا من قبل السلك الدبلوماسي الممثل بالجزائر، مبرزة حضور سفراء أربعة دول، إلى جانب نحو 30 دبلوماسيا، منهم المحلقين الثقافيين والاقتصاديين من كل أقطار العالم؛ إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا.
يشمل برنامج الطبعة الخامسة لـ«مرحبا" الذي يدوم خمسة أيام، منها أربعة أيام بالجزائر العاصمة، محاضرات حول تاريخ ومبادئ وقيم الدبلوماسية الجزائرية، إلى جانب زيارة مؤسسات مختلفة تعنى بمجالات متنوعة، منها السياسية، على غرار مجلس الأمة، ومؤسسات اقتصادية، على غرار شركة "سوناطراك"، حسب نفس المسؤولة التي أكدت أن البرنامج "ثري" و«متنوع" يشمل حتى المؤسسات الدينية، كالزاوية البلقايدية التي زارها الوفد الدبلوماسي، حيث تعرف على معاني الإسلام المعتدل.
في ولاية تيبازة، تم استقبال الدبلوماسيين من قبل الوالي محمد بوشمة، الذي أكد على الأهمية السياحية والثقافية والفلاحية التي لها طاقات اقتصادية، بحكم قربها من عاصمة البلاد، ناهيك عن رصيدها التاريخي العريق، حيث تحظى بالعديد من المواقع الأثرية المصنفة "محمية دولية".
يتضمن برنامج ولاية تيبازة، إلى جانب المتحف القومي لكل من تيبازة وشرشال والمدينة الأثرية وموقع الضريح الملكي، زيارة مزرعة لتربية البقر ومزرعة لتربية المائيات، حسب والي تيبازة الذي دعا الضيوف إلى اكتشاف "جمال وهدوء" الولاية.