بقرار من وزيرة الثقافة والفنون
رفع القيمة المالية للجائزة الوطنية لأدب الفتيان
- 454
بتدخل من وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، تبنى الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، الجائزة الوطنية في أدب الفتيان "علولة الهامل" (2005. 2024)، التي أطلقتها شبكة "كفاءة" الثقافية، ورفعت المبلغ المخصص للفائز بها إلى خمسين مليون سنتيم.
بالمناسبة، قدم رئيس شبكة "كفاءة" الثقافية، عبد الرزاق بوكبة، تشكراته العميقة للوزيرة، على الإيمان بالمبادرة، ولـ"الأصدقاء في أوندا" على التكفل المالي، ولأعضاء لجنة التحكيم على قبولهم المهمة، وللأصدقاء في دار "خيال"، على الالتزام بنشر الكتاب الفائز، وللكتاب المشاركين على الثقة الثمينة.
جاء في البيان الذي نشره بوكبة "هكذا نعفي كل من أبدى استعداده للتبرع لصالح الجائزة من أهل الإحسان الثقافي، ونسأل لهم البركة في الرزق والعمر والصحة..50 مليون سنتيم للفائز بالجائزة ونشر الكتاب عن دار خيال، زيادة على درع التميز الإبداعي وغرس نخلة باسمه في تندوف، مع لوحة رخامية تتضمن سيرته وجولات في الفضاءات التربوية، لتوقيع الكتاب مع مسرحة الكتاب إذا كان روائيا".
للإشارة، الجائزة التي أطلقتها شبكة "كفاءة" الثقافية، برعاية وزارة الثقافة والفنون، وطنية في أدب الفتيان، باسم فقيد الفنانين والكتاب الجزائريين علولة الهامل (2005. 2024)، مفتوحة لكل الكتاب الجزائريين، بغض النظر عن أعمارهم وأماكن إقاماتهم. وتكون المشاركة بمخطوط لم يسبق نشره في الرواية (لا تقل عن 10 آلاف كلمة)، الشعر (لا يقل الديوان عن 20 نصا عموديا كان أم تفعيلة أم حرا)، القصة القصيرة (لا يقل عدد كلمات مجموع القصص المشكلة للمجموعة القصصية عن 5 آلاف كلمة)، ولا يشترط أن تكون النصوص الشعرية أو القصصية قد نشرت منفردة، أما مجموعها في المخطوط المشارك، فيشترط عدم نشره أو فوزه بحائزة من قبل، علما أن لجنة التحكيم تمنح الجائزة الكبرى لمخطوط واحد فقط، بغض النظر عن جنسه الأدبي، بناء على المعايير الجمالية.
تعتمد الدورة الأولى من الجائزة اللغة العربية، على أن تعتمد في دورات قادمة لغات أخرى (أمازيغية، إنجليزية، فرنسية)، كما ستتفتح على أجناس أدبية أخرى، مثل الترجمة ونصوص مسرح الأطفال.