أيام القرقور الوطنية للفيلم القصير
رهان على تجارب الشباب الواعدة
- 1215
تحتضن منطقة حمام قرقور بولاية سطيف منذ الخميس الفارط، فعاليات أيام القرقور الوطنية للفيلم القصير التي تُختتم اليوم السبت 11 أوت.
وتعمل هذه الفعاليات على إعطاء فرصة الظهور للمواهب الشابة، التي تسعي لتقديم نظرة مختلفة وجديدة.
يدير هذه التظاهرة السينمائية السيد توفيق شربال رئيس جمعية نشاطات الشباب "البلاغ" ببلدية حمام قرقور، الذي قدّم بالمناسبة أسمى عبارات الشكر والعرفان لكل المساهمين، الذين ساعدوا في تغطية الحدث السينمائي، من ذلك المركب المعدني حمام قرقور ومركز الراحة للمجاهدين والمركب الرياضي الجواري ببوقاعة وجمعيات محلية. كما وجه المتحدث تحية لضيوف الشرف ولقامات المسرح والسينما في الجزائر.
وتسمح هذه الأيام بعرض آخر الأعمال السينمائية القصيرة وبعض الأفلام الوثائقية، كما تُعتبر انعكاسا لمستوى التطور الذي تشهده عاصمة الهضاب العليا في الصناعة السينماتوغرافية، حيث حصدت الجوائز الوطنية والدولية المتخصصة في الفيلم القصير والوثائقي.
المهرجان أيضا فرصة للجمهور المحلي لاكتشاف الفن السابع عن قرب، كما أنه فرصة لتشجيع الشباب الناشطين في هذا الفن مع الاحتكاك مع بعضهم البعض؛ قصد إتاحة مجال أكبر للتعاون والعمل ضمن إنتاجات مشتركة، والسعي نحو تجارب أكثر احترافية ومهنية.
تعرف التظاهرة مشاركة العديد من المخرجين والمنتجين وكتاب السيناريو ومهنيي الصناعة السينمائية، مع حضور بعض نجوم الشاشة، على غرار الفنان مصطفى لعريببي ويوسف سحيري وشهرزاد خليفة وسمية البنى وعبد الرحمن زعبوبي وأكرم جغيم وغيرهم. وتتبع عروض الأفلام مباشرة نقاشات مفتوحة بين الجمهور والمختصين من منتجين ومخرجين وكتّاب سيناريو.
للإشارة، فقد افتتحت الفعاليات صبيحة الخميس بعرض فني، وانطلقت العروض المتتالية. أما الفترات المسائية فخُصصت أغلبها للدورات التكوينية، كما استفاد المشاركون من جولات سياحية بهذه المناطق الطبيعية الرائعة.
وتم انتقاء الأفلام المشاركة بعناية وبنوعية جيّدة، بهدف إعادة بعث الروح في الحياة السينمائية بالمنطقة، وفتح مجال جديد لأصحاب المواهب الشابة لعرض إبداعاتهم.
❊مريم . ن