"شميطاه وإلى الأبد" هو عنوان الرواية الثالثة للكاتب عبد الله كروم، الصادرة عن دار "الدواية" للنشر والتوزيع والطبع، قال عنها لـ"المساء"، على هامش جلسته للبيع بالتوقيع، في إطار الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، إن كلمة شميطاء تعني "إراحة الأرض" بالعبرية، أي أن ترتاح الأرض من المحتل الصهيوني الذي اغتصبها، مشيرا إلى أن هذا العمل يضم تعانقات كثيرة بين ما هو تاريخي وجغرافي وتراثي فلسطيني، بالإضافة إلى تناوله فيها لحكايات وبطولات وتضحيات بطل، يعاني من الفقر ومن علة في جزء من جسمه، لكنه لا يتوقف عن الكفاح والنضال من أجل تحرير أرضه، حتى أنه يدخل في عدة تحالفات.

وتابع بن كروم، أنه وظف في الرواية عدة تقنيات، منها تقنية السينما والتقديم والتأخير وتنويع الأصوات وغيرها. كما كشف لـ"المساء"، أنه شرع في كتابة روايته هذه في عصر الجائحة، إلا أنه أتمها بعد "طوفان الأقصى"، لكنه لم يذكره في روايته التي استعمل فيها كثيرا التراث الفلسطيني المادي وغير المادي، مثل الأغاني والكوفية، والأطباق؛ كالمقلوبة والفلافل، والرقص كرقصة الدبكة، علاوة على ذكره لجميع المقاومات، وهي المقاطعة الاقتصادية والثقافية والسياسية والمسلحة.