أطلقتها جمعية شباب أصدقاء بلدية باتنة

"ريّح في دارك يلحقك كتابك” تستهوي القراء

"ريّح في دارك يلحقك كتابك” تستهوي القراء
"ريّح في دارك يلحقك كتابك” تستهوي القراء
  • القراءات: 658
عبد السلام بزاعي    عبد السلام بزاعي

عرفت مبادرة ”ريح في دارك يلحقك كتابك” التي أطلقتها جمعية شباب أصدقاء بلدية باتنة في فترة الحجر الصحي، عرفت اهتماما من قبل القراء الذين يتهافتون على هذه الخدمة.

وجاءت  المبادرة، حسبما أعلن عن ذلك رئيس الجمعية سمير بوراس، لاستقطاب فئة كبيرة من هواة المطالعة، مضيفا أن الغاية منها دعم ثقافة القراءة ونشرها في المجتمع بشكل عام، وجيل الشباب بشكل خاص. وأشار إلى أنها تهدف بالدرجة الأولى، إلى خلق فضاء ثقافي، يتم فيه تبادل الكتب بين القراء، وتتولى الجمعية نقل هذه الكتب للقراء بالمجان خلال هذا الظرف العصيب.

وترمي المبادرة، حسبما أوضح المتحدث، إلى دعم وتحفيز الشباب على المطالعة والقراءة؛ تشجيعا للمقروئية في الشهر الفضيل. وحرص أعضاء الجمعية في هذه المبادرة على إنجاح الفكرة، حيث يتم عرض عدة عناوين على القراء  في الفضاء الأزرق، وكل قارئ مطالب بوضع تعليق حول كتابه، والكيفيات التي يتم فيها التبادل مع قراء آخرين .

وعن التظاهرة قال السيد بوراس إنها أدركت غاياتها بإقبال القراء طيلة الأسبوع الأول، على العرض، مضيفا أن الكتاب هو خير جليس، مدعم  بنكهة ملامسة الورق ورائحته، فهو يمثل مظهرا ثقافيا هاما لا يزول، ويدل على الهوية والانتماء إلى هذه الأرض وتلك الحضارة. وحسب المتحدث فإن عدة عناوين بارزة لكتب مختلفة في كل المجالات، وُضعت تحت تصرف القراء للاستفادة وتغذية الروح في الشهر الفضيل.

وتُعد جمعية ”أصدقاء بلدية باتنة” من بين أهم الجمعيات النشطة بالولاية، التي تولي اهتماما خاصا بالشباب والبحث في  كيفية إدراجهم في بعث الحركة الثقافية بالولاية؛ من خلال رزنامة أنشطتها السنوية الهادفة التي شملت مختلف الشرائح والفئات العمرية، خاصة الشباب منهم، على اعتبارها الفئة التي تمثل جيل المستقبل، ناهيك عن نشاطها التضامني في الحجر الصحي.

كما ساهمت الجمعية في العديد من المبادرات التضامنية وعمليات التطهير والتعقيم، منها مبادرة تحت شعار ”أغيثوهم”، تضمنت توزيع أكثر من 150 قفة. وخصصت 25 سيارة لمتطوعين تكفلوا بنقل عمال الصحة والنظافة  إلى مقرات عملهم، إلى جانب نشاط ثقافي مماثل، شمل تنظيم مسابقة للأطفال بعنوان ”ألزم بيتي لأبدع وأحمي صحتي”، تتضمن التنافس على أحسن رسم يعبّر عن الوقاية من كورونا، وأحسن فيديو للوقاية منها.