دار ”الهدى” تصدر ”أدباء جزائريون.. هكذا تكلّم.. هكذا كتب”

زهرة ديك تقترب من بوجدرة

زهرة ديك تقترب من بوجدرة
  • 1306

عن دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، صدر كتاب حول الروائي الجزائري رشيد بوجدرة، ضمن سلسلة تحمل عنوان أدباء جزائريون.. تكلّم.. هكذا كتب، التي تُشرف عليها الصحافية والروائية زهرة ديك.

قالت زهرة ديك في تقديمها للكتاب الذي أنجزته، إن بوجدرة الذي افتُتحت به هذه السلسلة ملحُ الأدب الجزائري المعاصر، وهو صاحب الكلمة المفتوحة على خلخلة الجاهز وقلب الأشياء، وانطلقت المؤلفة، في إعداد مادة هذا الكتاب، من مجموع الاعترافات والحوارات والآراء، وكذلك الأعمال التي نشرها بوجدرة، والتي تُمكّن القارئ والناقد من الوقوف على العديد من الجوانب الخفية في تجربة ومواقف وشخصية هذا الروائي الإشكالي.

حسب زهرة ديك، فإن عملية السياحة عبر مجمل المنجز الأدبي لصاحب الحلزون العنيد، تقود إلى الوقوف على العديد من الجوانب الخفية المشكّلة للتجربة الإبداعية، لهذا الروائي الذي يمتلك طاقة حلم لا حدود لها وقدرة على تخريب المألوف والسائد.

أكدت المؤلفة أن هذا الكتاب يُمكّن القارئ كذلك من التعرُّف على أغرب وأصدق الاعترافات والمواقف الإبداعية والإنسانية التي تميّز بها بوجدرة، وتقديم المفاتيح التي تُساعد على فهم هذا الروائي الذي قرأ التاريخ والإنسان من منظور حديث، وصارت له رؤيته وتعاطيه الخاص مع الواقع المادي والإنساني، من خلال أعماله الروائية والشعرية والمسرحية الزاخرة بالتناص.

للتذكير، يعتبر رشيد بوجدرة المولود سنة 1941 بالجزائر، من أهم التجارب الأدبية الجزائرية والعربية، خاصة أنه يكتب باللغتين العربية والفرنسية، وتميز بوجدرة بآرائه المثيرة للجدل، وتنوعت كتاباته بين الشعر والمسرح والقصة، خاصة الرواية التي اشتهر من خلالها ليرسخ اسمه كواجهة للأدب الجزائري والعربي في أوروبا. نذكر من بين أعماله؛ الحلزون العنيد 1977، التطليق 1969، ألف عام وعام من الحنين 1977، فوضى الأشياء 1991، شجر الصبار 2010، الربيع 2015، وغيرها.

ق.ث/ وكالات