الإعلامية ذهبية مشدال لـ"المساء":

"زوايا".. بوابة لتثمين التراث السينمائي الجزائري

"زوايا".. بوابة لتثمين التراث السينمائي الجزائري
الإعلامية ذهبية مشدال
  • 551
حاورتها: لطيفة داريب حاورتها: لطيفة داريب

"زوايا" بوابة الكترونية للسينما الجزائرية، أنشأها مختصون في الفن السابع، بهدف بناء قاعدة بيانات شاملة للإنتاج السينمائي الجزائري منذ الاستقلال إلى يومنا هذا. كما توفر مساحة مخصصة لترويج وتوثيق وتعزيز التراث السينمائي الجزائري الثري.

"المساء" تواصلت مع أحد مؤسسي البوابة، الصحفية ذهبية مشدال، وطرحت عليها أسئلة تخص هذه المنصة، التي هي قيد التطوير.

كيف نمت فكرة إنشاء منصة "زوايا"؟

 الفكرة تعود لأحد مؤسسي المنصة، المنتج مهدي بن باحو، الذي كان بصدد البحث عن أفلام جزائرية تم إنتاجها بالشراكة مع بلدان إفريقيا، لكنه لم يجد أي معلومات عنها عبر الأنترنت، وهنا طرح علي السؤال التالي: "لماذا لا توجد معلومة عن الأفلام، ولماذا لا توجد منصة جزائرية توثق لهذه الأفلام؟ لنتفق بعدها مباشرة على إنشاء هذه المنصة، خاصة أننا من عشاق السينما، ونبتغي خدمة هذا المجال والمساهمة في توثيق أفلامنا ومسلسلاتنا، لتبقى للأجيال القادمة. والمنصة حاليا باللغتين الفرنسية والعربية، في انتظار تزويدها باللغة الإنجليزية.

* من هم الأعضاء المؤسسين؟

نحن ثلاثة، المتحدثة ذهبية مشدال، صحفية جزائرية، والمنتج الجزائري مهدي بن باحو والمنتج الكاميروني المقيم في الجزائر يومبي نارسيس.

متخصصون في الفن السابع أم جمع بينكم فقط .. وله السينما؟

بل نحن متخصصون في السينما، فمهدي بن باحو متخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية والسمعية والمرئية، يدير حاليا شركة الإنتاج السمعي البصري الخاصة به "BM Vision"، يقدم بالنسبة للمنصة خبرته الميدانية القيمة، ويدرك تماما التحديات التي تواجهنا لإثراء المنصة، والمتعلقة بصناعة السينما.

أما نارسيس يومبي، فهو كاميروني يعيش في الجزائر منذ 15 عاما، خبير في تطوير "الويب" وشغوف بالسينما، يدير شركته الخاصة للاتصالات والإنتاج السمعي البصري "PRISM CREATIVE"، يقدم بدورته خبرته في الإخراج والإنتاج، خاصة المتعلقة باحتياجات هذه الصناعة.

عني أنا ذهبية مشدال، فأنا صحفية جزائرية، مسؤولة حاليا عن الاتصال في الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، مهمتي تقديم منظور استراتيجي في الفن السابع، وتوفير شبكة مهنية واسعة النطاق حول هذا المجال. وقد مكن عملي داخل المركز الجزائري لتطوير السينما، من استيعاب الأعمال الإدارية لقطاع السينما الجزائري.

كيف تجري عملية البحث عن المعلومات المتعلقة بالفن السابع؟

تعددت الأساليب التي تحصلنا من خلالها على الأفلام، وهي جهود شخصية من قبل مؤسسي هذه المنصة، حيث اشتغلنا في المجال السينمائي، وعندنا احتكاك مباشر مع صناع السينما والتلفزيون في الجزائر. كما نطلب أحيانا من صناع السينما، إرسال بطاقة تقنية لأفلامهم، ومرات أخرى نجد أفلاما جزائرية في منصات أجنبية، نقوم بالتدقيق فيها وإضافتها إلى المنصة.

كيف تعمل المنصة في ظل قلة الصناعة السينمائية في الجزائر؟

المنصة رقمية وتعنى بتوثيق بيانات الأفلام والمسلسلات، نملك أرشيفا كبيرا جدا من الأفلام والمسلسلات، نقوم بإضافتها بشكل يومي حالما نتحصل على المعلومات المطلوبة.

هل تقدم المنصة اقتراحات لإيجاد حلول لمشاكل الفن السابع بالجزائر؟

تحل المنصة مشكلا من مشاكل السينما في الجزائر، وهو الفراغ الرقمي. نحن نحاول أن نوثق لهذه الأفلام والمسلسلات، وتقديم قراءات نقدية عنها، وكذا تسليط الضوء على صناع السينما والتلفزيون.

هل تهتم المنصة أيضا بأخبار السينما في العالم؟

❊❊ المنصة لا تهتم بأخبار السينما في العالم، فنحن لا نقدم خدمة إخبارية بحتة، لكننا نهتم بأخبار التصوير ونشر تواريخ صناديق الدعم وبورتريهات عن صناع السينما والتلفزيون.

ما عنوان المنصة؟

المنصة متواجدة على الأنترنت، عبر موقع "dzawaya.com"، وأيضا يوجد لديها صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي.