زيادة مشاركة المرأة في أعمال السينما والتلفزيون في هوليوود
- 446
أظهرت دراستان نشرتا مؤخرا، زيادة مشاركة المرأة في صناعة الأعمال السينمائية والتلفزيونية الأمريكية خلال العام الماضي، سواء من خلال الأدوار الرئيسية، أو القيام بوظائف مهمة خلف الكواليس، مثل الإخراج والكتابة.
نجح فيلما "النمر الأسود" و«آسيويون أثرياء مجانين" في إزالة الحواجز أمام الشخصيات من أصل إفريقي وآسيوي، مما يعكس توجها نحو إحداث تغييرات أوسع نطاق داخل قطاع صناعة الترفيه الذي شابته فضيحة جنسية في هوليوود عام 2017، وحملة ضد سيطرة البيض على جوائز "أوسكار" قبل أربع سنوات.
وحسب دراسة أجرتها كلية "أنينبرج" للإعلام والصحافة التابعة لجامعة "ساذرن" كاليفورنيا، ظهرت المرأة في دور البطولة، وشاركت في البطولة في 39 من أفضل 100 فيلم عام 2018، مقارنة مع 33 فيلما سنة 2017، و20 فقط سنة 2007.
كما كانت نسبة مشاركة الشخصيات من أصل إفريقي وآسيوي، من الرجال والنساء، هي الأعلى منذ 12 عاما، وزادت مشاركة المرأة في أفلام الحركة والمغامرة.
قالت ستاسي إل سميث، إحدى المشاركات في دراسة كلية أنينبرج "في 2018، رأينا أن الشركات اتخذت خطوات لضمان وجود فئات معينة في بعض أهم أفلامها".
أظهرت دراسة أجراها مركز دراسات المرأة في التلفزيون والسينما، بجامعة سان دييجو، أن مشاركة النساء في الأعمال التلفزيونية بلغت نسبة قياسية 45 في المئة، مقارنة مع 40 في المئة فقط في موسم 2017-2018 التلفزيوني.
بلغت مشاركة المرأة في مهام خلف الكواليس للأعمال التلفزيونية، مستوى قياسيا نسبته 31 في المئة، وتضمنت مجالات الإنتاج والإخراج والكتابة والتصوير وغيرها.(الوكالات)