استبعد إمكانية إقامة الوحدة المغاربية في الوقت الراهن
صابر الرباعي يدعو إلى تفعيل النشاطين الثقافي والفني
- 807
ع. بزاعي
رافع الفنان التونسي صابر الرباعي لدور الأغنية المغاربية، معتبرًا أنّها تجاوزت كلّ الحدود وصارت حاضرة بقوّة في الشرق العربي، مبديًا أسفه في سياق آخر، على الفعل الإجرامي الذي راح ضحيته مؤخرا سياح أجانب بسوسة التونسية، والذي أثّر بشكل كبير على نفسية المطربين والفنانين، على حدّ قوله، مؤكّدا لـ «المساء» على ضرورة التعاطي بحذر مع ظاهرة الإرهاب الذي يستغل فئة ضالة لا دين لها ولا ملة ولا وطن؛ ما يبعث - حسبه - مجدّدا قوة التمسّك بروح التعاون لإمكانية التأسيس للوحدة المغاربية، التي قال بشأنها إنّ تحقيقها في الوقت الراهن غير وارد بالنظر إلى الظروف الصعبة.
وخلال هذا اللقاء، رد صابر على سؤال يتعلق بمكانة الأغنية المغاربية بالقول إنّ التطوّر الذي تعرفه جدير بالتنويه على مستوى العالم العربي. ومن هذا المنطلق استدل بنماذج لتراث المغرب العربي، الذي وصفه بالكنز الذي لا يفنى ويشكّل مادة للبحث، مثمنا من جهة أخرى، جهود الباحثين في المجال، مضيفا في السياق، أنّ الخصوصية الجزائرية التونسية المحضة تقضي بمدى تفعيل دور مثل هذه المهرجانات؛ بوصفها دعامة لتعزيز القاسم المشترك بين البلدين للحفاظ على التراث وتطوير الفن.
وأفاد في هذا الحديث بأنّ تواجده بهذا المهرجان يعدّ تشريفا له بعدما استحضر نماذج للفنانين الذين أبدعوا في الحفاظ على التراث، وأضاف أنّ ذلك ينعكس في قيم الشعب الجزائري، الذي خصّه باستقبال رائع كالعادة، وما ذلك بالغريب عنه بالنظر إلى الروابط التاريخية وحسن الجوار بين الشعبين الجزائري والتونسي.
الفنان التونيسي صابر الرباعي جدّد دعوته إلى التضامن والتآخي والتكافل، وما تواجده بالمهرجان إلاّ وسيلة لضمّ صوته. ولم يشكّك في قدرات المهرجان الذي صنّفه في خانة المهرجانات العالمية الكبرى، مشيرا إلى التنوع في مضامينه، واعتبر ذلك دعما آخر للتواصل الفني وترويج التراث، مثنيا على جهود محافظة المهرجان بعدما كسبت التجربة. وجدّد رغبته في مواصلة مشواره الفني؛ خدمة للتراث، وتبليغ الرسالة لتحسيس الرأي العام بأهمية السلام والإنسانية. وفي الأخير، جدّد دعوته لتفعيل دور النشاطين الثقافي والفني بين البلدين والاستثمار في خصوصيات التراث المغاربي، للتعريف بالأصالة وجعل فرص التقارب أكبر. وأضاف الرباعي أنّ الأغنية في الغالب لا تحتاج لجواز سفر، ولا تستطيع الحدود أن توقف انتشارها، كما أنّ نجاح الأغنية المغاربية يُعدّ نجاحًا للأغنية العربية.
وخلال هذا اللقاء، رد صابر على سؤال يتعلق بمكانة الأغنية المغاربية بالقول إنّ التطوّر الذي تعرفه جدير بالتنويه على مستوى العالم العربي. ومن هذا المنطلق استدل بنماذج لتراث المغرب العربي، الذي وصفه بالكنز الذي لا يفنى ويشكّل مادة للبحث، مثمنا من جهة أخرى، جهود الباحثين في المجال، مضيفا في السياق، أنّ الخصوصية الجزائرية التونسية المحضة تقضي بمدى تفعيل دور مثل هذه المهرجانات؛ بوصفها دعامة لتعزيز القاسم المشترك بين البلدين للحفاظ على التراث وتطوير الفن.
وأفاد في هذا الحديث بأنّ تواجده بهذا المهرجان يعدّ تشريفا له بعدما استحضر نماذج للفنانين الذين أبدعوا في الحفاظ على التراث، وأضاف أنّ ذلك ينعكس في قيم الشعب الجزائري، الذي خصّه باستقبال رائع كالعادة، وما ذلك بالغريب عنه بالنظر إلى الروابط التاريخية وحسن الجوار بين الشعبين الجزائري والتونسي.
الفنان التونيسي صابر الرباعي جدّد دعوته إلى التضامن والتآخي والتكافل، وما تواجده بالمهرجان إلاّ وسيلة لضمّ صوته. ولم يشكّك في قدرات المهرجان الذي صنّفه في خانة المهرجانات العالمية الكبرى، مشيرا إلى التنوع في مضامينه، واعتبر ذلك دعما آخر للتواصل الفني وترويج التراث، مثنيا على جهود محافظة المهرجان بعدما كسبت التجربة. وجدّد رغبته في مواصلة مشواره الفني؛ خدمة للتراث، وتبليغ الرسالة لتحسيس الرأي العام بأهمية السلام والإنسانية. وفي الأخير، جدّد دعوته لتفعيل دور النشاطين الثقافي والفني بين البلدين والاستثمار في خصوصيات التراث المغاربي، للتعريف بالأصالة وجعل فرص التقارب أكبر. وأضاف الرباعي أنّ الأغنية في الغالب لا تحتاج لجواز سفر، ولا تستطيع الحدود أن توقف انتشارها، كما أنّ نجاح الأغنية المغاربية يُعدّ نجاحًا للأغنية العربية.