أصبحت أسبوعية

صدور العدد صفر من "ميموريا"

صدور العدد صفر من "ميموريا"
  • القراءات: 701

صدر العدد صفر لمجلة "ميموريا"، التي انتقلت من مجلة شهرية إلى أسبوعية، أول أمس الثلاثاء، بعدد خاص، من خلال الاحتفال بالذكرى الـ58 لعيد الاستقلال الوطني.

ستصدر مجلة "ميموريا إيبدو" كل أسبوع، في شكل "تابلويد" من 16 صفحة، مع موضوعات خاصة بالتاريخ، في هذا العدد التجريبي (المؤرخ بين 7 و13 جويلية)، اختير عنوانا للغلاف "استقلال الجزائر 1962: حرية تم افتكاكها بعد كفاح مرير"،  مع صورة لمتظاهرين جزائريين خرجوا للاحتفال باستقلال بلدهم، في حين تظهر بأسفل الصفحة الأولى، الملفات التي تم اختيارها بالمناسبة، أولها مخصص لحرب التحرير مع بورتريه ماكسيم-شارل كيلر، تحت عنوان "المصير العجيب لطفل تم ترحيله من الجزائر"، والملف الثاني حول تاريخ مدينة خصص للجزائر العاصمة، تحت عنوان "الجزائر: عاصمة ألفية"، والملف الثالث خاص بموضوع وقائع تاريخية، يحمل عنوان معدومي بربروسسنة 1957".

في مساهمة بعنوان "حتمية الذاكرة وواجب التاريخ"، أشار وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة، عمار بالحيمر، إلى أن "الجزائر تفتقد ونحن في 2020، لمؤرخين معروفين، معترف بهم من حيث الراسات الجدية للوقائع وأحداث الماضي، والبناء الموضوعي والبحث المنهجي والاستغلال النقدي للمصادر".

اعتبر الوزير أن "الوقت موات أكثر من أي وقت مضى، بعد مرور 58 سنة من خروج البلد من نير الاستعماري الطويل، للعمل من أجل بروز مدرسة تاريخية جزائرية، باعتبار أن الجزائر تعيش محطة تاريخية استثنائية، وهي محطة حاسمة تتمثل في إعادة بناء وتفكيك وتشييد، من أجل بناء أفضل للجمهورية الجديدة التي هي في صميم العقد الجمهوري، القائم على الالتزامات الـ54 من أجل جهورية جديدة، تعهد بها رئيس الجمهورية منذ انتخابه في 12 ديسمبر 2019".

من جهة أخرى، كتب مؤسس المجلة، عمار خليفة، في افتتاحيته أن "مجلة ميموريا الشهرية منذ بداية صدورها، تصبح اليوم أسبوعية، من منطلق الواجب الوطني والحتمية المدنية واستجابة لإرادة رئيس الجمهورية في وضع التاريخ وكتابته وتعليمه، ونشره في صميم المسعى الجماعي، لتعزيز الشعور بالانتماء الوطني"، وأضاف أن المجلة تغيرت وتيرة إصدارها "حتى تكون قريبة أكثر من قرائها، ولتعزيز العرض الصحفي المتعلق بتاريخ البلد".

اعتبر السيد خليفة أن "مجلة ميموريا، باعتبارها أداة بيداغوجية للتاريخ والذاكرة والبوتقة، التي تجتمع فيها الأحداث التي عاشها الفاعلون ممن وافتهم المنية، أو ما زالوا على قيد الحياة، كان لزاما عليها أن تكون في الموعد مع التاريخ الذي يُكتب ويُحكى، من خلال اقتراحها مادة أكثر كثافة ومواعيد أقرب الآن لقرائها".