عن دار أدليس بلزمة
صدور رواية "لعنة روكانوس" لوسام شريفة قاسمي

- 762

صدر للكاتبة والطالبة الجامعية (بيولوجيا) وسام شريفة قاسمي، رواية "لعنة روكانوس" عن دار نشر أدليس بلزمة. وتقع رواية "لعنة روكانوس" التي تنتمي إلى أدب الرعب، في 190 صفحة. وتأتي سلسلة رواية "لعنة روكانوس" بجزءيها الأول بعنوان "Stargate Atlantis " والحاضر بيننا هذه الأيام بعنوان "wars inside the silence"، الذي أثنت عليه المدققة اللغوية لدار النشر أدليس بلزمة وذكرت أنه يرقى ليكون عملا سينمائيا باستحقاق.
وجاء في بيان للدار تلقت "المساء" نسخة منه، أن الكتاب يبث الرعب للوهلة الأولى من عنوانه، إلا أن القارئ سيخوض رحلة اكتشاف ما خلف الكلمات، حيث الخيال والواقع، والخرافة والحقيقة، والإنسانية والتضحية. وسيجد داخل الصفحات وبين الأسطر، عصورا مضت، وشخصيات خُلدت في القلوب. وأضاف: "سيدرك القارئ أن الكتاب يزخر بالقيم، والحكمة، والحب والمشاعر الصادقة، التي أصبحت نادرة في مجتمعات هذا الزمن". وتحكي وسام في هذه الرواية، قصة حب صادقة ووفاء وإخلاص غفلت عنه الأرواح الطاهرة والقلوب التقية في ظل عصر تكنولوجيا وخيالات الأهواء. صحيح أن الكتاب يبحر في الميتافيزيقا وأدب الرعب وما إلى ذلك، ولكن الكاتبة تناولت أيضا في روايتها هذه، أكثر المشاعر حبا وصدقا وأنبلها إحساسا. كما سيكتشف القارئ في هذا العمل، رحلة الوصول إلى الحقيقة في صفحات الكتاب، متعاطفا مع بطل الرواية، الذي جعلت منه الكاتبة رسولا ليخبرنا ويجعلنا نشعر بالمعنى الحقيقي لكلمتي (جلد الذات).
من زاوية أخرى، تحاول الكاتبة إثبات نظريتها وإيمانها الشديد بأن الكون لا يخضع للصدف. ففي رحلة طويلة داخل عالم “لعنة روكانوس” بعد أن أنهى الرفيقان اللذان جمعهما القدر (كما ظن القراء) مغامرتهما في امبراطورية أطلنتس، يحصل ما لم يكن في الحسبان، فيعود الكيان الشرير روكانوس من جديد، كاشفا معه العديد من الأسرار، ومن بينها الرابط بين البطلين وبين أصل تحرير هذا الكائن الجحيمي، فالسبب وراء غرق أطلنتس هو قوى خارقة للطبيعة. وفي هذا الجزء سنرى السبب خلف دمار إمبراطورية العظيم ماركوس أنطونيوس، وسر ملكة مصر القوية إلهة الجمال كليوباترا، الذي بقي مكنونا إلى حد الآن.
وتكشف الرواية عن أسرار تجادل فيها كثير من العلماء والمؤرخين، منها الكتاب المتوارث عبر السحرة من قدم الزمن المعروف بالعزيف أو necronomecon، والمؤامرات الخفية المحاكة خلف أسوار المملكة المصرية. كما غاصت الرواية في بعد آخر لتروي الأسباب التي أدت إلى سقوط حكّام المملكات (مصر وروما) في قالب وصف المشاعر الإنسانية من أمل، وحسرة، وارتباك، وكبت، وشرور ... وكذا وصف دقيق لحضارات وأماكن همّشها غبار النسيان.