كاتب الكلمات عبد القادر جيدار:
صنعت نجومية العديد من الشباب
- 2526
خ.نافع
كاتب الكلمات عبد القادر جيدار، وكما يسمي عبد القادر سوناكوم، عايش عمالقة نجوم الراي بالباهية وهران، كتب العديد من أغانيهم التي عرفت شهرة واسعة وصنعت نجوميتهم، كما كان كاتب الكلمات المفضل لأمير الراي، المرحوم الشاب حسني الذي جمعته معه ذكريات جميلة. التقينا بعبد القادر سوناكوم مؤخرا بمديرية الثقافة فكان لنا معه هذا الحوار.
لماذا لقبت بعبد القادر سوناكوم؟
— السبب بسيط جدا، هو أنني كنت أشتغل في هذه المؤسسة الوطنية، لذلك اختار لي أصدقائي هذا اللقب الفني.
كيف كانت بدايتك في مجال كتابة كلمات أغاني الراي؟
البداية كانت خلال سنوات السبعينات، وهي موهبة حببني الله فيها، فرغم مستواي الدراسي المتواضع، إلا أن كلماتي نالت إعجاب المستمع ووصلت إلى قلبه ووجدانه، لاسيما بعد أن تحولت تلك الكلمات إلى أغاني موسيقي الراي، آداها عمالقة هذا الفن، على غرار الشاب حسني، رحمه الله.
كانت تربطك علاقة وطيدة مع الشاب حسني، رحمه الله؟
صحيح علاقتي مع الشاب حسني لم تكن علاقة عمل فقط، بل كانت أخوية، فكنت بمثابة الأخ الأكبر له، تعاونت معه في العديد من كلمات الأغاني التي كتبت مواضيعها بطلب منه ولم يحصل أن رفض لي أية أغنية عرضتها عليه أو ناقشني حولها، كما كان يفعل مع كتاب كلمات آخرين. وسأبقى إلى آخر يوم من حياتي مفتقدا ذلك الفنان الظاهرة والفريد من نوعه الذي لن يتكرر لا في فنه ولا في إحساسه العالي، كنت قريب جدا منه ويكفيني شرفا أنه اختارني لمرافقته إلى العاصمة عندما أحيى حفله الفني في ملعب 5 جويلية وحضره آلاف المعجبين به داخل العاصمة وخارجها، لو لم تغتاله أيادي الغدر لكانت أحوالي المادية الآن أحسن بكثير مما هي عليه الآن، للأسف، فن الراي فقد عرابه وأصبح مباحا لكل من هب ودب.
تعاونت مع الكثير من مطربي الراي، لكنك دائما تشتكي من قلة المردود المادي؟
نعم وساهمت في شهرة العديد منهم بفضل كلمات الأغاني التي كتبتها، لكنني لم أستفد من شهرتهم ولم أتحصل على حقوقي المادية المناسبة، فكاتب الكلمات عندنا لايزال تائها لا يقدر ثمن ما يكتب ولا يجد من يقدر فنه، لاسيما ونحن نعيش زمن أغنية الراي الهابطة التي حولت أعمال عمالقة الأغنية الوهرانية إلى عفن.
ماهي أجمل قصيدة كتبتها في الشعر الملحون؟
نظمت العديد من القصائد التي تغنى بها أشهر مغنو الراي على غرار أغنية ‘’قالوا حسني مات’’ للمرحوم حسني وأغنية نصرو ‘’الدنيا يا قلبي العاشقين’’ و’’باينا في عينيك” للكينغ خالد حاج إبراهيم، و’’غزة” للشاب هواري عباس.
هل تكون مواضيع كلماتك تحت الطلب أم جاهزة من قبل؟
— هناك من المغنيين من يطلب كلمات لأغنية بناء على فكرة تكون موجودة لديه، وآخرون يتقبلون كلمات الأغاني الجاهزة، أما مواضيعي فمستوحاة من المحيط الذي أعيش فيه.
ما رأيك في قانون الفنان الذي صدر من قبل وزارة الثقافة؟
التفاتة طيبة تشكر عليها الوزيرة الجديدة، فعلى الأقل تمكن الفنانين الذين قدموا سنوات طويلة من عمرهم لخدمة الفن وإسعاد الجزائريين من حفظ كرامتهم، والأمثلة كثيرة. كما أنتهز الفرصة لأنوه بالاهتمام الذي لاقاه الممثل علي كويرات، شفاه الله، من قبل الوزارة الوصية للتكفل به ونقله من أجل العلاج في وهران.
بماذا تريد أن تنهي هذا الحوار؟
أريد فقط أن أنقل طلبي إلى محافظ تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية” ليعطي جميع الفنانين والمثقفين فرصة للمشاركة في هذه التظاهرة .
لماذا لقبت بعبد القادر سوناكوم؟
— السبب بسيط جدا، هو أنني كنت أشتغل في هذه المؤسسة الوطنية، لذلك اختار لي أصدقائي هذا اللقب الفني.
كيف كانت بدايتك في مجال كتابة كلمات أغاني الراي؟
البداية كانت خلال سنوات السبعينات، وهي موهبة حببني الله فيها، فرغم مستواي الدراسي المتواضع، إلا أن كلماتي نالت إعجاب المستمع ووصلت إلى قلبه ووجدانه، لاسيما بعد أن تحولت تلك الكلمات إلى أغاني موسيقي الراي، آداها عمالقة هذا الفن، على غرار الشاب حسني، رحمه الله.
كانت تربطك علاقة وطيدة مع الشاب حسني، رحمه الله؟
صحيح علاقتي مع الشاب حسني لم تكن علاقة عمل فقط، بل كانت أخوية، فكنت بمثابة الأخ الأكبر له، تعاونت معه في العديد من كلمات الأغاني التي كتبت مواضيعها بطلب منه ولم يحصل أن رفض لي أية أغنية عرضتها عليه أو ناقشني حولها، كما كان يفعل مع كتاب كلمات آخرين. وسأبقى إلى آخر يوم من حياتي مفتقدا ذلك الفنان الظاهرة والفريد من نوعه الذي لن يتكرر لا في فنه ولا في إحساسه العالي، كنت قريب جدا منه ويكفيني شرفا أنه اختارني لمرافقته إلى العاصمة عندما أحيى حفله الفني في ملعب 5 جويلية وحضره آلاف المعجبين به داخل العاصمة وخارجها، لو لم تغتاله أيادي الغدر لكانت أحوالي المادية الآن أحسن بكثير مما هي عليه الآن، للأسف، فن الراي فقد عرابه وأصبح مباحا لكل من هب ودب.
تعاونت مع الكثير من مطربي الراي، لكنك دائما تشتكي من قلة المردود المادي؟
نعم وساهمت في شهرة العديد منهم بفضل كلمات الأغاني التي كتبتها، لكنني لم أستفد من شهرتهم ولم أتحصل على حقوقي المادية المناسبة، فكاتب الكلمات عندنا لايزال تائها لا يقدر ثمن ما يكتب ولا يجد من يقدر فنه، لاسيما ونحن نعيش زمن أغنية الراي الهابطة التي حولت أعمال عمالقة الأغنية الوهرانية إلى عفن.
ماهي أجمل قصيدة كتبتها في الشعر الملحون؟
نظمت العديد من القصائد التي تغنى بها أشهر مغنو الراي على غرار أغنية ‘’قالوا حسني مات’’ للمرحوم حسني وأغنية نصرو ‘’الدنيا يا قلبي العاشقين’’ و’’باينا في عينيك” للكينغ خالد حاج إبراهيم، و’’غزة” للشاب هواري عباس.
هل تكون مواضيع كلماتك تحت الطلب أم جاهزة من قبل؟
— هناك من المغنيين من يطلب كلمات لأغنية بناء على فكرة تكون موجودة لديه، وآخرون يتقبلون كلمات الأغاني الجاهزة، أما مواضيعي فمستوحاة من المحيط الذي أعيش فيه.
ما رأيك في قانون الفنان الذي صدر من قبل وزارة الثقافة؟
التفاتة طيبة تشكر عليها الوزيرة الجديدة، فعلى الأقل تمكن الفنانين الذين قدموا سنوات طويلة من عمرهم لخدمة الفن وإسعاد الجزائريين من حفظ كرامتهم، والأمثلة كثيرة. كما أنتهز الفرصة لأنوه بالاهتمام الذي لاقاه الممثل علي كويرات، شفاه الله، من قبل الوزارة الوصية للتكفل به ونقله من أجل العلاج في وهران.
بماذا تريد أن تنهي هذا الحوار؟
أريد فقط أن أنقل طلبي إلى محافظ تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية” ليعطي جميع الفنانين والمثقفين فرصة للمشاركة في هذه التظاهرة .