اختتام الملتقى العربي للشعر العمودي بتونس

عائشة جلاب تفوز بالجائزة الثانية

عائشة جلاب تفوز بالجائزة الثانية
اختتام الملتقى العربي للشعر العمودي بتونس
  • 1868
❊لطيفة داريب ❊لطيفة داريب

ظفرت الشاعرة الجزائرية، عائشة جلاب، بالجائزة الثانية في المسابقة الشعرية الخاصة بالدورة الرابعة عشرة للملتقى العربي للشعر العمودي، الذي احتضنته، مؤخرا، مدينة الحجاج المنسترية التونسية، وهذا مناصفة مع الشاعر التونسي حمال عمائمي. في حين فاز بالجائزة الأولى، مناصفة كل من سفيان المسيليتي من تونس وعبد الله الشوربجي من مصر، أما الجائزة الثالثة ففاز بها مناصفة أيضا الشاعران التونسيان خولة بن سيك سالم وأحمد المباركي.

وتشكلت لجنة تحكيم هذه المسابقة التي جرت في إطار الملتقى العربي للشعر العمودي، من الأستاذ التونسي بلقاسم الثليجاني، رئيسا، إضافة إلى الأستاذين الجزائريين صالح خطاب ويوسف بديدة، والأستاذ السعودي عبد المجيد الموسوي.

وعبرّت الشاعرة الجزائرية عائشة غلاب عبر صفحتها على فايسبوك، عن فرحتها بهذا التتويج في أول مشاركة لها خارج الجزائر.

وللشاعرة العديد من القصائد، من بينها قصيدة "رسالة على شفاه التمني"، التي قالت في بعضها "ألا ليت شعري. لحاف ليدفئ ليل العراة. وليت غنائي، خيوطا لأغزلها. خيمة لليتامى تزملهم في صقيع الشتات.اجدل أنغام دجلة شعرا".

وكتبت أيضا "على الأعتاب" وفيها"لازال شعري على الأعتاب منتظرا.هل جاء هدهدكم كي بنقل النبأ ماعدت أقدر أن أنصاع للصمت. فلتسألوا البحر هل يوما ترى هدأ".

وكتبت عائشة "معزوفة الرياح"، وجاء فيها "دع من يقول عن الفؤاد وبأسه. فكلامهم سيزيد من أنفاسه. حتى يصير حكاية بفم الورى. ويلوكه التاريخ في أضراسه. والشمس تسقي نوره بضيائها. ويصفق الصفصاف في أعراسه".

لطيفة داريب