أحلام مستغانمي ضيفة شرف "الفن والموضة العربي" بلندن
عاصمة الضباب تقرأ لسيدة الرواية العربية

- 669

حلّت الروائية أحلام مستغانمي مؤخرا ضيفة شرف على أسبوع "الفن والموضة العربي" بلندن في طبعته الثالثة على التوالي، وسط مشاركة عربية وإنجليزية واسعة. وقد تم استحداث زاوية للكتاب ضمن فعاليات المعرض للروائية كي تستقبل عشّاق رواياتها الناجحة ذات الرواج الكبير في الدول العربية، والتي تُرجمت إلى عدة روايات، ومنها إلى لغة شكسبير.
كشفت أحلام مستغانمي عبر موقعها الإلكتروني أنّها ستشارك في أسبوع الفن والموضة العربي الذي تحتضنه العاصمة البريطانية لندن، تحت رعاية مؤسسة زور بريطانيا المؤسسة الرسمية للترويج للسياحة البريطانية ومؤسسة لندن وشركاء المؤسسة الرسمية لعمدة لندن ومؤسسة الأعمال العربية البريطانية، جامعة ريجنتس لندن، قرية بستر وشارع سلوان ستريت.
حضرت أحلام بلباسها التقليدي القبائلي قادمة من فرنسا حيث تمضي عطلتها الصيفية، وحضرت إلى جانبها مبدعات عربيات؛ هن جمانة حداد، غالية قباني، حزامة حبايب إضافة إلى مصممين وفنانين، حيث كانت لندن على مدار أربعة أيام عاصمة للثقافة العربية بعروض الأزياء العربية وأنماط العيش وفنون الطبخ إضافة إلى محاضرات ومعارض رسم.
وقالت مستغانمي إنّ تظاهرة لندن تحتفي بالأزياء العربية من تونس والمغرب، وأنها تقدّمت هي بطلب لإدراج مصمّمين جزائريين، حيث استضاف الحدث الذي احتضنته العاصمة البريطانية صاحبة الثلاثية كضيفة شرف لتوقيع كتبها في طبعتها الإنجليزية برعاية عمدة لندن ووزارة الثقافة البريطانية.
أصبحت عاصمة الضباب لمدة أربعة أيام خلال أوت الجاري، محطة للثقافة العربية بكل أطيافها من أدب وفن تشكيلي وفنون بصرية وأزياء، وحطّ بشوارع لندن أشهر المصممين العرب من بينهم جزائريون.
للإشارة، يضمّ أسبوع الفن والموضة في لندن معرضا لنمط الحياة العربية، وزيارات ميدانية وملتقيات تعارف وتعاون بين المشاركين العرب والبريطانيين. وجاءت طبعة هذا العام بعد النجاح الذي حقّقته طبعات سابقة. ويشكّل الحدث فرصة للاحتفاء بالعلاقة البريطانية العربية والاستثمار في الروابط الثقافية والأدبية.
تجمع دورة 2017 مرة أخرى مؤسّسات لندن الثقافية والمؤسسات العربية، بهدف إبراز ثراء الثقافة العربية المعاصرة وتسليط الضوء على الجانب الإبداعي العربي. وكانت سوماثي راماناثان مديرة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا في مؤسسة" زر بريطانيا" ـ وهي المؤسسة الرسمية للترويج لبريطانيا ـ قد أشارت إلى أنّ الزوار العرب يساهمون بشكل كبير في اقتصاد المملكة المتحدة.
وفي عام 2016رحبت بريطانيا بأكثر من 600ألف زائر عربي. وتبيّن أنّ الفن والموضة من بين الدوافع الرئيسة للسفر إلى لندن، وبالتالي فإنّ أسبوع الموضة والفن العربي في لندن يمثّل فرصة مثالية للزوار العرب لإعادة اكتشاف ثقافتهم في مدينة لندن.
تمت التظاهرة برعاية مؤسسة «زر بريطانيا" المؤسّسة الرسمية للترويج للسياحة البريطانية، ومؤسّسة لندن والشركاء والمؤسّسة الرسمية لعمدة لندن وجهات أخرى، من بينها "مؤسّسة الأعمال العربية البريطانية"، جامعة "ريجنتس" لندن، وقرية بستر وغيرها.
للتذكير، نالت مستغانمي "الجائزة الأدبية" المنظّمة في إطار "جائزة المرأة العربية السنوية 2015" التي نظّمتها منذ سنتين العاصمة البريطانية برعاية عمدة لندن، وبالتعاون مع غرفة التجارة العربية البريطانية ومؤسّسة لندن والشركاء ومجلس سيدات الأعمال العرب، حيث تمّ تكريم مجموعة من النساء العربيات الناجحات والمتميّزات، اللواتي يساهمن في ازدهار مجتمعاتهن في مختلف المجالات.
كما طلب منها المجلس الثقافي البريطاني أثناء مناسبة احتفال بريطانيا بمرور 400 سنة على وفاة شكسبير، كتابة موضوع عن أحد أعماله كان جاهزا في أفريل 2016 تاريخ إطلاق سنة شكسبير شعبياً ورسمياً في بريطانيا، فاختارت مسرحية "كليوباترا وأنطونيو"؛ إذ استوقفتها تلك الجاذبية التي يمارسها منذ الأزل الشرق على الغرب، الجاذبية نفسها التي كانت تمارسها كليوباترا على القائد الروماني أنطونيو الذي انتهى صريعها.. وفضّلت بدل كتابة مقال أن تكتب قصة قصيرة، واعدت فيها شكسبير في الإسكندرية، والقصة تُرجمت إلى عدة لغات.
كانت مستغانمي يومها ضيفة الشرف في حفل إطلاق "معرض حياة شكسبير"، وكان طاقم من المشرفين والمترجمين في انتظارها لتقرأ على الحضور مقطعا من القصة.