"عرس الدم" على خشبة "عز الدين مجوبي"
- 1005
هبة أيوب
سيقدَّم قريبا على خشبة المسرح الجهوي عز الدين مجوبيّ بعنابة، العرض الشرفي لمسرحية "عرس الدم"، عن نص فريديريكو غارسيا لوركا، وإخراج زياني شريف عياد.
ويندرج هذا العمل الجديد، حسب المخرج زياني شريف خلال ندوة صحفية عقدها مؤخرا بمسرح "مجوبي"، في إطار تعزيز المسرح الجواري مع التنويع في العروض المسرحية المقدَّمة؛ من خلال الانتقاء الجيد للنصوص.
وأشار المخرج إلى أنّ الرواية التي اقتُبست منها المسرحية، تدور في قرية إسبانية عرفت مأساة حقيقية. وبعد قراءة الكاتب لهذا الحدث المؤلم في إحدى الصحف حوّلها إلى رواية صالحة للقراءة والتجسيد في كلّ زمان ومكان؛ لأنّ "عرس الدم" هو عمل رئيس من الثلاثية الريفية للكاتب غارسيا، مستلهَم من قريته التي يغلب عليها الظلم والتقاليد البالية؛ لأنّها تحدث في مجتمع لا يرحم أحدا، خاصة المرأة التي تُعتبر بالنسبة له آلة تنفّذ الأوامر. أمّا الأرض فهي كلّ شيء، إلى درجة مقتل شخصين من طرف عائلة فيلكس، وهنا تبدأ مأساة أخرى خلال فرار الخطيبة ليلة عرسها مع حبيبها ليونار الرجل الفقير؛ حيث يعثر عليهما الخطيب في الغابة، ويتقاتل الخطيب والحبيب، فيقتل كلّ واحد منهما الآخر، وتكون المرأة ضحية هذه القصة؛ إذ تجد نفسها محاصَرة بين كلّ أفراد مجتمعها.
تجسّد دور بطلة هذه المسرحية الفنانة ليديا لعريني مع الفنانة هواري رجاء ومنى بن سلطان وكذلك محمد حضري من مسرح سكيكدة، إلى جانب الفنان جمال دندان في دور ليونار، فيما تتقاسم وجوه فنية جديدة عدّة أدوار أخرى تعطي لهذا العمل المسرحي، حسب المخرج، إضافة رغم المعوقات والتفاوت في المستويات العلمية والمعرفية بخبايا المسرح الجزائري. ومن بين هذه الأسماء نجد فريال شرفي في دور البنت الأولى، وفاتن قسار في دور البنت الثانية، بالإضافة زكريا باباس وزكريا زروال ومحمد أمين كنيوار ومحمد الشريف أوديني وآخرون.
وفيما يخص السينوغرافيا قال المخرج زياني شريف إنّه تمّ اقتناء قطع أثرية تجسّد البيئة الحقيقية لهذه القصة، بالإضافة إلى نوعية الألوان التي تنسَج منها الألبسة الخاصة بالشعب الإسباني. أمّا الموسيقى والأغاني فهي حية وغير مسجّلة، وتعطي للفنان خلال تواجده على الركح الرغبة في التجاوب مع الدور المنوط به.
تجدر الإشارة إلى أنّ العرض الشرفي لمسرحية "عرس الدم" ستقدَّم على ركح المسرح الجهوي "عز الدين مجوبي" بتاريخ 28 جانفي الجاري.
ويندرج هذا العمل الجديد، حسب المخرج زياني شريف خلال ندوة صحفية عقدها مؤخرا بمسرح "مجوبي"، في إطار تعزيز المسرح الجواري مع التنويع في العروض المسرحية المقدَّمة؛ من خلال الانتقاء الجيد للنصوص.
وأشار المخرج إلى أنّ الرواية التي اقتُبست منها المسرحية، تدور في قرية إسبانية عرفت مأساة حقيقية. وبعد قراءة الكاتب لهذا الحدث المؤلم في إحدى الصحف حوّلها إلى رواية صالحة للقراءة والتجسيد في كلّ زمان ومكان؛ لأنّ "عرس الدم" هو عمل رئيس من الثلاثية الريفية للكاتب غارسيا، مستلهَم من قريته التي يغلب عليها الظلم والتقاليد البالية؛ لأنّها تحدث في مجتمع لا يرحم أحدا، خاصة المرأة التي تُعتبر بالنسبة له آلة تنفّذ الأوامر. أمّا الأرض فهي كلّ شيء، إلى درجة مقتل شخصين من طرف عائلة فيلكس، وهنا تبدأ مأساة أخرى خلال فرار الخطيبة ليلة عرسها مع حبيبها ليونار الرجل الفقير؛ حيث يعثر عليهما الخطيب في الغابة، ويتقاتل الخطيب والحبيب، فيقتل كلّ واحد منهما الآخر، وتكون المرأة ضحية هذه القصة؛ إذ تجد نفسها محاصَرة بين كلّ أفراد مجتمعها.
تجسّد دور بطلة هذه المسرحية الفنانة ليديا لعريني مع الفنانة هواري رجاء ومنى بن سلطان وكذلك محمد حضري من مسرح سكيكدة، إلى جانب الفنان جمال دندان في دور ليونار، فيما تتقاسم وجوه فنية جديدة عدّة أدوار أخرى تعطي لهذا العمل المسرحي، حسب المخرج، إضافة رغم المعوقات والتفاوت في المستويات العلمية والمعرفية بخبايا المسرح الجزائري. ومن بين هذه الأسماء نجد فريال شرفي في دور البنت الأولى، وفاتن قسار في دور البنت الثانية، بالإضافة زكريا باباس وزكريا زروال ومحمد أمين كنيوار ومحمد الشريف أوديني وآخرون.
وفيما يخص السينوغرافيا قال المخرج زياني شريف إنّه تمّ اقتناء قطع أثرية تجسّد البيئة الحقيقية لهذه القصة، بالإضافة إلى نوعية الألوان التي تنسَج منها الألبسة الخاصة بالشعب الإسباني. أمّا الموسيقى والأغاني فهي حية وغير مسجّلة، وتعطي للفنان خلال تواجده على الركح الرغبة في التجاوب مع الدور المنوط به.
تجدر الإشارة إلى أنّ العرض الشرفي لمسرحية "عرس الدم" ستقدَّم على ركح المسرح الجهوي "عز الدين مجوبي" بتاريخ 28 جانفي الجاري.