احتضنه المسرح الوطني الجزائري

عرض أول لـ”ذاكرة كلثوم”

عرض أول لـ”ذاكرة كلثوم”
  • 925
دليلة مالك دليلة مالك

احتضن المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي، حديثا، العرض الأول لمسرحية ذاكرة كلثوم، للمخرجة تونس آيت علي، ونص جميلة مصطفى زقاي وإنتاج تعاونية بور سعيد، دون جمهور، بسبب البروتوكول الصحي المعتمد، للوقاية من تفشي وباء كورونا.

قالت الدكتورة جميلة زقاي في منشور على حسابها في الفايسبوك، عن العرض العام لمسرحية ذاكرة كلثوم، مؤخرا، إنه بالأمس القريب، صدر لها كتاب عن سيدة المسرح الجزائري الفنانة صونيا، واليوم نص مسرحي يمر للخشبة عن عميدة الفنانات الجزائريات، وهي الراحلة كلثوم، سيدة المسرح والتلفزيون في الجزائر. بالمناسبة، شكرت الدكتورة تعاونية بور سعيد لاحتوائها هذا العمل، وأوصلت شكرها أيضا للمخرجة تونس آيت علي، وكتبت عنها .. المخرجة التي حبت عميدة فنانات المسرح والتلفزيون والسينما كلثوم، بهذه الرعاية التي ستكتب لها ولنا، عرفانا بترسيخ مسار فناناتنا اللائي كتبن بحضورهن في هذا المجال المضني، نصيبا من ذاكرتنا الفنية الجزائرية، وألف تحية للممثلين الذين حملا حوارات النص مؤدين وملقين، وقد تحملا ما لا يقوى على حمله الكثير من الفنانين.

يذكر أن الممثلة الراحلة كلثوم (04 أبريل 1916 - 12 نوفمبر 2010)، من مواليد مدينة البليدة، واسمها الحقيقي عائشة عجوري، يصفها الكثيرون بـعميدة الفن في الجزائر، وسيدة المسرح والسينما والتلفزيون بلا منازع. اكتشفها الكاتب المسرحي محي الدين بشطارزي سنة 1935، وشاركت في حوالي 20 فيلما، وأكثر من 70 مسرحية. التحقت بأوبرا الجزائر عند تأسيسها في عام 1947، أسندت الأدوار الأساسية إليها. شهد فيلم ريح الأوراس تألقها، بأدائها المتميز في هذا العمل في دور الأم الباحثة عن ابنها المختطف من قبل الجيش الفرنسي، الفيلم الذي أخرجه السينمائي محمد الأخضر حامينة ونال جائزة السعفة الذهبية، كأحسن عمل سينمائي في مهرجان كان لسنة 1967 في طبعته العشرين. يحاول العمل المسرحي الجديد، للمخرجة تونس آيت علي، نقل المسار الفني للراحلة على الخشبة، حيث انطلقت، ولمع نجمها في سماء المشهد الفني الجزائري على اختلافه.