تدعمت به مؤخرا المكتبة الجزائرية
"عميروش الطفل المغوار إبان الثورة" لبلحسن بالي
- 1302
عمر بكاي
تدعمت المكتبة الجزائرية، مؤخرا، بمؤلف جديد عنوانه "عميروش الطفل المغوار إبان الثورة" للمجاهد بالي بلحسن، الذي يسعى إلى توثيق تجاربه والشهادات التي تحصل عليها من خلال معايشته للأوضاع عن قرب وكذا إرفاق شهاداته بصور جدّ نادرة يحوزها منذ ثورة التحرير.
يكتب بالي بلحسن تحت شعار تاريخ شهداء الثورة الجزائرية "لكي لا ننسى". ونشير إلى أن كل إصداراته نشرت باللغة الفرنسية، وتم ترجمة ستة كتب إلى اللغة العربية.
ووهب الكاتب بلحسن بالي منذ مدة قلمه ليهدي كتبه إلى الطبقة المثقفة المهتمة بالتاريخ الجزائري بمناسبة ستينية اندلاع الثورة التحريرية الجزائرية، حيث قام بإهداء ما يحوز من وثائق إلى متحف المجاهد المتواجد بهضبة "لا لا ستي"، تتضمن أكثر من 800 صورة نادرة، بالإضافة إلى 30 لوحة وكذا القائمة الإسمية مرفقة بالمعلومات الشخصية للشهداء والتي شملت 558 شهيد، منهم 6 شهيدات وقائمة أخرى تتضمن أسماء المحكوم عليهم بالإعدام إبان الاستعمار الفرنسي وكذا الأرشيف الكامل لجريدة "صدى وهران" الصادرة بالفرنسية في الحقبة الاستعمارية ووثائق جد سرية وهامة وأمنية لمراسلات إدارية.
وللكاتب الكثير من الإسهامات، كما أنه يعد مرجعا مهما في كتابة سيناريوهات الأفلام الثورية، على غرار فيلم "لطفي" للمخرج أحمد راشدي، الذي ثمن مساهمة بالي بلحسن القيمة، خاصة وأنه كان فدائيا ومجاهدا خطيرا أربك الجيش الفرنسي المحتل، حيث كان مختصا في نصب وتفكيك الألغام في المنطقة الثامنة بين 1957 /1958، وبعد الاستقلال توجه إلى مجال المصارف البنكية.
تجدر الإشارة، إلى أن بلحسن بالي ابن حي الرحيبة وسط مدينة تلمسان من مواليد 17 سبتمبر 1936 وينحدر من عائلة متواضعة، نال شهادة الدراسة الابتدائية سنة 1952 وظل متعاطفا مع الحركة الوطنية بفضل احتكاكه بالمناضلين المحنكين من رجال الحركة الوطنية واستجابة لنداء جبهة التحرير الوطني الموجه للطلبة الجزائريين في ماي 1956، انضم إلى صفوف الثورة التحريرية وانخرط في فرق الفدائيين بتلمسان كما شارك في عمليات الخلايا الخمس السرية.
صدر حكم بالإعدام على بالي بلحسن سنة 1959، وحكم عليه بـ 10سنوات سجنا نافدا سنة 1956 وله حكم آخر مدته 20 سنة سجن مع الأعمال الشاقة وحجز كل أملاكه الخاصة.
وكان صاحب كتاب عميروش قائدا لـ 5 خلايا للفدائيين في 1956 ومجاهدا ضمن فوج كوموندوس بتلمسان، وله إصابة بشظايا الانفجار سنة 1958 كما أصيب برصاصة سنة 1956، الأمر الذي استدعى إعفائه في 1959 لأسباب صحية.
ويتمثل رصيده في 14 كتابا، أولها "مذكرات شاب محارب في جيش التحرير الوطني في تلمسان وناحيتها" صدر سنة 1999، "الناجي من خط موريس" في 2004، و«ملحمة الشبيبة المجروحة" في 2008، و«الأبطال المجهولين للولاية الخامسة المنطقة الأولى .. الرائد جابر" في 2009، و«العقيد لطفي شهادات ووثائق" صدر سنة 2012، و«أبطال الثورة الجزائرية، الدكتور بن زرجب الرائد جابر العقيد لطفي" سنة 2012، وفي 2013 أصدر "المرأة الجزائرية في المعركة التحريرية الجزائرية من 1954 ـ 1962"، و«عائلة عادية في محنة إبان الحرب التحرير الوطني" صدر سنة 2013، و«خطا شال وموريس وحاجز للأسلاك الشائكة والمكهربة" في 2013، وكتاب "التعذيب في الجزائر إبان الحرب التحريرية الوطنية 1954/ 1962 وعنون إصداره "بأفعى الصفصاف" في 2013، "عقب الليل.. محمد بوزيدي" سنة 2014، و«رحلات دامية عبر الأسلاك الشائكة" صدر سنة 2014، وآخر إصدار حمل عنوان "عميروش الطفل المغوار أثناء الثورة" صدر في السنة الجارية.
يكتب بالي بلحسن تحت شعار تاريخ شهداء الثورة الجزائرية "لكي لا ننسى". ونشير إلى أن كل إصداراته نشرت باللغة الفرنسية، وتم ترجمة ستة كتب إلى اللغة العربية.
ووهب الكاتب بلحسن بالي منذ مدة قلمه ليهدي كتبه إلى الطبقة المثقفة المهتمة بالتاريخ الجزائري بمناسبة ستينية اندلاع الثورة التحريرية الجزائرية، حيث قام بإهداء ما يحوز من وثائق إلى متحف المجاهد المتواجد بهضبة "لا لا ستي"، تتضمن أكثر من 800 صورة نادرة، بالإضافة إلى 30 لوحة وكذا القائمة الإسمية مرفقة بالمعلومات الشخصية للشهداء والتي شملت 558 شهيد، منهم 6 شهيدات وقائمة أخرى تتضمن أسماء المحكوم عليهم بالإعدام إبان الاستعمار الفرنسي وكذا الأرشيف الكامل لجريدة "صدى وهران" الصادرة بالفرنسية في الحقبة الاستعمارية ووثائق جد سرية وهامة وأمنية لمراسلات إدارية.
وللكاتب الكثير من الإسهامات، كما أنه يعد مرجعا مهما في كتابة سيناريوهات الأفلام الثورية، على غرار فيلم "لطفي" للمخرج أحمد راشدي، الذي ثمن مساهمة بالي بلحسن القيمة، خاصة وأنه كان فدائيا ومجاهدا خطيرا أربك الجيش الفرنسي المحتل، حيث كان مختصا في نصب وتفكيك الألغام في المنطقة الثامنة بين 1957 /1958، وبعد الاستقلال توجه إلى مجال المصارف البنكية.
تجدر الإشارة، إلى أن بلحسن بالي ابن حي الرحيبة وسط مدينة تلمسان من مواليد 17 سبتمبر 1936 وينحدر من عائلة متواضعة، نال شهادة الدراسة الابتدائية سنة 1952 وظل متعاطفا مع الحركة الوطنية بفضل احتكاكه بالمناضلين المحنكين من رجال الحركة الوطنية واستجابة لنداء جبهة التحرير الوطني الموجه للطلبة الجزائريين في ماي 1956، انضم إلى صفوف الثورة التحريرية وانخرط في فرق الفدائيين بتلمسان كما شارك في عمليات الخلايا الخمس السرية.
صدر حكم بالإعدام على بالي بلحسن سنة 1959، وحكم عليه بـ 10سنوات سجنا نافدا سنة 1956 وله حكم آخر مدته 20 سنة سجن مع الأعمال الشاقة وحجز كل أملاكه الخاصة.
وكان صاحب كتاب عميروش قائدا لـ 5 خلايا للفدائيين في 1956 ومجاهدا ضمن فوج كوموندوس بتلمسان، وله إصابة بشظايا الانفجار سنة 1958 كما أصيب برصاصة سنة 1956، الأمر الذي استدعى إعفائه في 1959 لأسباب صحية.
ويتمثل رصيده في 14 كتابا، أولها "مذكرات شاب محارب في جيش التحرير الوطني في تلمسان وناحيتها" صدر سنة 1999، "الناجي من خط موريس" في 2004، و«ملحمة الشبيبة المجروحة" في 2008، و«الأبطال المجهولين للولاية الخامسة المنطقة الأولى .. الرائد جابر" في 2009، و«العقيد لطفي شهادات ووثائق" صدر سنة 2012، و«أبطال الثورة الجزائرية، الدكتور بن زرجب الرائد جابر العقيد لطفي" سنة 2012، وفي 2013 أصدر "المرأة الجزائرية في المعركة التحريرية الجزائرية من 1954 ـ 1962"، و«عائلة عادية في محنة إبان الحرب التحرير الوطني" صدر سنة 2013، و«خطا شال وموريس وحاجز للأسلاك الشائكة والمكهربة" في 2013، وكتاب "التعذيب في الجزائر إبان الحرب التحريرية الوطنية 1954/ 1962 وعنون إصداره "بأفعى الصفصاف" في 2013، "عقب الليل.. محمد بوزيدي" سنة 2014، و«رحلات دامية عبر الأسلاك الشائكة" صدر سنة 2014، وآخر إصدار حمل عنوان "عميروش الطفل المغوار أثناء الثورة" صدر في السنة الجارية.