افتتحت، خلال الأسبوع الجاري، دار الثقافة "عيسى مسعودي" بولاية عين تموشنت، أبوابها للمنخرطين فيها، معلنة بذلك عودة الأنشطة البيداغوجية والفنية بصفة تدريجية ومرنة، خاصة مع الرفع الكلي للحجر الصحي عن ولاية عين تموشنت، مع وضع تدابير وقائية صارمة، توجب اتباعها من قبل المقبلين على دار الثقافة "عيسى مسعودي"، كشروط احترازية لتفادي انتشار فيروس "كورونا".

حسب ما كشف عنه الأستاذ سمير قسيمي، رئيس قسم مصلحة النشاط الثقافي، فإن العمل يتماشى طبقا لتوجيهات الوزارة الوصية الخاصة بالتدابير الوقائية، مشيرا إلى أن الفتح في مرحلته الأولى، خصص للفرق الفنية التي كانت تتمرن وفق رزنامة سابقة، كما تم فتح ورشات للفرق الأخرى المسجلة، شريطة الالتزام بالتدبير الصحية والوقائية، إذ لا يتجاوز عدد أفراد الفرقة 5 أثناء التمرن واحترام مسافة مترين بين أعضاء الفرقة، والتحلي بالتباعد الاجتماعي، مع فتح نوافذ الورشة للتهوية، إلى جانب إجبارية وضع الكمامات، باستثناء الفنانين العازفين على آلة النفخ النحاسية والناي.