فتيحة سلطان تستقبل 8 مارس بالتفاؤل
- 4002
هبة أيوب
عبّرت الفنانة فتيحة سلطان في حديثها لـ"المساء" عن تفاؤلها بعيد المرأة وبالاحتفالات المخصصة له والتي تعد حسبها شيئا ضروريا لكنه في ذات الوقت غير كاف لرد الجميل للمرأة الإنسانة أينما وجدت في هذا العالم الممتد، سواء كانت أما أو زوجة أو صديقة أو عاملة.
ترى هذه الفنانة المتألقة أن المرأة لابد أن لا ينحصر دورها فقط في البيت باعتبارها تشارك عالم الرجال خاصة في ميدان الشغل والدراسة والإبداع، مطالبة بأن تكرم المرأة كل يوم، وأجمل هدية تراها هي ابتسامة أو كلمة عرفان وتشجيع وقد تطمع حتى في وردة جميلة تنسيها هموم الحياة اليومية.
تفضل الفنانة المحبوبة فتيحة سلطان قضاء عيدها العالمي مع رفيقاتها من فنانات وصديقات مقربات وتحضر معهن بعض الوقفات التكريمية التي تخصصها لهن بعض الجمعيات الناشطة خاصة الثقافية منها، كما يعتبر هذا اليوم بالنسبة إليها يوم تعيشه المرأة خارج البيت لتنال قسطا من الترويح عن النفس.
وطالبت الفنانة فتيحة بهذه المناسبة بضرورة توجيه الاهتمام لنساء القرى والأرياف إذ أن لهن الحق كباقي نساء العالم في نيل حقهن من الاهتمام والترفيه، ووجهت نداء إلى وسائل الإعلام وإلى الجهات الثقافية والفنية بضرورة التفكير في هذه الشريحة من المجتمع الجزائري.
وأكدت محدثة "المساء" على ضرورة استحداث خلية للقاء نساء عنابة من مختلف المستويات والتي ستكون خطوة جريئة من أجل تعزيز فضاء الحوار والاستماع لكل انشغالات المرأة، لتضيف أن التواصل مع المرأة و خلية الاستماع فرصة لإعادة الثقة للمرأة بصفة عامة إلى جانب تكريمها في عيدها من طرف زوجها وأبنائها.
بالنسبة للمرأة الفنانة، فإن 8 مارس يمثل الكثير خاصة إذا اقترن بالتكريم والعرفان والمكافأة ولو ببطاقة الفنان التي تضمن لها حياة كريمة.
للتذكير، فإن فتيحة سلطان من مواليد قسنطينة، اقتحمت الميدان الفني في فترة السبعينيات، حيث عرفت بموهبتها وعفويتها خلال أداء أدوارها المميزة خاصة في السلسلة الفكاهية "أعصاب و أوتار" التي كانت تقدم في شهر رمضان، ووصلت بها إلى كل البيوت الجزائرية، وفي هذا الشأن قالت الفنانة فتيحة إن الشعار الذي تبنته بعد سنوات من العمل المسرحي والتلفزيوني هو إدخال الفرحة على الجمهور ونقل معاناته على خشبة المسرح خاصة بالنسبة لدور الأم والزوجة والتي كانت تؤديه هذه الفنانة بتميز فمثلا لا يزال دورها "الطاوس" في مسرحية المحقور لبوقرموح من روائع المسرح الجزائري.
ترى هذه الفنانة المتألقة أن المرأة لابد أن لا ينحصر دورها فقط في البيت باعتبارها تشارك عالم الرجال خاصة في ميدان الشغل والدراسة والإبداع، مطالبة بأن تكرم المرأة كل يوم، وأجمل هدية تراها هي ابتسامة أو كلمة عرفان وتشجيع وقد تطمع حتى في وردة جميلة تنسيها هموم الحياة اليومية.
تفضل الفنانة المحبوبة فتيحة سلطان قضاء عيدها العالمي مع رفيقاتها من فنانات وصديقات مقربات وتحضر معهن بعض الوقفات التكريمية التي تخصصها لهن بعض الجمعيات الناشطة خاصة الثقافية منها، كما يعتبر هذا اليوم بالنسبة إليها يوم تعيشه المرأة خارج البيت لتنال قسطا من الترويح عن النفس.
وطالبت الفنانة فتيحة بهذه المناسبة بضرورة توجيه الاهتمام لنساء القرى والأرياف إذ أن لهن الحق كباقي نساء العالم في نيل حقهن من الاهتمام والترفيه، ووجهت نداء إلى وسائل الإعلام وإلى الجهات الثقافية والفنية بضرورة التفكير في هذه الشريحة من المجتمع الجزائري.
وأكدت محدثة "المساء" على ضرورة استحداث خلية للقاء نساء عنابة من مختلف المستويات والتي ستكون خطوة جريئة من أجل تعزيز فضاء الحوار والاستماع لكل انشغالات المرأة، لتضيف أن التواصل مع المرأة و خلية الاستماع فرصة لإعادة الثقة للمرأة بصفة عامة إلى جانب تكريمها في عيدها من طرف زوجها وأبنائها.
بالنسبة للمرأة الفنانة، فإن 8 مارس يمثل الكثير خاصة إذا اقترن بالتكريم والعرفان والمكافأة ولو ببطاقة الفنان التي تضمن لها حياة كريمة.
للتذكير، فإن فتيحة سلطان من مواليد قسنطينة، اقتحمت الميدان الفني في فترة السبعينيات، حيث عرفت بموهبتها وعفويتها خلال أداء أدوارها المميزة خاصة في السلسلة الفكاهية "أعصاب و أوتار" التي كانت تقدم في شهر رمضان، ووصلت بها إلى كل البيوت الجزائرية، وفي هذا الشأن قالت الفنانة فتيحة إن الشعار الذي تبنته بعد سنوات من العمل المسرحي والتلفزيوني هو إدخال الفرحة على الجمهور ونقل معاناته على خشبة المسرح خاصة بالنسبة لدور الأم والزوجة والتي كانت تؤديه هذه الفنانة بتميز فمثلا لا يزال دورها "الطاوس" في مسرحية المحقور لبوقرموح من روائع المسرح الجزائري.