المهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الشاوية
فرقة "أسيرم" تتوج بالجائزة الأولى
- 668
توجت فرقة "أسيرم" من ولاية خنشلة، بالجائزة الأولى في مسابقة الطبعة الأولى من المهرجان الوطني الثقافي للموسيقى والأغنية الشاوية، التي اختتمت فعالياتها، أول أمس، بدار الثقافة "علي سوايحي" بخنشلة.
وقد أعلنت لجنة التحكيم برئاسة مسعود مسعودي، في حفل اختتام الطبعة الأولى لهذه التظاهرة الفنية، عن تتويج فرقة "أسيرم" الممثلة لبلدية الحامة في ولاية خنشلة، بالجائزة الأولى لمسابقة المهرجان. أما فرقة "إيقوذار نديهيا" من ولاية تبسة، فقد نالت رفقة الفنان جمال هكتاك من ولاية خنشلة، المركز الثاني مناصفة، في حين عاد المركز الثالث مناصفة للجمعية الثقافية النمامشة للفلكلور من ولاية خنشلة، رفقة الفنان مرابط أكرم إياد من ولاية باتنة.
وعادت جائزة لجنة التحكيم مناصفة لكل من أيمن عشيش من ولاية أم البواقي، وجاسم بداوي من ولاية خنشلة، وفرقة "ديهيا بئر العاتر" من ولاية تبسة، في حين تم استحداث جائزة محافظة المهرجان لذوي الهمم، توج بها كل من العازفين بووجهين عبد الرزاق من جمعية "أسيرم" وسلاط عبد الناصر من جمعية "ديهيا بئر العاتر".
وعلى هامش حفل الاختتام، صرح محافظ الطبعة الأولى للمهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الشاوية، محمد العلواني، أن تتويج فرقة "أسيرم" بالمركز الأول للمسابقة، سيؤهلها إلى المشاركة في المهرجان الوطني للأغنية الأمازيغية المزمع تنظيمه نهاية السنة الجارية بولاية تمنراست، بعدما تفوقت على باقي الفنانين والفرق المشاركة في هذه التظاهرة الفنية من حيث الحضور القوي والإيقاع والعزف والتوزيع والأداء، رغم التقارب المسجل في المستوى.وقد أوصت لجنة التحكيم بـ"مواصلة العمل على جعل هذا المهرجان فرصة للاحتكاك والتعارف بين الفنانين، والعمل على جعله حدثا اقتصاديا وسياحيا وتاريخيا واجتماعيا، بالإضافة إلى كونه ذي طابع ثقافي"،
ودعت لجنة التحكيم الفنانين والمواهب الشابة إلى الاستفادة من تجارب القامات الفنية التي تزخر بها منطقة الأوراس، موجهة دعوة للمؤسسات الثقافية، بهدف فتح ورشات تكوينية لفائدة العازفين والفنانين الهواة.
كما طالبت لجنة الملتقى العلمي لهذه التظاهرة، على لسان رئيسها مختار كابة، بإنشاء معهد جهوي للتكوين في الموسيقي، يهتم بالأغنية الشاوية.
كانت الطبعة الأولى للمهرجان الوطني الثقافي للموسيقى والأغنية الشاوية، التي جاءت تحت شعار "الأغنية الشاوية.. تراث وصون للهوية"، بمثابة فضاء تنافسي بين الفرق الأوراسية، التي أبدت مستوى راق بألحان مختلفة، على حد تعبير أعضاء محافظة المهرجان، وقد تداول 19 فنانا طيلة 4 أيام على ركح مسرح الهواء الطلق "زليخة" بخنشلة، على أداء أغان شاوية فلكلورية وعصرية، تجاوب معها الجمهور الذي كان حضوره لافتا في هذه التظاهرة الفنية.