السهرة الخامسة من مهرجان جميلة العربي
فرقة إنانا تبدع والجمهور يصنع الحدث
- 4794
آسيا. ع
لاتزال مدينة كويكول الأثرية تعيش على وقع الطرب في مهرجان جميلة العربي في طبعته الحادية عشرة تحت شعار ”شعب واحد وطن واحد”، وهذا في ظل الإقبال المتميز للجمهور على الموقع الأثري. وكانت السهرة الخامسة من مهرجان جميلة العربي متميزة تميز النجوم التي كانت حاضرة؛ فمن فرقة إنانا السورية إلى مختلف الطبوع الجزائرية، والتي مثلها كل من التوفيق الندرومي، حكيم صالحي، الشاب الزبير وياسين تيقر.
وكانت الفرقة السورية الراقصة المحترفة أول من اعتلى منصة الموقع الأثري كويكول، لتقديم عرض وإمتاع الجمهور الحاضر بمهرجان جميلة، تمحور موضوعه حول صلاح الدين الأيوبي؛ حيث أثار إعجاب الجمهور الذي صفق له طويلا بعد الانتهاء من العرض. الطابع السطايفي كان بداية ثاني شطر من السهرة الخامسة بصوت الشاب الزبير الذي تفاعلت معه الجماهير خاصة على وقع أغنية ”شافتك متزوج وراكب لركات”، ليؤدي بعدها الفنان التوفيق الندرومي من تلمسان، وصلات غنائية ذات طابع مغربي.
الفنان الجزائري الذي كان حاضرا بالسهرة والمعروف برقصاته المميزة حكيم صالحي، كان هو الآخر حاضرا في السهرة الخامسة، شادا كعادته أنظار الجمهور من خلال أغانيه ورقصاته، ومن بين أشهر أغانيه التي أداها أغنية ”صحراوي”.
وفي ختام السهرة أدى ابن مدينة سطيف ياسين تيقر أغانيه المعروفة الممزوجة بين الطابع السطايفي والرايوي، ومن بينها بريش، تلاقيتها، لميمة ولسمر. كما أدى أغنية بالطابع الشاوي وأغاني من التراث السطايفي، لتختتم السهرة الخامسة من المهرجان على الساعة الثانية صباحا.
ومن المنتظر أن يسهر الجمهور السطايفي اليوم مع الفنان التونسي نور شيبة والفنانة الموريتانية فيروز منت سيمالي لإحياء السهرة السابعة للمهرجان، إلى جانب كل من بن خوجة عمر، جميلة وفرقة مازاغان.
وبعد إمتاع الجمهور عقد مؤسس فرقة إنانا جهاد مفلح، ندوة صحفية، أثنى من خلالها على العمل الإعلامي، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي عمل فني أن ينجح بدون وسائل الإعلام.
وبخصوص فرقته أكد أن أغلب أعضائها البالغ عددهم 100 عضو من راقصين وملحنين، ينتمون إلى دول عربية من المشرق والمغرب، إلى جانب أعضاء من دول غربية تتفرغ للأمور التقنية؛ من إضاءة وتحسين الصوت واختيار المؤثرات.
وفيما يتعلق بالعرض المقدم صرح المتحدث بأنها أول تجربة للفرقة وببلاد المغرب العربي، مضيفا أن الفرقة قدّمت عرضا واحدا بالمشرق العربي، وأنه شرف لها أن تعرض عملها الذي دأبت على تحضيره لمدة سنة كاملة في ركح مدينة أثرية تاريخها عريق، ليتعانق تاريخ فلسطين بتاريخ جميلة. كما نالت فكرة احتضان المواقع الأثرية لكبريات التظاهرات إعجاب قائد إنانا، بالاضافة إلى كون ملحن العمل جزائريا وابن مدينة قسنطينة ويدعى محمد هباش، الذي قدّم رائعة من روائع الأعمال.
وبخصوص الفن السينمائي أكد المتحدث أنه تابع قصة صلاح الدين الأيوبي عبر شاشات التلفزيون والإذاعات، غير أن الأمر يختلف عند عرضه على الركح؛ كونه يمزج بين الحقائق التاريخية والمؤثرات الصوتية؛ إذ يتوقف ذلك عند مساحة الركح والحركات التي تتطلب مساحات ومسافات مدروسة للغاية، فكثير من الأعمال السينمائية لما تُعرض على الركح تفشل بسبب هذه المعطيات، غير أنه تم رفع التحدي بتقديم العمل الذي تجاوب معه الجمهور بشكل كبير جدا.
❊ لفت شاب صيني الانتباه لتميّزه في الرقص على الطابع السطايفي، والذي أبدع فيه وكأنه ابن مدينة سطيف. كما لوحظ رقص عضوين من فرقة إنانا على أغاني الشاب الزبير.
وكانت الفرقة السورية الراقصة المحترفة أول من اعتلى منصة الموقع الأثري كويكول، لتقديم عرض وإمتاع الجمهور الحاضر بمهرجان جميلة، تمحور موضوعه حول صلاح الدين الأيوبي؛ حيث أثار إعجاب الجمهور الذي صفق له طويلا بعد الانتهاء من العرض. الطابع السطايفي كان بداية ثاني شطر من السهرة الخامسة بصوت الشاب الزبير الذي تفاعلت معه الجماهير خاصة على وقع أغنية ”شافتك متزوج وراكب لركات”، ليؤدي بعدها الفنان التوفيق الندرومي من تلمسان، وصلات غنائية ذات طابع مغربي.
الفنان الجزائري الذي كان حاضرا بالسهرة والمعروف برقصاته المميزة حكيم صالحي، كان هو الآخر حاضرا في السهرة الخامسة، شادا كعادته أنظار الجمهور من خلال أغانيه ورقصاته، ومن بين أشهر أغانيه التي أداها أغنية ”صحراوي”.
وفي ختام السهرة أدى ابن مدينة سطيف ياسين تيقر أغانيه المعروفة الممزوجة بين الطابع السطايفي والرايوي، ومن بينها بريش، تلاقيتها، لميمة ولسمر. كما أدى أغنية بالطابع الشاوي وأغاني من التراث السطايفي، لتختتم السهرة الخامسة من المهرجان على الساعة الثانية صباحا.
ومن المنتظر أن يسهر الجمهور السطايفي اليوم مع الفنان التونسي نور شيبة والفنانة الموريتانية فيروز منت سيمالي لإحياء السهرة السابعة للمهرجان، إلى جانب كل من بن خوجة عمر، جميلة وفرقة مازاغان.
حكيم صالحي:
شرف لي أن ألتقي جمهوري
هو فنان جزائري، عرفه الجمهور بأدائه المتميز للغناء مع الرقص، وعرف كيف يمزح بين الفنين، ولقّبه البعض بمايكل جاكسون الجزائر. حقق حكيم الشهرة والنجومية في ظرف وجيز بأدائه أغنية ”هاها يمينة” وأغنية ”أنا قيس وأنت ليلى” في بداية مشواره الغنائي. واستطاع في ظرف قصير أن يصنع اسما بأحرف من ذهب. التقينا الفنان على هامش مهرجان جميلة في طبعته الحادية عشرة، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها جمهوره بالموقع الأثري. وعن شعار ”شعب واحد وطن واحد” أكد لنا قائلا: ”لا نحتاج لمن يعلّمنا هذا”، مضيفا أنه منذ الصغر يعلم بأن الجزائر أم الكل، وأن شعبها يد واحدة.مؤسس فرقة إنانا السورية:
لا يمكن لأي عمل فني أن ينجح بدون وسائل الإعلام
هي فرقة ارتبط اسمها بآلهة الحب والفن ومعابدها بسورية، قدّمت منذ تأسيسها عددا كبيرا من اللوحات الراقصة المقتبسة من التاريخ والحضارة والفلكور السوري برؤية درامية معاصرة. واستطاعت أن تدخل عالم النجومية والشهرة.وبعد إمتاع الجمهور عقد مؤسس فرقة إنانا جهاد مفلح، ندوة صحفية، أثنى من خلالها على العمل الإعلامي، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي عمل فني أن ينجح بدون وسائل الإعلام.
وبخصوص فرقته أكد أن أغلب أعضائها البالغ عددهم 100 عضو من راقصين وملحنين، ينتمون إلى دول عربية من المشرق والمغرب، إلى جانب أعضاء من دول غربية تتفرغ للأمور التقنية؛ من إضاءة وتحسين الصوت واختيار المؤثرات.
وفيما يتعلق بالعرض المقدم صرح المتحدث بأنها أول تجربة للفرقة وببلاد المغرب العربي، مضيفا أن الفرقة قدّمت عرضا واحدا بالمشرق العربي، وأنه شرف لها أن تعرض عملها الذي دأبت على تحضيره لمدة سنة كاملة في ركح مدينة أثرية تاريخها عريق، ليتعانق تاريخ فلسطين بتاريخ جميلة. كما نالت فكرة احتضان المواقع الأثرية لكبريات التظاهرات إعجاب قائد إنانا، بالاضافة إلى كون ملحن العمل جزائريا وابن مدينة قسنطينة ويدعى محمد هباش، الذي قدّم رائعة من روائع الأعمال.
وبخصوص الفن السينمائي أكد المتحدث أنه تابع قصة صلاح الدين الأيوبي عبر شاشات التلفزيون والإذاعات، غير أن الأمر يختلف عند عرضه على الركح؛ كونه يمزج بين الحقائق التاريخية والمؤثرات الصوتية؛ إذ يتوقف ذلك عند مساحة الركح والحركات التي تتطلب مساحات ومسافات مدروسة للغاية، فكثير من الأعمال السينمائية لما تُعرض على الركح تفشل بسبب هذه المعطيات، غير أنه تم رفع التحدي بتقديم العمل الذي تجاوب معه الجمهور بشكل كبير جدا.
توفيق الندرومي:
مشاركتي في مهرجان جميلة مسؤولية كبيرة
هو فنان يؤدي طابع المداحات، رقص على أنغامه جمهور مهرجان جميلة العربي في طبعته الحادية عشرة في السهرة الخامسة. التقيناه وصرح لنا بأن هذه المرة هي الثانية التي يشارك في مهرجان جميلة، مبديا إعجابه بالجمهور والتنظيم، ومعتبرا وقوفه أمام الجمهور مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقه، خاصة بعد الترحاب والحفاوة اللذين استقبله بهما.ديانا كرزون من قسنطينة:
الراي ساهم في نشر الثقافة الجزائرية بالعالم
أكدت المطربة الأردنية ديانا كرزون، على هامش حفلها الفني ليلة أول أمس، بقسنطينة، أن موسيقى الرأي ساهمت بشكل كبير في نشر الثقافة الجزائرية بالعالم العربي وحتى الغربي، حيث نوهت المطربة بفناني الراي الذين تمكنوا من نشر الثقافة الجزائرية وعلى رأسهم الشاب خالد.ديانا كرزون، وقبل اعتلائها ركح قاعة العروض الكبرى أحمد باي، وخلال ندوتها الصحفية عبّرت عن سعادتها لمشاركاتها الشعب الجزائري خلال هذه الصائفة من خلال مختلف الدعوات الموجهة لها من الديوان الوطني للثقافة الإعلام الجزائري، لإحياء عديد الحفلات على غرار حفل تكريم الراحلة وردة الجزائرية، ودعوتها للمشاركة في مهرجان جميلة الدولي إلى جانب حفلات موازية على غرار الحفل المقام بعاصمة الثقافة العربية. أما عن العلاقات بين الجزائر والأردن فقد وصفتها ديانا بالجيدة والمتينة ما ساهم في إثراء التبادل الثقافي بين البلدين والسماح للفنانين من كلا البلدين بالتنقل وإحياء الحفلات والمساهمة في نشر ثقافة كل بلد، أين وصفت الموسيقى بالرابط المتين بين الشعوب، فهي بمثابة رسالة سلام تثمّن العلاقات وتقويها، كما أنها بطاقة تعريف بثقافة كل بلد. وقد ألهبت الفنانة الأردنية قاعة الحفلات أحمد باي بإحيائها لكوكتيل متنوع من أغانيها المشهورة على غرار أغنية ”إنساني مابنساك” و«بعيون حبيبي” وكذا ”بالله عليكم”، وكذا عديد الـ«مواويل من التراث الأردني وأغاني جبلية مثل ”اسمر يا حلو ما أجملك”، على العين منيتي جيب المجود يا عبود، كما غنّت لوردة الجزائرية ”حرمت أحبّك”وغنّت لفيروز ”قومي تنرقص ياصبية”، ”سهر الليالي” ....لتفاجأ الجمهور القسنطيني بإعادتها لأغاني تراثية جزائرية، على غرار أغاني رابح درياسة، والتي تفاعل معها الجمهور بقوة خاصة أغنية الممرضة ونجمة قطبية.فيما تفاعل كثيرا الجمهور حين اعتلى طفل صغير ركح المسرح أين رقص مع ديانا، رقصة الواي واي لتشابه موسيقاها وأغنية الراي التي أدتها كرزون بعنوان عيون حبيبي.أصداء المهرجان
❊ على عكس السهرات السابقة، عرفت السهرة الخامسة من المهرجان حضور جمهور قياسي، بقي بالموقع إلى غاية الانتهاء من السهرة.❊ لفت شاب صيني الانتباه لتميّزه في الرقص على الطابع السطايفي، والذي أبدع فيه وكأنه ابن مدينة سطيف. كما لوحظ رقص عضوين من فرقة إنانا على أغاني الشاب الزبير.