السهرة الثالثة من مهرجان جميلة العربي
فسيفساء مغاربية على ركح جميلة الأثرية
- 4671
آسيا.ع
لاتزال ليالي وسهرات مهرجان جميلة العربي في طبعته الحادية عشرة متواصلة لليوم الثالث على التوالي. السهرة الثالثة من المهرجان امتزج فيها الطابع المغربي من أداء الفنانة الصاعدة الشابة هدى سعد ومختلف الطبوع الجزائرية من خلال المغتربة حورية عيشي، عبد القادر عدة، هشام خليلي، صاحب العيطة السطايفية الشيخ سلطان وكذا الفرقة التي جاءت من أعماق الصحراء الجزائرية فرقة النايلية لتندوف، وبهذا كانت السهرة الثالثة مغاربية 100 ٪.
وكان أول من اعتلى منصة الموقع الأثري كويكول تلك القادمة من المملكة المغربية الشقيقة ابنة مدينة الدار البيضاء صاحبة أغنية ”بغيتو ولا كرهتو”؛ إنها الفنانة هدى سعد التي أبدعت من خلال الأغاني التي أدتها، والتي استمتع بها الجمهور الذي كان حاضرا، وخاصة فئة العائلات التي رددت معها الأغاني التراثية المغربية. ومن بين الأغاني التي أدتها الفنانة هدى سعد ”يا غربتي”، ”طير الحب” و"تاج روحي”، بالإضافة إلى أغنية ”مرسول الحب”، لتؤدي بعدها أغنيتي ”العوامة” و”الممرضة” للفنان الجزائري الكبير رابح درياسة، لتختتم وصلاتها الغنائية باثنتين من أغانيها الجديدة وأخرى من التراث المغربي، لتعتلي بعدها المنصة ابنة عاصمة الأوراس صاحبة أغنية ”يا الصالح” التي عرفها بها الجمهور الجزائري؛ إنها الفنانة حورية عايشي، التي أدت عدة أغان باللهجة الأمازيغية، والتي رقص على أنغامها الجمهور الحاضر، مطالبا إياها بتقديم المزيد من الأغاني الأمازيغية الراقصة.
طابع الهول كان حاضرا في السهرة الثالثة الذي مثلته فرقة النايلية القادمة من ولاية تندوف، والتي أبدعت هي الأخرى من خلال الأغاني، ورقص على أنغامها كل أفراد الفرقة والجمهور الذي كان حاضرا. كما أبدع الفنان عبد القادر عدة في السهرة الثالثة من خلال الأغاني التي أداها بالطابع الوهراني المحافظ. وتواصلت السهرة الثالثة على وقع الطبوع الجزائرية، ويتعلق الأمر بابن عروس الزيبان الذي حط رحاله لأول مرة بالمهرجان رفقة ابنه، وأبدع من خلال ما أدى من وصلات غنائية، إنه الفنان هشام خليلي، الذي أرقص هو الآخر الجمهور الحاضر على أغانيه، على غرار ”المنوبية” وبعض أغاني التراث، ليكون ختام السهرة ومسكها ابن عاصمة الهضاب العليا الشيخ سلطان، الذي هيّج مشاعر الجمهور وأرقصه على أغانيه الخفيفة، على غرار ”شعشبونة”، ”نخرج عمري تحوس ” ”وبنتي آية”، لتختتم السهرة الثالثة للمهرجان في الساعات الأولى من صباح أول أمس. ومن المنتظر أن يستمتع الجمهور السطايفي سهرة اليوم بعرض موسيقي حول صلاح الدين الأيوبي من أداء فرقة إنانا، حكيم صالحي، توفيق الندرومي، الشاب زبير وياسين تيقر.
وبخصوص رسالتها الفنية أكدت أن الشعبين المغربي والجزائري شعب واحد، والفنان الجزائري عندما يحل ضيفا بالمغرب فهو فنان مغربي، والفنان المغربي عندما يحل بالجزائر يحس بأنه فنان جزائري.
وعن عمل ديو مع فنان جزائري أكدت أن طموحها عمل ديو مع فنان جزائري، وأنها تحبّذ لو يكون الفنان رابح درياسة الذي تفتخر به كثيرا. كما عبّرت عن سعادتها وفخرها لغنائها باللهجة المغربية في المشرق العربي، وأنها تعطي أهمية للأغنية المغربية باستمرار، وتستعمل فنها لتعزيز التراث الموسيقي لبلادها على عكس بعض الفنانين المغاربة الذين اشتهروا بأغان مشرقية.
وعن مسابقات الغناء دعت الفنانة هدى سعد إلى ضرورة الاهتمام بالصوت والأداء قبل الاهتمام باللباس والأكسسوارات. كما دعت الفنانة إلى فصل السياسة عن الفن، مبدية إعجابها بالغناء الجزائري، والدليل ألبومها الأخير الذي يحمل عنوان ”لا هذي ولا هذيك” التي أدتها بالطابع الوهراني، متمنية المشاركة في مهرجان تيمقاد الدولي، وأبدت استعدادها للمشاركة في أي حفلة بالجزائر.
وكان أول من اعتلى منصة الموقع الأثري كويكول تلك القادمة من المملكة المغربية الشقيقة ابنة مدينة الدار البيضاء صاحبة أغنية ”بغيتو ولا كرهتو”؛ إنها الفنانة هدى سعد التي أبدعت من خلال الأغاني التي أدتها، والتي استمتع بها الجمهور الذي كان حاضرا، وخاصة فئة العائلات التي رددت معها الأغاني التراثية المغربية. ومن بين الأغاني التي أدتها الفنانة هدى سعد ”يا غربتي”، ”طير الحب” و"تاج روحي”، بالإضافة إلى أغنية ”مرسول الحب”، لتؤدي بعدها أغنيتي ”العوامة” و”الممرضة” للفنان الجزائري الكبير رابح درياسة، لتختتم وصلاتها الغنائية باثنتين من أغانيها الجديدة وأخرى من التراث المغربي، لتعتلي بعدها المنصة ابنة عاصمة الأوراس صاحبة أغنية ”يا الصالح” التي عرفها بها الجمهور الجزائري؛ إنها الفنانة حورية عايشي، التي أدت عدة أغان باللهجة الأمازيغية، والتي رقص على أنغامها الجمهور الحاضر، مطالبا إياها بتقديم المزيد من الأغاني الأمازيغية الراقصة.
طابع الهول كان حاضرا في السهرة الثالثة الذي مثلته فرقة النايلية القادمة من ولاية تندوف، والتي أبدعت هي الأخرى من خلال الأغاني، ورقص على أنغامها كل أفراد الفرقة والجمهور الذي كان حاضرا. كما أبدع الفنان عبد القادر عدة في السهرة الثالثة من خلال الأغاني التي أداها بالطابع الوهراني المحافظ. وتواصلت السهرة الثالثة على وقع الطبوع الجزائرية، ويتعلق الأمر بابن عروس الزيبان الذي حط رحاله لأول مرة بالمهرجان رفقة ابنه، وأبدع من خلال ما أدى من وصلات غنائية، إنه الفنان هشام خليلي، الذي أرقص هو الآخر الجمهور الحاضر على أغانيه، على غرار ”المنوبية” وبعض أغاني التراث، ليكون ختام السهرة ومسكها ابن عاصمة الهضاب العليا الشيخ سلطان، الذي هيّج مشاعر الجمهور وأرقصه على أغانيه الخفيفة، على غرار ”شعشبونة”، ”نخرج عمري تحوس ” ”وبنتي آية”، لتختتم السهرة الثالثة للمهرجان في الساعات الأولى من صباح أول أمس. ومن المنتظر أن يستمتع الجمهور السطايفي سهرة اليوم بعرض موسيقي حول صلاح الدين الأيوبي من أداء فرقة إنانا، حكيم صالحي، توفيق الندرومي، الشاب زبير وياسين تيقر.
الفنانة هدى سعد:
طموحي عمل ديو مع الفنان الكبير رابح درياسة
بعدما أمتعت وأطربت الجمهور الذي كان حاضرا بالموقع الأثري كويكول في السهرة الثالثة من مهرجان جميلة العربي، عقدت الفنانة المغربية الصاعدة ابنة مدينة الدار البيضاء هدى سعد، ندوة صحفية، أكدت خلالها أنها سعيدة بمشاركتها الأولى ولقاء الجمهور السطايفي في المهرجان الذي قالت بشأنه بأنه جمهور ذواق للفن الأصيل.وبخصوص رسالتها الفنية أكدت أن الشعبين المغربي والجزائري شعب واحد، والفنان الجزائري عندما يحل ضيفا بالمغرب فهو فنان مغربي، والفنان المغربي عندما يحل بالجزائر يحس بأنه فنان جزائري.
وعن عمل ديو مع فنان جزائري أكدت أن طموحها عمل ديو مع فنان جزائري، وأنها تحبّذ لو يكون الفنان رابح درياسة الذي تفتخر به كثيرا. كما عبّرت عن سعادتها وفخرها لغنائها باللهجة المغربية في المشرق العربي، وأنها تعطي أهمية للأغنية المغربية باستمرار، وتستعمل فنها لتعزيز التراث الموسيقي لبلادها على عكس بعض الفنانين المغاربة الذين اشتهروا بأغان مشرقية.
وعن مسابقات الغناء دعت الفنانة هدى سعد إلى ضرورة الاهتمام بالصوت والأداء قبل الاهتمام باللباس والأكسسوارات. كما دعت الفنانة إلى فصل السياسة عن الفن، مبدية إعجابها بالغناء الجزائري، والدليل ألبومها الأخير الذي يحمل عنوان ”لا هذي ولا هذيك” التي أدتها بالطابع الوهراني، متمنية المشاركة في مهرجان تيمقاد الدولي، وأبدت استعدادها للمشاركة في أي حفلة بالجزائر.