الشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي
فضاء لترويج الإبداع الجزائري
- 1107
تسعى الشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي، وهي تضع أول خطواتها في المشهد الثقافي كهيئة ثقافية وطنية إلى الانتقال بالحركية الإعلامية الثقافية الوطنية، نحو العوالم الجديدة، التي تمتاز بالذكاء في التصوّر والدقة في العمل والبراعة في الإنجاز، فضلا عن الانتقال من زمن الصحفي الموظّف، إلى عالم الإعلامي المثقف، الذي بإمكانه أن يكون حلقة مهمة في مسيرة التجربة الإعلامية الثقافية الوطنية، ذات الامتدادات التاريخية المشرقة.
وتطمح الشبكة، حسب بيان لها، إلى رفع الحمود عن المشهد الثقافي والإبداعي، الذي يزداد يوما بعد يوم انكماشا نتيجة قلة الإنتاج وسوء الترويج، ناهيك عن غياب القدرة على استيعاب الإبداعات الوطنية ومسايرة طموحات وتطلّعات الأجيال الجديدة، من حيث الإبداع الفني والثقافي، أو من جهة الجغرافيا التي تكشف لنا يوميا عن كنوز مهمة ونفيسة هي بحاجة إلى فضاءات وإمكانات ثرية ترافقها.
وتعتبر الشبكة مشروعا لجميع الجزائريين يقوم على الاعتراف بالجميع ويعمل بالحوار الفاعل، ويسير بالنقاش المبدع والتطلّع إلى الآفاق الرحبة، معتمدة بذلك على الآمال العريضة والقدرات الهادفة والكفاءات الراقية للمثقفين والفنانين والمبدعين والإعلاميين الجزائريين عبر كلّ ربوع الوطن، مستنكرة الإقصاء والتهميش فضلا عن خلق فضاء مميّز للتواصل الذكي والالتفات الرائع والفاعل حولها، مثمنة بذلك الجهود التي بذلها الأعضاء المؤسسون، والقدر العالي من الوعي والإدراك، للرهانات الثقافية التي تواجهها الساحة الوطنية.
«إنّ رهان الشبكة الأول ـ حسب البيان نفسه ـ هو الإنسان والقدرات التي تميّز خصوصية هذا الشعب، وعلى وجه الخصوص الشباب منه، الذي تعتمد الشبكة عليه وهي تشقّ طريقها إلى المستقبل، مستشرفة بذلك قدراتهم ومواهبهم التي بإمكانهم إنجاز العديد من الأعمال التي ستكون خالدة في المستقبل”، ووفرّت الشبكة الكثير من الفرص والفضاءات التي بإمكانها أن تسمح باستثمار جيد ونوعي لقدرات وإمكانات الإنسان وفق المعايير الإنسانية الجديدة.
وخلص البيان إلى أنّ الشبكة تجربة جديدة تعمل على الاستفادة من خبرات وتجارب الأصدقاء والصديقات وتراكماتهم الإبداعية، وتستند على تطلّعاتهم نحو المستقبل الذي يكون فيه الفعل الثقافي مسنودا بالجهد الإعلامي لكلّ المثقفين حيث لا وجود فيه للهامش والمركز، ولا أفضلية فيه، إلاّ المهارات والمواهب ذات النوعية والجودة، والإقلاع الحقيقي والفعلي في عوالم الإبداع والتنافس، النزيه قصد التألق، في إطار التحولات الكبرى والعميقة التي يعرفها العالم اليوم.
وقال الإعلامي والكاتب محمد بغداد، وهو مؤسّس هذه الشبكة، إنّ الشبكة تعتبر فضاء جديدا يسمح للإعلامي والمثقف والمبدع التواصل بطرق أسهل وأساليب ناجحة تمكّن من الترويج للمنتوج الإبداعي الجزائري من الظهور والانتشار والاستفادة من الثورات التكنولوجية الاتصالية الجديدة، وأضاف أنّ الشبكة تعتمد على القدرات والكفاءات الإبداعية للمثقفين والمبدعين والإعلاميين الجزائريين، الذين يحتاجون إلى فرص تمكّنهم من استثمار قدراتهم وجهودهم، وأشار في السياق نفسه، إلى أنّ الشبكة ستكون معتمدة على الأنماط الجديدة في إدارة الأعمال الثقافية، بعيدا عن نماذج الجمعيات الثقافية التقليدية التي فشلت في تلبية الحاجات الثقافية للمواطن.
وخلص رئيس الشبكة إلى القول ”إنّ هناك برنامجا متكاملا عمدنا إلى دراسته، ولكن نحن الآن بصدد هيكلة الشبكة على المستوى الوطني وتنصيب مكاتب الولاية وبعدها نضع البرنامج أمام المثقفين والإعلاميين لمناقشته وإثرائه وتنفيذه بطريقة جماعية”.
وتطمح الشبكة، حسب بيان لها، إلى رفع الحمود عن المشهد الثقافي والإبداعي، الذي يزداد يوما بعد يوم انكماشا نتيجة قلة الإنتاج وسوء الترويج، ناهيك عن غياب القدرة على استيعاب الإبداعات الوطنية ومسايرة طموحات وتطلّعات الأجيال الجديدة، من حيث الإبداع الفني والثقافي، أو من جهة الجغرافيا التي تكشف لنا يوميا عن كنوز مهمة ونفيسة هي بحاجة إلى فضاءات وإمكانات ثرية ترافقها.
وتعتبر الشبكة مشروعا لجميع الجزائريين يقوم على الاعتراف بالجميع ويعمل بالحوار الفاعل، ويسير بالنقاش المبدع والتطلّع إلى الآفاق الرحبة، معتمدة بذلك على الآمال العريضة والقدرات الهادفة والكفاءات الراقية للمثقفين والفنانين والمبدعين والإعلاميين الجزائريين عبر كلّ ربوع الوطن، مستنكرة الإقصاء والتهميش فضلا عن خلق فضاء مميّز للتواصل الذكي والالتفات الرائع والفاعل حولها، مثمنة بذلك الجهود التي بذلها الأعضاء المؤسسون، والقدر العالي من الوعي والإدراك، للرهانات الثقافية التي تواجهها الساحة الوطنية.
«إنّ رهان الشبكة الأول ـ حسب البيان نفسه ـ هو الإنسان والقدرات التي تميّز خصوصية هذا الشعب، وعلى وجه الخصوص الشباب منه، الذي تعتمد الشبكة عليه وهي تشقّ طريقها إلى المستقبل، مستشرفة بذلك قدراتهم ومواهبهم التي بإمكانهم إنجاز العديد من الأعمال التي ستكون خالدة في المستقبل”، ووفرّت الشبكة الكثير من الفرص والفضاءات التي بإمكانها أن تسمح باستثمار جيد ونوعي لقدرات وإمكانات الإنسان وفق المعايير الإنسانية الجديدة.
وخلص البيان إلى أنّ الشبكة تجربة جديدة تعمل على الاستفادة من خبرات وتجارب الأصدقاء والصديقات وتراكماتهم الإبداعية، وتستند على تطلّعاتهم نحو المستقبل الذي يكون فيه الفعل الثقافي مسنودا بالجهد الإعلامي لكلّ المثقفين حيث لا وجود فيه للهامش والمركز، ولا أفضلية فيه، إلاّ المهارات والمواهب ذات النوعية والجودة، والإقلاع الحقيقي والفعلي في عوالم الإبداع والتنافس، النزيه قصد التألق، في إطار التحولات الكبرى والعميقة التي يعرفها العالم اليوم.
وقال الإعلامي والكاتب محمد بغداد، وهو مؤسّس هذه الشبكة، إنّ الشبكة تعتبر فضاء جديدا يسمح للإعلامي والمثقف والمبدع التواصل بطرق أسهل وأساليب ناجحة تمكّن من الترويج للمنتوج الإبداعي الجزائري من الظهور والانتشار والاستفادة من الثورات التكنولوجية الاتصالية الجديدة، وأضاف أنّ الشبكة تعتمد على القدرات والكفاءات الإبداعية للمثقفين والمبدعين والإعلاميين الجزائريين، الذين يحتاجون إلى فرص تمكّنهم من استثمار قدراتهم وجهودهم، وأشار في السياق نفسه، إلى أنّ الشبكة ستكون معتمدة على الأنماط الجديدة في إدارة الأعمال الثقافية، بعيدا عن نماذج الجمعيات الثقافية التقليدية التي فشلت في تلبية الحاجات الثقافية للمواطن.
وخلص رئيس الشبكة إلى القول ”إنّ هناك برنامجا متكاملا عمدنا إلى دراسته، ولكن نحن الآن بصدد هيكلة الشبكة على المستوى الوطني وتنصيب مكاتب الولاية وبعدها نضع البرنامج أمام المثقفين والإعلاميين لمناقشته وإثرائه وتنفيذه بطريقة جماعية”.