سيكون المؤلفان لايال هيل، من فرنسا، وفيرجنيو فونا، من إيطاليا، ضيفا المهرجان الدولي الثاني عشر للشريط المرسوم، الذي سيعقد في الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر الداخل بفضاء رياض الفتح في الجزائر العاصمة. خلال المهرجان، سيقدمان ويكرسان مجلدهما الجديد بعنوان "فينيس الجزائر، ظلال الزمن"، الذي سيتم إصداره رسميًا في هذه الطبعة الجديدة، وسيتم نشره بدار "داليمان".

دليلة مالكيتم عرض أداء رسوم بيانية حية لفيرجينيو فونا بالإضافة إلى ولوج الشريط المرسوم إلى الأطفال في المستشفى، كما سيتم تقديم ورشة عمل، وبالمناسبة قال فيرجينيو فونا "يسرنا أن نعلمكم أن ألبوم الكتاب الهزلي "فينيس الجزائر ظلال الزمن "سيصدر رسميًا في الجزائر بالتعاون مع دار النشر داليمان"، كما أعلن مشاركته في مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم من 2 إلى 6 أكتوبر 2019 لتقديم الألبوم للجمهور.

وعن المؤلف الجديد قال فيرجينيو إن "هذا العمل الهزلي رائع للغاية بالنسبة لي، لأنه يروي القصة أو تتمة لشخصية "فينيس"، المحارب الخالد الذي يسافر مع وقت خالد، سوف يذهب إلى الجزائر، حيث سيكتشف التجديد المدفوع. يجب أن نتحدث عن الإرهاب وعن هذه الأفكار الأصولية والراديكالية". وتابع يقول "لديّ تاريخ جميل مع هذا البلد، عندما جئت في عام 2012، كان لدي قشعريرة لأنني لم أصدق يومًا ما أنني سأضع قدماي على هذا البلد العزيز عليّ".

اواترف فيرجينيو أيضًا، "لدي صلة خاصة بالجزائر، لأن والدتي ولدت في عنابة. بدأ الجزائريون في متابعتني على الشبكات الاجتماعية، التي تعد مهمة حقًا اليوم"، وأضاف "أعتقد أن علينا أن نعيش مع عصرنا وألا نعود. نحن نستخدم وسائل عصرنا، لأنه من خلالهم الفن وبشكل خاص الشريط الهزلي يصبح تعبيرًا أكثر حرية. أصبح الجزائريون مهتمين بعملي، يكتشفونني من خلال الفيبدا وأيضًا بفضل الفايسبوك".

للإشارة، فيرجينيو فونا مؤلف رسام وهزلي، وُلد في روما عام 1969، شغفه بالرسم يجعله أول من يدرس في مدرسة تصميم جرافيك في روما. بعد ذلك، واصل تدريبه في المدرسة الدولية للكاريكاتير في روما، ثم في معهد سان جياكومو للفنون، حيث تعلم أسلوب خداع البصر.

في التسعينيات، تعاون مع دار نشر "كوميك ستريب فينكس" ​​التي أنتج لها 3 مجلدات من الكتاب الهزلي "ديمون ستوري". في عام 2000، انتقل إلى باريس، حيث واصل نشاطه الفني كفنان كمبيوتر ثلاثي الأبعاد وثنائي الأبعاد مع شركة ADPI وشركة هندسة.

في عام 2004، ابتكر شخصية كاريكاتورية باسم "فينيس"، قام بتطويرها مع كاتب السيناريو لايال هيل، من خلال نشر عدة ألبومات مخصصة لهذه الشخصية، ويشار إليه في أرت برايس ويظهر أيضًا في لاروس. في عام 2014، دخل عمله الفني لشريط الكوميديا ​​رسمياً إلى متحف الشريط الكوميدي أنغولام في فرنسا كرسام، وطور شغفه للفن المعاصر من خلال عرضه في العديد من المعارض والمشاركة في مبيعات المزاد.