الموسيقار قويدر بركان لـ«المساء»:

قررت خوض تجربة الغناء

قررت خوض تجربة الغناء
  • 2426
 حاورته: خ.نافع حاورته: خ.نافع

قرر الموسيقار قويدر بركان خوض تجربة الغناء بعد مشوار فني امتد لـ42 سنة في مجال الموسيقى والتلحين، الفنان عازف مبدع على آلة الكمان، رافق أسماء فنية كبيرة، على غرار الشاب الخالد، وصنع مواهب لمعت في سماء الأغنية الوهرانية. انطلق مشوار هذا الفنان العازف مع جوق الإذاعة والتلفزيون الذي التحق به سنة 1976 تحت إشراف الأستاذ بلاوي الهواري، وفي سنة 1984 أصبح قائدا للجوق إلى غاية سنة 1992، حيث غادر الجزائر ليستقر في فرنسا بسبب الظروف الصعبة التي عاشتها الجزائر، ليعود بعدها ويستقر بالجزائر. 

❊ كيف تولدت لديك فكرة خوض تجربة الغناء؟

❊❊ سبق لي أن خضت تجربة الغناء في بداية مشواري بأغنية خليجية سنوات الثمانينات، كتب كلماتها الكاتب والصحفي عياش يحياوي، تحمل عنوان «رحلت»، وتقول بدايتها «كسبت الخبر بعد أن رحلت، نويت الهجر بعد عمر كيف ما قلت»، وقد لاقت قبولا طيبا لدى المستمع، لكن وقتها فضلت أن أتفرغ للموسيقى والتلحين، غير أن الفكرة ظلت تراودني وقررت الآن الغناء، نزولا عند رغبة العديد من زملاء المهنة الذين شجعوني.

❊ ماهي الأغنية التي ستطل بها على جمهورك؟ وهل تتوقع أن تنجح كمغن، كما نجحت كموسيقي؟

❊❊ نعم حضرت أغنية أقوم بتلحينها سوف أتركها مفاجأة للجمهور، وأنا أتوقع أن يتقبلني الجمهور مغنيا بعدما تقبل صوتي زملائي الفنانون؟

❊ رافقت مهرجان الأغنية الوهرانية منذ طبعته الأولى، ماذا أضاف لها؟

❊❊ أضاف لها الكثير، يكفى أنها فعالية استطاعت أن تحافظ على الأغنية الوهرانية، وتخلق في كل طبعة مواهب جديدة، واستمرار المهرجان الذي سيطفئ هذه السنة شمعته العاشرة دليل على نجاحه، أتمنى فقط من المنظمين أن يخصصوا المهرجان لفناني الأغنية الوهرانية المحضة، ويحشروا معها مغني الراي فقط.

❊ كيف يقضي قويدر بركان أيامه الرمضانية؟

❊❊ رمضان يمر معي بأيام عادية، بل أكثر فهو راحة لبدني ونفسي، لذلك علينا أن ننتهزه في كل ما ينفع. بالنسبة لي أحرص صباحا على الذهاب إلى السوق، والاهتمام بشؤون عائلتي وعملي، وبعد الإفطار أجتمع مع أصدقائي عندما لا أكون مرتبطا بعمل فني.

❊ ماهي أطباقك المفضلة في رمضان؟ ❊❊ «الحريرة» طبعا لا غنى عنها، و«البوراك» وأطباق الأسماك، لاسيما الجمبري، ورمضانكم طيب.