سهرة الخميس 12 سبتمبر الجاري

"كاميليون" تحيي حفلا في قاعة إفريقيا

"كاميليون" تحيي حفلا في قاعة إفريقيا
  • القراءات: 114
 دليلة مالك دليلة مالك

ستُحيي فرقة "كاميليون"، يوم الخميس 12 سبتمبر الجاري، حفلا موسيقيا، تحتضنه قاعة "إفريقيا" في الجزائر العاصمة، التي تسع حوالي 6 آلاف مقعد. وستفتتح فرقة "حرف" السهرة، وفقا للمنظمين.
الحفل يعد بسهرة استثنائية؛ حيث سيتيح للجمهور فرصة اكتشاف أو إعادة اكتشاف مجموعة "كاميليون" المتنوّعة في أجواء احتفالية. والتذاكر متوفرة في قاعة " إفريقيا" بسعر 1500 دينار. ويُنظَّم هذا الحدث من قبل شركة "إكسلنسيا كوربوريشن" بالشراكة مع "ميلودي برودكشن".
وتُعدّ الفرقة التي تأسست في 2009، ظاهرة موسيقية في الساحة الفنية الجزائرية منذ أكثر من عقد، بفضل الأخوين التوأم حسن أغران (غناء وتلحين) وحسين (إيقاع)؛ حيث تمكنت "كاميليون" في وقت قياسي، من فرض نفسها كواحدة من الأسماء البارزة في المشهد الموسيقيّ الجزائري بفضل أغنيتها الشهيرة "والله" التي لاقت انتشاراً واسعاً عبر الأثير، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ومنذ تأسيسها لم تتوقّف "كاميليون" عن التطور. ففي عام 2011 شهدت الفرقة انضمام أعضاء جدد، هم حسين سخار (كيبورد)، ورضا صايب (غيتار باس)، ويانيس شكيب عيجة (غيتار كهربائي)؛ ما شكّل نقطة تحوّل حاسمة في مسيرتها. وبفضل هذه التوسعة أصدرت الفرقة أوّل ألبوم لها بنفس الاسم. وحظي بإشادة واسعة من قبل النقّاد والجمهور.
وقال المغني الرئيس في الفرقة، حسن أغران، وقتها: "في البداية كنت سجّلت أنا وأخي التوأم حسين، أغاني الألبوم الأول مثل " لله ورشاني "، ونشرناها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ما فتح لنا أبواب إذاعة البهجة، ثم سرعان ما بدأت الأغاني تكتسب شهرة عند الجمهور حتى قبل إصدار الألبوم. وتواصلت معنا عدة دُور نشر. وفي نهاية المطاف تم إصدار الألبوم في استوديو باديدو في أفريل 2011".
وتتميز فرقة "كاميليون" بأسلوب موسيقي فريد، يمزج بين الروك والإيقاعات الجزائرية؛ مثل الراي والشعبي وتأثيرات الريغي. وأثمرت هذه التوليفة الفريدة مقاطع موسيقية نابضة بالحياة، تتناول في الغالب، الحبّ كموضوع عالمي. وتمكّنت الفرقة من جذب جمهور واسع. وأثارت الانتباه على الساحة الدولية بتمثيلها الجزائر في النسخة الثانية عشرة من مهرجان العالم العربي في موريال.