مهرجان جميلة العربي

كويكول تشعل شمعتها الـ 11 تحت “شعار شعب واحد وطن واحد”

كويكول تشعل شمعتها الـ  11 تحت “شعار شعب واحد وطن واحد”
  • 4142
آسيا.ع / زبير. ز آسيا.ع / زبير. ز
تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وبإشراف من وزارة الثقافة ووالي ولاية سطيف، تحت شعار ”شعب واحد وطن واحد”، أشعل مهرجان جميلة العربي شمعته الحادية عشرة أول أمس الخميس، والذي بادرت إلى تنظيمه محافظة المهرجان بالتعاون مع الديوان الديوان الوطني للثقافة والإعلام، وقد أشرف على افتتاح المهرجان وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، بحضور السلطات الولائية الأمنية والعسكرية لولاية سطيف.
البداية كانت بكلمة محافظة المهرجان السيدة نصيرة عباس، التي ألقاها مدير الإعلام بالديوان الوطني للثقافة والإعلام، سمير مفتاح، الذي تطرق إلى الدور الذي تلعبه مختلف الجهات في هذا المهرجان سواء من السلطات المحلية، الأمنية أو الأسرة الإعلامية، وكذا ديوان الثقافة والإعلام الذي قالت بأنه ساهم في زرع بذور الثقافة عبر ربوع هذا الوطن، وعن مهرجان جملية العربي الذي يدوم تسعة أيام كاملة، قال بأنه سيصنعها شباب الوطن الجزائري وشباب الوطن العربي، ليعتلي بعده السيد محمد بودربالي، والي ولاية سطيف، المنصة والذي أكد أن هذا الحدث الثقافي أصبح اليوم ينظم بصفة دورية وهذا لوفاء منظميه، منوها بالمجهودات الرامية لتشجيع الفن والإبداع الخلاق، كما تطرق إلى الدعم الذي قدمته وزارة الثقافة، والتي عملت على ترسيخ المهرجان في هذه المنطقة الأثرية والذي كان له الصدى والأثر البالغ في تطوير الثقافة والسياحة بالولاية، كما صرح أن الولاية عملت وبالتنسيق مع وزارة الثقافة والديوان الوطني للثقافة والإعلام، على ترقية هذا المهرجان إلى مصاف المهرجانات العربية الكبرى وذلك من خلال مشاركة ألمع وأكبر النجوم العربية في المهرجان، هذا الأخير الذي كان شكل جسرا متينا مع الأشقاء العرب، بالإضافة إلى أنه كان وسيلة للتواصل والتآخي وكذا صنع مختلف صور للتلاحم العربي من خلال الفنانين الكبار الذين مروا عبر هذا المهرجان، متطرقا إلى التطور الكبير الذي عرفه هذا الحدث الثقافي، والذي يعرف كل سنة تزايد إقبال الشباب المتعطش لاستقبال مثل  هذه المهرجانات التي جعلت من ولاية سطيف قطبا ثقافيا هاما.وقبل إعطائه إشارة انطلاق الطبعة الحادية عشر لمهرجان جميلة العربي، تطرق السيد عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة إلى النجاح المتواصل الذي عرفه المهرجان الذي ما فتئ يكرس نفسه كأهم من المهرجانات العربية، كما أنه كان الفرصة للتعرّف على أجمل الأصوات وأحلاها في الوطن العربي، وكذا الأصوات الجزائرية الواعدة والصاعدة.
وأكد السيد ميهوبي، أن الجزائر قدمت عبر التاريخ دروسا في التضحية والوطنية، وأن الجزائر كبيرة برجالها، وعن المهرجان قال بأنه وقفة فنية كبيرة من خلال الاستمتاع بمختلف الأصوات القادمة من مختلف ربوع الوطن العربي والجزائري لأن الفن هو القوة الناعمة في خدمة الوحدة الوطنية، وهو أنبل ما يمكن أن يقدم للوطن باستمرار.
والجدير بالذكر أن المهرجان سيعرف حضور فنانين قدموا من 9 دول عربية على غرار فلسطين، العراق، الأدرن وسوريا، بالإضافة إلى البلد المضيف الجزائر بمختلف طبوعها بـ387 فنانا.

  وزير الثقافة يؤكد:

سيتم إجراء عملية تقييم  176 مهرجانا من حيث البرمجة والتمويل

السيد عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة وبعد اختتام السهرة الأولى من مهرجان جميلة العربي في طبعته الحادية عشر، أكد أن عدد المهرجانات المنظمة بالجزائر يقدر بـ176 مهرجانا، وهو ما سيجعل وزارته تجري عملية تقييم شاملة للمهرجانات، ولا يستبعد أن يتم إحداث تغييرات جذرية فيما يتعلق بالبرمجة والتمويل، خاصة المهرجانات الكبيرة على غرار تيمقاد الدولي وجميلة العربي، هذا الأخير الذي أصبح يضاهي كبريات الفعاليات الثقافية العربية والدولية، وأصبح لا يعلى عليه طالما هو ناجح بكل المقاييس وهذا راجع لثقل التاريخ الذي تحمله ولاية سطيف عاصمة 8 ماي 45، وهي جديرة بأن تكون مسرحا للنضال الثقافي من خلال منبر كويكول الذي اعتبره نضاليا بالدرجة الأولى.

 لخضر بن تركي يؤكد:

المهرجان يحمل في طياته رسالة لحماية وحدة الوطن والشعب

  أكد السيد لخضر بن تركي، مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام، خلال ندوة صحفية عقدها مساء أول أمس، بفندق سيتيفيس، أن مهرجان جميلة العربي في طبعته الحادية عشر حمل في طياته شعار ”شعب واحد وطن واحد” وجه خصيصا لحماية وحدة الوطن والشعب، وعن عدم وجود أسماء ثقيلة في المهرجان على عكس الطبعات السابقة، أكد السيد بن تركي، أن هناك أسماء محلية شابة تحتاج إلى الظهور ويجب منحها فرصة طالما هناك طلبات كثيرة خلال النسخة الماضية، تنادي بإشراك الفنان الشاب من خلال هذا الحدث الكبير، ومنحه الفرصة لبلوغ النجومية طالما أن العديد من الأسماء خطت خطوات عملاقة في مشوارها الفني إلى الأمام بسبب مشاركة واحدة ضمن هذه الفعاليات الكبرى، مؤكدا في ذات السياق أن البرنامج حتى وإن كان بهذه الأسماء فإنه لن ينقص من سمعته شيئا، وعن الميزانية التي خصصت لهذا المهرجان في هذه الطبعة أكد ذات المتحدث أن هذه الطبعة التي ستعرف مشاركة 387 فنانا غلافا ماليا يقدر بـ100 مليون دينار جزائري، أي نفس الميزانية المخصصة للطبعة السابقة.

أسماء عربية بارزة في سهرات قسنطينة الفنية

تنطلق اليوم أولى السهرات الفنية الخاصة بالنصف الثاني من شهر أوت بقسنطينة  عاصمة الثقافة العربية، حيث أطلق الديوان الوطني للثقافة والإعلام برنامجا فنيا ثريا تزامنا مع سهرات جميلة بولاية سطيف. وتَقرر نقل أبرز الفنانين المشاركين في الأخير، إلى قاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة لتنشيط المشهد الفني.وسيكون الجمهور القسنطيني سهرة اليوم، على موعد مع الفنان اللبناني خريج ستار أكاديمي، سعد رمضان، الذي سيمتع جمهوره بأجمل أغانيه، على أن تكون السهرة الثانية المبرمجة غدا، مع الفنانة المغربية هدى سعد، التي سترافقها المطربة الجزائرية حورية عيشي. أما سهرة الإثنين فسينشّطها الثنائي ديانا كرزون من الأردن والفنان أنس صباح فخري من سوريا نجل أسطورة الطرب العربي صباح فخري، فيما ستنشّط سهرة يوم الثلاثاء فرقة إنانا السورية للمسرح الراقص، ويتبعها في اليوم الموالي الفنان السوري علي الديك رفقة مواطنته المطربة رويدة عطية.وسيتداول على ركح قاعة أحمد باي كل من فيروز منت سيمالي من موريتانيا، فرقة مزاغان من المغرب التي تؤدي طابع الروك الشعبي، نور شيبة من تونس ومالك فقيرات من قسنطنية، وهي السهرة المبرمجة يوم الخميس المقبل، على أن تكون سهرة الجمعة من تنشيط الفنانة التونسية نبيهة كراولي، وسهرة يوم السبت 22 أوت الجاري ينشّطها الفنان العراقي رضا العبد الله، الذي سبق له وأن زار قسنطينة للمشاركة في احتفالية وردة الجزائرية رفقة الفنان الفلسطيني محمد عساف، الذي سينشّط آخر سهرة في هذه الأيام الفنية يوم الأحد 23 أوت الجاري.

نجوم جزائرية تتلألأ في سماء جميلة وكادير الجابوني نجم السهرة بدون منازع

 تحت شعار شعب واحد وطن واحد، كانت السهرة الأولى من مهرجان جميلة العربي جزائرية 100 بالمائة نشطها ألمع نجوم الأغنية الجزائرية.
البداية كانت من عمق التراث السطايفي من أداء فرقة الصراوي، بقيادة الفنان عيسى جيرار، وهي الفرقة التي أمتعت الجمهور الحاضر بأغان ذات الطابع السطايفي المحض، والتي تفاعل معها ورددها هو الآخر على غرار أغنية سطيف العالي، لتعتلي بعدها فرقة البارود القادمة من ولاية غرداية، المنصة والتي أدت طابعا خاصا كان موسيقيا وغابت عنه الكلمات، حيث تفاعل معه الجمهور كثيرا، فرقة الأمزاد القادمة من الجنوب الكبير كانت حاضرة في هذه الطبعة من خلال أدائها المتميّز من خلال الأغاني الترقية التي أدتها، الطابع القبائلي كان حاضرا هو الآخر في المهرجان من خلال ابن جبال جرجرة الشامخة، إنه الشاب عليلو، والذي أدى أغاني قبائلية خفيفة رقص عليها الجمهور الحاضر على غرار ”دزائر أعزيزن فلا” ومعناها الجزائر عزيزة علينا، ليعود بعدها الشاب كريم الغانغ، إلى زمن العربي بن مهيدي من خلال أغنيته العربي بن مهيدي، والتي تحكي قصة هذا البطل الجزائري  وتحمل الأغنية في طياتها رسالة إلى الشعب الجزائري لوضع اليد في اليد والمضي قدما، أما الشاب عزو، فأبكى الجمهور الحاضر بأغنية أداها بطابع الراب حول أبطال الجزائر، الجنود الذين استشهدوا يوم العيد في لحظة غدر بعنوان شهداء الفطر، الطابعين النايلي والسطايفي أيضا كانا من خلال كمال النايلي، وعماد رامي، واللذين أديا أغاني خفيفة نايلية وسطايفية، والفنانة حورية بابا، التي كانت حاضرة هي الأخرى بالطابع الرايوي من خلال أغانيها التي أدتها من بينها ”واحد واحد” و«أولاد بلادي”.
النجم كادير الجابوني، كان نجم السهرة الأولى من المهرجان بدون منازع والذي ألهب الجمهو الحاضر إلى غاية الساعات الأولى من صباح أول أمس، على أغانيه التي رددها الجمهور معه عن ظهر قلب على غرار ”جرحي ما برا” ومامايا وباصيك معايا” وكذا أغنية الفيلم لي لعبناه، وهكذا  اختتمت السهرة الأولى من المهرجان ومن المنتظر أن يسهر الجمهور السطايفي مع الفنانة المغربية هدى سعد، والنجوم الجزائرية حورية عايشي، الشيخ سلطان، هشام خليلي، عبد القادر عدة وفرقة نايلية قادمة ولاية تندوف.

أصداء المهرجان:

- وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، يسترجع ذكرياته مع مهرجان جميلة والذي أكد أنه كان من بين الأوائل الذين حضروا في طبعته الأولى قبل 30 سنة كإعلامي، مؤكدا أنه لا يزال يحتفظ بصور لذلك المهرجان.
- حضور عناصر الأمن والدرك الوطنيين ترك أثرا إيجابيا في نفوس الحاضرين خاصة فئة العائلات.
- صاحب أغنية ”لالي لالي يما لال” في فيلم الكحلة والبيضاء الفنان نوري كماتشو، سنوات السبعينيات كان حاضرا في المهرجان ولا يزال صوته هو هو ما جعل الجمهور يتفاعل معه.
- بعدما كان في الطبعات السابقة يفتتح المهرجان بفرقة كركلا افتتح هذا العام بفرقة الصراوي السطايفية.