كشف عنها السيد عز الدين ميهوبي بالجلفة
لجنة خاصة لإعادة تحريك السينما
- 851
كشف وزير الثقافة، السيد عز الدين ميهوبي، يوم أمس الثلاثاء بالجلفة، عن تنصيب لجنة مؤخرا تهتم بإعادة تحريك السينما، غايتها دراسة مواضيع القاعات والتمويل والقوانين المسيرة للقطاع وغيرها. وقال الوزير عند إعطائه إشارة انطلاق عروض «سينما المدينة» في أعقاب زيارته للولاية، بأن المواضيع التي ستدرسها اللجنة تتعلق بـ»مسألة القاعات والتمويل وكذا مسألة القوانين المسيرة لسوق السينما، كالتوزيع والضمانات التي تقدم للموزعين». وأضاف ميهوبي أن هذه اللجنة تعد بمثابة «ورشة كبيرة .. من شأنها دراسة النصوص التي يمكن أن تدخل في مجال الإنتاج السينمائي والتكوين باعتباره الأساس. في الوقت الذي يحتاج القطاع إلى تكوين واسع في تخصصات دقيقة في مجال السينما ومختلف صناعته كالصوت وهندسة الصوت والصورة والإضاءة».
وفي حديثه عن السينما. أكد السيد ميهوبي بأن «عملا كبيرا ينتظرنا لإعادة الحياة السينمائية في الجزائر»، حيث يتم الآن ـ كما قال ـ العمل على استعادة القاعات الجاهزة لعرض الأفلام، حيث تم إحصاء 75 قاعة على المستوى الوطني لها قابلية عرض كل الأفلام. وذكر أنه تم مبدئيا وضع تصورات بشأن تطوير السينما تخص أولا القاعات التابعة للقطاع وقاعات سينيماتيك، حيث ستديرها مؤسسات تابعة مباشرة للوزارة. ويعني ذلك ـ كما قال ـ إنشاء شبكة تابعة للوزارة لتوزيع الأفلام وعرضها. ويقضي هذا التصور بإعادة تجهيز القاعات بالأجهزة الحديثة عالية الدقة في مجال العرض. وأضاف أنه تم أيضا التواصل مع العديد من الولايات لتمكين وزارة الثقافة من القاعات المغلقة ودراسة إمكانية إعادة تهيئتها ووضعها قيد التسيير الذي «قد يكون بين العمومي والخاص».
وفي رده على سؤال حول النقوش الصخرية والأثرية، أكد الوزير بأن مديرية التراث بصدد «إعداد مخطط وطني» لمسح كل محطات نقوش صخرية عبر الولايات وأن تكون عملية التصنيف متواصلة لتحول دون تلف بعض الآثار. وأوضح ميهوبي أن حي القصبة بالعاصمة «يشكل الثقل» في هذه العملية «بمتابعة مباشرة من الوزير الأول بغية تهيئته وترميمه وجعله على الصورة التي كان عليها حتى نؤسس لثقافة حماية تراثنا من النسيان والتلف والدخول في الثقافة السياحية من جديد».
وقد تم عرض ضمن فعاليات سينما المدينة التي أعطى الوزير إشارة انطلاقها بالمركب الرياضي «حي الظل الجميل « في الولاية؛ فيلم وثائقي بعنوان «الجزائر نظرة من السماء» الذي أنجز من طرف الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بشراكة مع مؤسسة «هوب» للإنتاج السينمائي التي مقرها بفرنسا. وتدوم تظاهرة «سينما المدينة» التي انطلقت رسميا من الجلفة، وبالتوازي مع ذلك في ولايتي باتنة والبليدة أربعة أيام ويتضمن برنامجها تقديم عروض لأفلام تعكس تاريخ وتقاليد الجزائر في إطار ترقية مفهوم الثقافة الجوارية. للعلم، حضر الافتتاح عدد من الوجوه الفنية والسينمائية المعروفة.
وفي حديثه عن السينما. أكد السيد ميهوبي بأن «عملا كبيرا ينتظرنا لإعادة الحياة السينمائية في الجزائر»، حيث يتم الآن ـ كما قال ـ العمل على استعادة القاعات الجاهزة لعرض الأفلام، حيث تم إحصاء 75 قاعة على المستوى الوطني لها قابلية عرض كل الأفلام. وذكر أنه تم مبدئيا وضع تصورات بشأن تطوير السينما تخص أولا القاعات التابعة للقطاع وقاعات سينيماتيك، حيث ستديرها مؤسسات تابعة مباشرة للوزارة. ويعني ذلك ـ كما قال ـ إنشاء شبكة تابعة للوزارة لتوزيع الأفلام وعرضها. ويقضي هذا التصور بإعادة تجهيز القاعات بالأجهزة الحديثة عالية الدقة في مجال العرض. وأضاف أنه تم أيضا التواصل مع العديد من الولايات لتمكين وزارة الثقافة من القاعات المغلقة ودراسة إمكانية إعادة تهيئتها ووضعها قيد التسيير الذي «قد يكون بين العمومي والخاص».
وفي رده على سؤال حول النقوش الصخرية والأثرية، أكد الوزير بأن مديرية التراث بصدد «إعداد مخطط وطني» لمسح كل محطات نقوش صخرية عبر الولايات وأن تكون عملية التصنيف متواصلة لتحول دون تلف بعض الآثار. وأوضح ميهوبي أن حي القصبة بالعاصمة «يشكل الثقل» في هذه العملية «بمتابعة مباشرة من الوزير الأول بغية تهيئته وترميمه وجعله على الصورة التي كان عليها حتى نؤسس لثقافة حماية تراثنا من النسيان والتلف والدخول في الثقافة السياحية من جديد».
وقد تم عرض ضمن فعاليات سينما المدينة التي أعطى الوزير إشارة انطلاقها بالمركب الرياضي «حي الظل الجميل « في الولاية؛ فيلم وثائقي بعنوان «الجزائر نظرة من السماء» الذي أنجز من طرف الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بشراكة مع مؤسسة «هوب» للإنتاج السينمائي التي مقرها بفرنسا. وتدوم تظاهرة «سينما المدينة» التي انطلقت رسميا من الجلفة، وبالتوازي مع ذلك في ولايتي باتنة والبليدة أربعة أيام ويتضمن برنامجها تقديم عروض لأفلام تعكس تاريخ وتقاليد الجزائر في إطار ترقية مفهوم الثقافة الجوارية. للعلم، حضر الافتتاح عدد من الوجوه الفنية والسينمائية المعروفة.