جديد كلمة للكاتب البريطاني ستيفن كونور

"مادة الهواء: علم وفن ما هو أثيري"

"مادة الهواء: علم وفن ما هو أثيري"
  • 808

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، كتاب: "مادة الهواء: علم وفن ما هو أثيري" للكاتب البريطاني ستيفن كونور، أستاذ الأدب الحديث في جامعة لندن، ونقلته إلى العربية الكاتبة الصحفية والمترجمة المصرية فاطمة غنيم، وراجع الترجمة عمر سعيد الأيوبي.

يبحث كتاب "مادة الهواء" في معاني الهواء على مدار القرون الثلاثة الماضية، بما في ذلك مخاوفنا في العصر الحديث النابعة من الانبعاثات وتغير المناخ. يستكشف الكتاب علاقة البشر بالهواء، الإيجابي منها والسلبي، ومن الأمور التي يسبر غورها، التشويش على الاتصالات اللاسلكية والغاز السام والضباب، إضافة إلى ولعنا الذي لا ينقطع بالفوران والمتفجرات.

يخط كتاب "مادة الهواء" تاريخا شاملا لتاريخ البشر الخاص بمنظورهم تجاه الهواء، بالاستعانة بالأفكار المستوحاة من الدين والعلم والفن والأدب والفلسفة، غير أن النقطة التي يوليها الكتاب جل اهتمامه؛ تلك التي تتعلق باللحظات التي يلتحم فيها العلم بالثقافة العامة والعلم المزيف.

يعرج الكتاب كذلك على مسائل تتعلق بالإنارة بالغاز والخوف غير المبرر من التيارات الهوائية، والجدال الذي ثار في العصر الفيكتوري فيما يتعلق بحرق الموتى. غير أن تلك الخواطر الجانبية لا تبعد الكتاب عن وصفه المتماسك لعلم الهواء.

المؤلف ستيفن كونور أستاذ اللغة الإنجليزية في جامعة كمبردج وزميل بيترهاوس، كمبردج، وكان قبل ذلك المدير الأكاديمي لكونسورتيوم لندن وأستاذ الأدب الحديث في كلية بيركبك بجامعة لندن.

المترجمة فاطمة غنيم، حاصلة على ليسانس الآداب، قسم اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس في القاهرة. تعمل مترجمة ومحررة صحفية، ترجمت ضمن مشروع (كلمة) العناوين: "من يحكم الأنترنت؟: أوهام بلا حدود"، للمؤلف جاك جولد سميث، و«العدالة في عالم الحيوان: الحياة الأخلاقية للحيوانات"، تأليف مارك بيكوف، و"الخمسون سنة المقبلة: مستقبل العلوم خلال النصف الأول من القرن الحادي والعشرين، مقالات لم يسبق نشرها بقلم 25 من خيرة العلماء في العالم"، تأليف جون بروكمان.