حازت سينماتك عنابة، مؤخرا، على تتويج أحسن برمجة للأطفال على المستوى الوطني؛ حيث نالت المرتبة الأولى وطنيا من حيث مضمون الأفلام الموجهة للجمهور الصغير. وحسب القائمين على هذه القاعة، فقد سجلوا خلال الأشهر الأخيرة، توافدا قويا من الجمهور العنابي وعشاق الأفلام العالمية، بفضل البرنامج الثري الذي سطرته إدارة سينماتك عنابة؛ من خلال العروض المنتقاة، التي تركز على كل ما هو تربوي وتوعوي لتنمية الحس الإبداعي للطفل، ناهيك عن تعريفه بالسينما ومكوناتها.

وتدخل الفكرة ضمن صناعة جيل يعشق السينما، ويهتم بالثقافة المحلية والعالمية، وعليه انفردت القاعة بعدد كبير من الجمهور، خاصة المتمدرسين، وحتى المراهقين والكبار، الذين يأتون من كل بلديات ولاية عنابة وما جاورها، لمتابعة العروض بعد الإعلان عنها، مباشرة، من طرف القائمين على القاعة. وللإشارة، حازت قاعة سينماتك عنابة على المرتبة الثانية وطنيا في نسبة المداخيل بالنظر إلى عدد المتفرجين. واحتفالا بعيد الاستقلال، كانت قاعة سينماتك عنابة شاركت في الحدث بتقديم فيلم "أولاد نوفمبر"؛ حيث غصت القاعة بالمتفرجين. وكان هذا العرض فرصة لتعريف الجيل الجديد بما فعله الاستعمار الغاشم من حرق وتشريد وتجويع العائلات، ناهيك عن النضال الحقيقي لأولاد نوفمبر، وتحرير الجزائر من المستعمر البغيض.