خميس مليانة
مسرح المدينة مشروع طال انتظاره
- 1156
لازال سكان مدينة خميس مليانة وما جاورها، ينتظرون استغلال الصرح الثقافي الجديد، المتمثل في المسرح الجهوي الذي تتواصل على مستواه الأشغال، حيث سجل تأخرا ملحوظا، رغم الجهود التي مكنت من تخصيص 485 مليون دينار في سبيل تجسيده، ووضعه في الخدمة لفائدة أبناء المنطقة وضيوفها من الفنانين والمثقفين، بغية ترقية المشهد الثقافي.
لا زال المبنى قيد الإنجاز، وقد خصصت له السلطات 278 مليون دينار كدفعة أولى، ثم عرف عملية إعادة تقييم، ليصل غلافه المالي إلى 485 مليون دينار، بعدها انطلقت أشغاله وامتدت لسنوات، ثم توقفت مدة سنة كاملة، لتبلغ نسبة الإنجاز به أكثر من 85 بالمائة.
زار وزير الثقافة عز الدين ميهوبي المشروع مؤخرا، وأكد أن نسبة الإنجاز ضعيفة بسبب تداخل عمل المقاولات المعنية، مما يتطلب المزيد من الجهد، منبها في نفس الوقت، إلى عدم ارتكاب أي خطأ من شأنه الإخلال بالمواصفات المعمول بها في الإنجاز، وخلال هذه الزيارة الميدانية، وعد المشرفون على الإنجاز بتركيب السبائك الحديدية قريبا.
للإشارة، يعاني القائمون على القطاع الثقافي من ضغط الجمعيات المسرحية، وهو ما يستلزم التكفل بانشغالاتها، علما أن المجتمع المسرحي بات مزدهرا في جل مناطق الولاية، بالتالي أصبح تسليم هذا الصرح ضرورة ملحة.
يقع المسرح الجديد بحي "الدردارة"، في الضاحية الجنوبية للمدينة، على حافة الطريق الوطني رقم "4" بقلب خميس مليانة، إذ سيساهم في تطوير الحركة الثقافية بشكل كبير في حال استلامه جاهزا، وستكون الولاية على غرار باقي الولايات، منها جيجل، النعامة، الأغواط وبسكرة، قادرة على سد الفراغ في هذا المجال.