تعرض جانبا من حياة المعتقلين الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية"
مسرحية "الزمن الموازي" لبشار مرقص
- 943
اختار المخرج الفلسطيني بشار مرقص أن يقدم الجانب الإنساني في حياة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، في مسرحيته "الزمن الموازي" المبنية على رسائل المعتقل وليد دقة الصادر ضده حكم بالمؤبد إلى حبيبته. وعرضت المسرحية التي أنتجها مسرح الميدان في حيفا مؤخرا، على خشبة مسرح قصر الثقافة في رام الله بدعوة من نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية. وتسببت هذه المسرحية الشهر الماضي في أزمة بين مسرح الميدان وحكومة الكيان الصهيوني التي قررت إخراجها من السلة الثقافية التي تموّلها.
وقالت سلوى نقار من مسرح الميدان بعد العرض؛ "المسرحية ألغيت من السلة الثقافية، لكن هذا لا يعني أننا لا نعرضها وما في منع لعرض هذه المسرحية. القضية في مسرحية الزمن الموازي أنها كانت الذريعة لبدء الهجوم على مسرح الميدان". وشارك خمسة ممثلين في المسرحية وأدوا دور معتقلين فلسطينيين لكل منهم حكايته وسجانا "إسرائيليا" وسيدة كان للرسائل المتبادلة بينها وبين أحدهم الجزء الأكبر من المسرحية. وتتحدث المسرحية عن قصة المعتقل الفلسطيني وليد دقة الذي اعتقل عام 1986 وحكم عليه بالسجن المؤبد لاتهامه بالمشاركة في خطف وقتل الجندي "الإسرائيلي" موشيه تمام عام 1984.
وبدت خشبة المسرح كأنها سجن صغير وضعت فيه بعض الأسرة والبوابات الصغيرة التي حملت أرقاما تشير إلى أرقام الزنازين وسور حديدي ضخم. ولم تتطرق المسرحية إلى أسباب اعتقال الموجودين ولا إلى الأعمال التي قاموا بها واكتفت بالحديث عن أحلامهم وحياتهم اليومية داخل السجن، إضافة إلى أن جانب السجان اقتصر فقط على إخراج المعتقلين إلى الزيارة وإعادتهم إليها. ومضى على اعتقال دقة في السجن ما يقارب الثلاثين عاما وفي عام 1999 عقد قرانه على سناء سلامة من مدينة الطيرة التي تعرف عليها قبل ثلاثة أعوام من ذلك عندما زارت السجن لتكتب عن الأسرى لإحدى الصحف...
وخاض معركة قضائية طويلة من أجل إتمام خطبته عليها، تكللت بالنجاح، إضافة إلى معركته التي خسرها لتحديد ما هو عدد سنوات الحكم المؤبد. ورفضت سناء الحديث عن تجربتها بعد مشاهدتها المسرحية يوم الأحد وقالت؛ "أعتذر منكم فأنا لا أريد الحديث عن حياتي الشخصية".
وقالت شادن قنبورة الممثلة التي أدت دور فداء في العرض المسرحي في إشارة إلى الشخصية الحقيقية سناء، بعد العرض، بأن هذا الدور كان غريبا بالنسبة لها. وأضافت؛ "عشر سنين وباقي عشرين سنة كانت قصة مثيرة أردت أن أعرف كيف يمكن لإنسان أن يحب شخصا قريبا وبعيدا عنه في نفس الوقت". وأوضحت شادن أنها التقت مرات عديدة بسناء للتعرف على شخصيتها وكيف كانت تؤثر فيها الرسائل التي تصلها من دقة. كما ترى أنه من الصعب عليها أن تجيب على سؤال؛ هل كانت ستقبل أن تمر بمثل هذه التجربة؟ قائلة؛ "سؤال كبير وقضية كبيرة... السؤال صعب".
وأوضح الممثل هنري اندراوس الذي قام بدور وديع في المسرحية الذي يؤدي دور دقة في الواقع أنه مر بتجربة شخصية مؤثرة خلال هذه المسرحية. وقال؛ "إنك تلعب أسيرا كلعبة أو أن تكون أسيرا، كيف يمر اليوم، التفاصيل وكيف يشعر أنه بطل؟". واختتم اندراوس المسرحية التي امتدت إلى ساعة ونصف الساعة بقراءة رسالة من رسائل دقة التي يتحدث فيها عن حلمه في أن يكون له طفل أو طفلة يريد أن يطلق عليه أو عليها اسم ميلاد.
وقالت سلوى نقار من مسرح الميدان بعد العرض؛ "المسرحية ألغيت من السلة الثقافية، لكن هذا لا يعني أننا لا نعرضها وما في منع لعرض هذه المسرحية. القضية في مسرحية الزمن الموازي أنها كانت الذريعة لبدء الهجوم على مسرح الميدان". وشارك خمسة ممثلين في المسرحية وأدوا دور معتقلين فلسطينيين لكل منهم حكايته وسجانا "إسرائيليا" وسيدة كان للرسائل المتبادلة بينها وبين أحدهم الجزء الأكبر من المسرحية. وتتحدث المسرحية عن قصة المعتقل الفلسطيني وليد دقة الذي اعتقل عام 1986 وحكم عليه بالسجن المؤبد لاتهامه بالمشاركة في خطف وقتل الجندي "الإسرائيلي" موشيه تمام عام 1984.
وبدت خشبة المسرح كأنها سجن صغير وضعت فيه بعض الأسرة والبوابات الصغيرة التي حملت أرقاما تشير إلى أرقام الزنازين وسور حديدي ضخم. ولم تتطرق المسرحية إلى أسباب اعتقال الموجودين ولا إلى الأعمال التي قاموا بها واكتفت بالحديث عن أحلامهم وحياتهم اليومية داخل السجن، إضافة إلى أن جانب السجان اقتصر فقط على إخراج المعتقلين إلى الزيارة وإعادتهم إليها. ومضى على اعتقال دقة في السجن ما يقارب الثلاثين عاما وفي عام 1999 عقد قرانه على سناء سلامة من مدينة الطيرة التي تعرف عليها قبل ثلاثة أعوام من ذلك عندما زارت السجن لتكتب عن الأسرى لإحدى الصحف...
وخاض معركة قضائية طويلة من أجل إتمام خطبته عليها، تكللت بالنجاح، إضافة إلى معركته التي خسرها لتحديد ما هو عدد سنوات الحكم المؤبد. ورفضت سناء الحديث عن تجربتها بعد مشاهدتها المسرحية يوم الأحد وقالت؛ "أعتذر منكم فأنا لا أريد الحديث عن حياتي الشخصية".
وقالت شادن قنبورة الممثلة التي أدت دور فداء في العرض المسرحي في إشارة إلى الشخصية الحقيقية سناء، بعد العرض، بأن هذا الدور كان غريبا بالنسبة لها. وأضافت؛ "عشر سنين وباقي عشرين سنة كانت قصة مثيرة أردت أن أعرف كيف يمكن لإنسان أن يحب شخصا قريبا وبعيدا عنه في نفس الوقت". وأوضحت شادن أنها التقت مرات عديدة بسناء للتعرف على شخصيتها وكيف كانت تؤثر فيها الرسائل التي تصلها من دقة. كما ترى أنه من الصعب عليها أن تجيب على سؤال؛ هل كانت ستقبل أن تمر بمثل هذه التجربة؟ قائلة؛ "سؤال كبير وقضية كبيرة... السؤال صعب".
وأوضح الممثل هنري اندراوس الذي قام بدور وديع في المسرحية الذي يؤدي دور دقة في الواقع أنه مر بتجربة شخصية مؤثرة خلال هذه المسرحية. وقال؛ "إنك تلعب أسيرا كلعبة أو أن تكون أسيرا، كيف يمر اليوم، التفاصيل وكيف يشعر أنه بطل؟". واختتم اندراوس المسرحية التي امتدت إلى ساعة ونصف الساعة بقراءة رسالة من رسائل دقة التي يتحدث فيها عن حلمه في أن يكون له طفل أو طفلة يريد أن يطلق عليه أو عليها اسم ميلاد.