الفنان عبد الرزاق بوزيد لـ"المساء":
معرض لفناني برج بوعريريج بقصر الثقافة قريبا

- 364

كشف الفنان التشكيلي عبد الرزاق بوزيد لـ"المساء" عن تنظيم معرض، عن قريب، يضمّ إبداعات أعضاء جمعية "عين للإبداع الثقافي" ببرج بوعريريج بقصر الثقافة "مفدي زكريا" في الجزائر العاصمة.
أضاف عبد الرزاق بوزيد أنّ المعرض يضم أعمالا تمثّل رصيد جمعية عين للإبداع الثقافي في الفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي طيلة سنة ونصف، وهي عبارة عن لوحات زيتية (بورتريهات) في التراث الجزائري (العاصمي، شاوي، قبايلي وتارقي) ومنحوتات.
كما تحدّث الفنان عن إشرافه على نادي الفن التشكيلي للجمعية الذي أنجز الأعمال التي ستعرض بقصر الثقافة "مفدي زكريا"، كما أنجز نادي "أضواء.كوم" الذي يشرف عليه رضا خير الدين بلعمي عدّة جداريات في مختلف أماكن برج بوعريريج عن الفنان صالح أوقروت والفنانة المجاهدة عائشة حداد والمفكر البشير الإبراهيمي.
وتابع أنه تم أيضا إنجاز جدارية في إطار المعرض العربي للصورة الفتوغرافية "عين على فلسطين" الذي نظم في أكتوبر الفارط، وتُمثل صورة حقيقية لطفل من غزة، يعزف على الكمان ويده مبتورة للمصور الفلسطيني فادي عبد الله ثابت.
بالمقابل، تحدث بوزيد لـ«المساء" عن مشاركته العام الماضي في مسابقة إنجاز طوابع أطلقتها مؤسسة "بريد الجزائر"، تحديدا موضوعا مراحل تقطير ماء زهر البرتقال وبورتريهات لسبعة شهداء جزائريين، وقد نجح في المسابقة والنتيجة أربعة طوابع في تقطير ماء زهر البرتقال وسبعة طوابع عن الشهداء.
المتحدّث أكد أنّ المجموعة الأولى للطوابع أنجزت في جوان الفارط، في حين عُرضت المجموعة الثانية في أوّل نوفمبر، تاريخ اندلاع الثورة التحريرية، تكريما لسبعة شهداء وهم زيان عاشور (1919-1956)، شايب دزاير (1938-1954)، رويبح حسين (1922-1960)، باجي مختار (1919-1954)، قرين بلقاسم (1927-1954)، عبد الرحمان ميرة (1922- 1959) وبن عبد المالك رمضان (1928-1954). وذكر الفنان أن صديقه هاو جمع الطوابع البريدية ومشارك في تظاهرات وطنية ودولية حول الطوابع، هو من دلّه للمشاركة في مسابقة "بريد الجزائر".
للإشارة، عبد الرزاق بوزيد، فنان أكاديمي خريج معهد الفنون الجميلة، درس الرسم كمادة أساسية وكذا الزخرفة والنحت، تخصّص في فن الهندسة الداخلية. مارس الرسم الزيتي والنحت بعد تخرّجه ليتخصّص بعدها في النحت الذي وجد نفسه فيه، لكن هذا لم يمنعه من رسم بورتريهات حسب الطلب من حين لآخر.