"دار عبد اللطيف"
معرض لورشات الشباب الفنية
- 106
تحتضن "دار عبد اللطيف"، مساء اليوم، ضمن المهرجان الدولي للفن المعاصر، حفلا لعرض أعمال منجزة، خلال الورشات الفنية للشباب، التي أقيمت مؤخرا، حيث يكتشف الجمهور أعمال هؤلاء الفنانين الشباب المنجزة، واستعراض ثراء تجربتهم، مع اكتشاف رؤى جديدة وجريئة، والتعرف على وجوه الجيل القادم من الفنانين.
احتضنت "دار عبد اللطيف" بالعاصمة، في الفترة من 20 إلى 25 نوفمبر الجاري، مبادرة فنية أطلقتها إدارة المهرجان الثقافي الثامن للفن المعاصر، تمثلت في ورشات فنية موجهة للشباب، حيث تحول هذا المكان التاريخي في ظرف أيام إلى مساحة للإبداع، جمعت عددا من الفنانين الشباب الواعدين في مجال الفنون التشكيلية، والذين جاءوا للمشاركة في هذه الورشة.وسمحت الورشة من خلال البرنامج المقترح، بإعطاء فرصة لتحفيز ابتكارات المواهب الناشئة، وتنمية تقنياتهم في مجال الفنون البصرية، وتوسيع أفقهم في هذا المجال، قصد تمكينهم من استيعاب وفهم عالم الفنون البصرية والفن المعاصر بشكل أفضل.
اكتشف المشاركون من خلال هذه الورشة، خفايا الإبداع الفني المعاصر، بإشراف عدد من الخبراء والفنانين من ذوي الخبرة، حيث ركزت على تطوير فهم معمق للبعد المفاهيمي والجمالي، الذي يميز هذا الميدان الذي يتطور باستمرار.
للإشارة، كانت إدارة المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر، قد أعلنت الفنانين التشكيليين الشباب للمشاركة في ورشات المواهب الشابة، تحت شعار "من أجل إرث جديد"، يهدف إلى تسليط الضوء على مواهب الشباب الواعدين في مجال الفن التشكيلي، ومنحهم فرصة لعرض إبداعاتهم على الساحة الدولية.
تستهدف الورشات، الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، على أن يظهر المتقدمون التزاما واضحا بالفن التشكيلي، من خلال تقديم أعمال أصلية ومبتكرة.