السهرتان السابعة والثامنة من مهرجان جميلة العربي
نجوم مغاربية تتألق
- 5403
آسيا. ع
السهرة السابعة من عمر مهرجان جميلة العربي جمعت ألمع نجوم الأغنية العربية؛ فمن الموريتانية فيروز منت سيمالي إلى نور شيبة التونسي، وصولا إلى فرقة مازغان المغربية. كما تلألأت ذات السهرة بنجوم جزائرية مثلها كل من بن خوجة عمر والشابة جميلة بالطابع السطايفي.
وقد اعتلت المنصة في بداية السهرة تلك القادمة من بلد المليون شاعر إلى بلد المليون ونصف مليون شهيد، فنانة غنت وأبدعت من خلال أغانيها المميزة التي استعملت فيها آلة الأردين، إنها الفنانة فيروز منت سيمالي التي أدت العديد من الأغاني، على غرار ”صلوا على رسول الله”، ليعتلي بعدها المنصة الفنان التونسي نور شيبة بعكازه ولباسه المميَّز الذي دأب عليه، مرحّبا بجمهور جميلة بكلمات ترحيبية، استطاع بها الفنان الشاب كسب ثقة الجمهور واستمالته، ليردد كل ما يقدّم بدون صعوبة أو خوف، خاصة تلك الأغاني المستمَدة من التراث الشعبي التونسي، وكذا أغانيه التي اشتهر بها على غرار ”جاري يا حمودة”، ”والله يا غنية” وكذا أغنيته التي أرقصت الجمهور ”الحب صعيب”.
الفرقة الأخرى التي كانت حاضرة في السهرة السابعة من المهرجان فأبدعت أيما إبداع فوق منصة الركح الأثري، هي فرقة مازغان المغربية، والتي هيّجت مشاعر الجمهور، وأرقصتهم بأغانيها، منها تلك التي أدتها مع الشاب خالد، ليكون الشطر الثاني من السهرة، فكان أداء كل من الفنان التلمساني عمر بن خوجة، الذي أدى أغنية ”ديرولها العقل” للمرحوم الشاب عقيل، وأخرى بطابع المالوف، لتختم السهرة السابعة من المهرجان بصوت تردد كثيرا على الركح وتعوّد عليه الجمهور، هي الفنانة جميلة، التي أرقصت الجمهور وخاصة العائلات التي كانت حاضرة في الصفوف الأولى. ومن بين تلك الأغاني ”زوالي وفحل” و«عبلة” و«يا طير البرني يا عالي”.
أما السهرة الثامنة من المهرجان فكانت هي الأخرى تاريخية مغاربية مائة بالمائة، والتي تألقت بتألق نجومها الذين حلوا ضيوفا بمهرجان جميلة العربي بداية بالفنانة القادمة من تونس الخضراء نبيهة كراولي، وكذا النجوم الجزائريين نعيمة عبابسة، سعاد عسلة، الشاب عباس وفرقة الجوهرة السمراء.
بداية السهرة تألقت فيها تلك القادمة من الشقيقة تونس الخضراء صاحبة أغنية ”واش عاجبه فيها؟” الفنانة نبيهة كراولي، التي أبدعت من خلال ما أدت على منصة الموقع الأثري، على غرار ”شفتك مرة” و«طريق السلامة”. كما غنّت ”الممرضة” لرابح درياسة، والتي رددها الجمهور معها عن ظهر قلب، لتصعد بعدها تلك الفرقة القادمة من ولاية غرداية ”الجوهرة السمراء”، التي أبدعت عند أدائها مجموعة من المدائح الدينية الصحراوية مصحوبة بآلات العود، الكمان وآلات النقر، والتي تجاوب معها الجمهور الذي كان حاضرا بقوة في السهرة الثامنة، لتسحر بعدها الفنانة الجزائرية المغتربة سعاد عسلة الجمهور الذي كان حاضرا؛ إذ استحضرت عبر الأغاني التي أدتها، عبق الصحراء الجزائرية بنكهة إفريقية لاقت تجاوبا ملفتا للجمهور. ومن بين الأغاني التي أدتها ”يا الوالي”، ”زوالي”، ”مارشونديز”، ”بابا ميمون” وغيرها من الأغاني التي رقصت عليها وأرقصت، وكانت أول فنانة منذ بداية المهرجان نزلت إلى الجمهور، وأرادت التقرب أكثر منه، لتصعد بعدها ابنة الفنان الكبير عبد الحميد عبابسة صاحبة أغنية ”يا لي باغي يكسي مرتو” الفنانة نعيمة عبابسة، التي غنت أغاني من التراث الجزائري، على غرار ”يا الشاوي” وغيرها من الأغاني التي أرقصت الجمهور، لتُختتم السهرة الثامنة بأداء ابن مدينة وهران الشاب عباس، الذي بقي الجمهر ينتظره إلى غاية الساعات الأولى من صبيحة أمس، ليغني ”كون راني غير مع عمري”، ”راني أون كولار”، ”سميتك عمري” للشاب عباس، و«أصحاب البارود” وكذا أغنية ”صبرت وطال عذابي” للراحل الشاب حسني.
ومن المنتظر أن يطير الجمهور السطايفي اليوم إلى فلسطين من خلال ابنها محمد عساف، الذي سيمتع الجمهور إلى جانب ألمع النجوم الجزائرية جلول مرقة، عادل داود، لمياء بطوش، تينهينان، عمر بالحرمة، هشام حنفي عدة، سفيان زيقم وخريج مدرسة ألحان وشباب عبد الله الكرد.
وعن الطابع التي تؤديه أكدت أن لها طابعها الخاص؛ فمن بداية الموسيقى تعرف بأن نبيهة كراولي هي التي ستغني.
وبخصوص حلمها الفني صرحت بأنها كأي فنان عالمي، تتمنى أن يلامس فنها وتتفاعل معه عواطف الناس في العالم ككل، وأنها تسعى لإيصال فنها للعالم، كما فعل الشاب خالد والشاب مامي. وفي ذات السياق، صرحت بأن هناك مساعيَ من أجل عمل ديو مع فنان عربي لم تصرح باسمه. وعن الجمهور الذي كان في السهرة قالت بأنه أكثر من رائع، ”وهو من أعطاني الطاقة لمواصلة السهرة؛ لأن عمل أي فنان يكون بإقبال الناس”. وفيما يتعلق بشعار الطبعة ”شعب واحد وطن واحد”، أكدت نبيهة أنه شعار ثري ويحمل رسالة مشفّرة، وأن المهرجان في حد ذاته رسالة لكل الشعوب، داعية إلى تضافر جهود الجميع.
وبخصوص مشاركتها في مهرجان جميلة العربي، أكدت أنها أول مرة تلتقي بجمهورها في مهرجان جميلة، وأنها سعيدة جدا بلقائه، وأنه فرصة لتمتد جسور التواصل أكثر فأكثر بين الشعبين التونسي والشعب الجزائري وترسيخ العلاقة التاريخية التي بينهما.
وعن عمل ديو أكد المتحدث أن فرقة مازغان المغربية رحبت بالعمل مع الفنانين الجزائريين والعرب، واعتبرت الفكرة جيدة وتخدم بامتياز مشوارها الفني، ”بل وشرف كبير”، حسب رئيس الفرقة، ”أن يكون هناك عمل يجمع مازغان بفنان جزائري أو تونسي أو حتى من المشرق العربي؛ كان مصريا أو شاميا أو خليجيا”. وبخصوص الأغنية المغاربية بصفة عامة، صرح السيد الحضري بأنها ما كانت لها أن تعانق العالمية لولا إبداعات الفن الجزائري، وعلى رأس فنانيها الشاب خالد، الذي استطاع أن يدخل الشرق والغرب من الباب الواسع بفعل الأغنية الرايوية. واعترف المتحدث بأن الأغنية المغاربية عامة والمغربية على وجه التحديد، مازالت تنتظرها أشواط كبيرة للبروز أكثر. وقال في سياق ذلك، ”فرقتنا محظوظة بشهادة الشاب خالد، فبعد إشراكنا في ألبومه الذي ذاع صيته الحدود العربية ”سي لافي”، أكد لنا بأن الفرقة تسير في الطريق الصحيح فنيّا، واعتبر الأصوات والمعزوفات التي تقدمها الفرقة في مستوى العالمية. كما قال: ”الفرقة تضاهي الفنانين الكبار في المهرجانات والحفلات الضخمة”.
وبخصوص الفن المقدم في السهرة، أكد أنه مزج بين المغربي الأصيل والمعاصر، وحتى نوعية الآلات المستعمَلة أحيانا فيتم الاعتماد على اجتهادات من الفرقة لإخراج المعزوفة الموسيقية بحلة تكون متميزة جدا، متمنيا، في الأخير، أن يتم استدعاؤهم في مهرجانات أخرى جزائرية.
وعن شعار المهرجان صرح بأنه شعب واحد بقلب واحد وبنظرة ثاقبة إلى المستقبل، تبعد عنه كل الأطماع وكل النفوس الخبيثة التي تتربص بالجزائر، والتي أصابتها الغيرة من استقرار الجزائر، متطرقا إلى التاريخ الذي تتقاسمه تونس مع الجزائر، ومشيدا بالتنظيم المحكم الذي عرفه المهرجان، والتغطية الإعلامية التي تقوم بها مختلف وسائل الإعلام. كما صرح في الأخير بأنه لا يوجد بلد عربي فخور بثقافته مثل الجزائر، ”والجزائر نموذج يُحتذى به في الصناعة الثقافية”.
وعن رسالته الفنية تمنى أن تبقى الجزائر حرة، وأن يعم الاستقرار بها، داعيا في الأخير الشعب إلى التماسك يدا واحدة من أجل استقرار الجزائر. وعن جمهور جميلة قال بأنه ذواق جدا، وأنه تجاوب مع أغانيه، وأنه تمنى أن يسهر معه إلى نهاية السهرة ولكن احترما للوقت، ترك الدور للفنانين الآخرين.
وقد اعتلت المنصة في بداية السهرة تلك القادمة من بلد المليون شاعر إلى بلد المليون ونصف مليون شهيد، فنانة غنت وأبدعت من خلال أغانيها المميزة التي استعملت فيها آلة الأردين، إنها الفنانة فيروز منت سيمالي التي أدت العديد من الأغاني، على غرار ”صلوا على رسول الله”، ليعتلي بعدها المنصة الفنان التونسي نور شيبة بعكازه ولباسه المميَّز الذي دأب عليه، مرحّبا بجمهور جميلة بكلمات ترحيبية، استطاع بها الفنان الشاب كسب ثقة الجمهور واستمالته، ليردد كل ما يقدّم بدون صعوبة أو خوف، خاصة تلك الأغاني المستمَدة من التراث الشعبي التونسي، وكذا أغانيه التي اشتهر بها على غرار ”جاري يا حمودة”، ”والله يا غنية” وكذا أغنيته التي أرقصت الجمهور ”الحب صعيب”.
الفرقة الأخرى التي كانت حاضرة في السهرة السابعة من المهرجان فأبدعت أيما إبداع فوق منصة الركح الأثري، هي فرقة مازغان المغربية، والتي هيّجت مشاعر الجمهور، وأرقصتهم بأغانيها، منها تلك التي أدتها مع الشاب خالد، ليكون الشطر الثاني من السهرة، فكان أداء كل من الفنان التلمساني عمر بن خوجة، الذي أدى أغنية ”ديرولها العقل” للمرحوم الشاب عقيل، وأخرى بطابع المالوف، لتختم السهرة السابعة من المهرجان بصوت تردد كثيرا على الركح وتعوّد عليه الجمهور، هي الفنانة جميلة، التي أرقصت الجمهور وخاصة العائلات التي كانت حاضرة في الصفوف الأولى. ومن بين تلك الأغاني ”زوالي وفحل” و«عبلة” و«يا طير البرني يا عالي”.
أما السهرة الثامنة من المهرجان فكانت هي الأخرى تاريخية مغاربية مائة بالمائة، والتي تألقت بتألق نجومها الذين حلوا ضيوفا بمهرجان جميلة العربي بداية بالفنانة القادمة من تونس الخضراء نبيهة كراولي، وكذا النجوم الجزائريين نعيمة عبابسة، سعاد عسلة، الشاب عباس وفرقة الجوهرة السمراء.
بداية السهرة تألقت فيها تلك القادمة من الشقيقة تونس الخضراء صاحبة أغنية ”واش عاجبه فيها؟” الفنانة نبيهة كراولي، التي أبدعت من خلال ما أدت على منصة الموقع الأثري، على غرار ”شفتك مرة” و«طريق السلامة”. كما غنّت ”الممرضة” لرابح درياسة، والتي رددها الجمهور معها عن ظهر قلب، لتصعد بعدها تلك الفرقة القادمة من ولاية غرداية ”الجوهرة السمراء”، التي أبدعت عند أدائها مجموعة من المدائح الدينية الصحراوية مصحوبة بآلات العود، الكمان وآلات النقر، والتي تجاوب معها الجمهور الذي كان حاضرا بقوة في السهرة الثامنة، لتسحر بعدها الفنانة الجزائرية المغتربة سعاد عسلة الجمهور الذي كان حاضرا؛ إذ استحضرت عبر الأغاني التي أدتها، عبق الصحراء الجزائرية بنكهة إفريقية لاقت تجاوبا ملفتا للجمهور. ومن بين الأغاني التي أدتها ”يا الوالي”، ”زوالي”، ”مارشونديز”، ”بابا ميمون” وغيرها من الأغاني التي رقصت عليها وأرقصت، وكانت أول فنانة منذ بداية المهرجان نزلت إلى الجمهور، وأرادت التقرب أكثر منه، لتصعد بعدها ابنة الفنان الكبير عبد الحميد عبابسة صاحبة أغنية ”يا لي باغي يكسي مرتو” الفنانة نعيمة عبابسة، التي غنت أغاني من التراث الجزائري، على غرار ”يا الشاوي” وغيرها من الأغاني التي أرقصت الجمهور، لتُختتم السهرة الثامنة بأداء ابن مدينة وهران الشاب عباس، الذي بقي الجمهر ينتظره إلى غاية الساعات الأولى من صبيحة أمس، ليغني ”كون راني غير مع عمري”، ”راني أون كولار”، ”سميتك عمري” للشاب عباس، و«أصحاب البارود” وكذا أغنية ”صبرت وطال عذابي” للراحل الشاب حسني.
ومن المنتظر أن يطير الجمهور السطايفي اليوم إلى فلسطين من خلال ابنها محمد عساف، الذي سيمتع الجمهور إلى جانب ألمع النجوم الجزائرية جلول مرقة، عادل داود، لمياء بطوش، تينهينان، عمر بالحرمة، هشام حنفي عدة، سفيان زيقم وخريج مدرسة ألحان وشباب عبد الله الكرد.
نبيهة كراولي:
حلمي أن يلامس فني العالمية
هي مطربة وفنانة موسيقية من مدينة قفصة التونسية، أتقنت اللون الغنائي والمقامات التونسية. تكوينها الأول كان على أسس المدرسة الشرقية. سعت جديا للتعريف بالهوية الفنية التونسية. حلمها أن تحقق انتشارا عربيا أوسع، هي تلك الفنانة القادمة من تونس الخضراء نبيهة كراولي، التي غنت ورقص الجمهور على أغانيها كثيرا بمهرجان جميلة العربي في طبعته الحادية عشرة، هذا الأخير الذي عقدت على هامشه ندوة صحفية، أكدت من خلالها أنها منذ الصغر تعشق الإيقاعات المختلفة وخاصة تراث كل بلاد مغاربية، وأن لها حنينا خاصا للأغاني المغاربية.وعن الطابع التي تؤديه أكدت أن لها طابعها الخاص؛ فمن بداية الموسيقى تعرف بأن نبيهة كراولي هي التي ستغني.
وبخصوص حلمها الفني صرحت بأنها كأي فنان عالمي، تتمنى أن يلامس فنها وتتفاعل معه عواطف الناس في العالم ككل، وأنها تسعى لإيصال فنها للعالم، كما فعل الشاب خالد والشاب مامي. وفي ذات السياق، صرحت بأن هناك مساعيَ من أجل عمل ديو مع فنان عربي لم تصرح باسمه. وعن الجمهور الذي كان في السهرة قالت بأنه أكثر من رائع، ”وهو من أعطاني الطاقة لمواصلة السهرة؛ لأن عمل أي فنان يكون بإقبال الناس”. وفيما يتعلق بشعار الطبعة ”شعب واحد وطن واحد”، أكدت نبيهة أنه شعار ثري ويحمل رسالة مشفّرة، وأن المهرجان في حد ذاته رسالة لكل الشعوب، داعية إلى تضافر جهود الجميع.
وبخصوص مشاركتها في مهرجان جميلة العربي، أكدت أنها أول مرة تلتقي بجمهورها في مهرجان جميلة، وأنها سعيدة جدا بلقائه، وأنه فرصة لتمتد جسور التواصل أكثر فأكثر بين الشعبين التونسي والشعب الجزائري وترسيخ العلاقة التاريخية التي بينهما.
رئيس فرقة مازاغان:
لولا إبداعات الفن الجزائري لما عانقت الأغنية المغاربية العالمية
على هامش مهرجان جميلة العربي في طبعته الحادية عشرة، عقد خرّيج برنامج ستار أكاديمي المغرب ورئيس فرقة مازاغان حميد الحضري، ندوة صحفية، أكد من خلالها أن هذه أول مشاركة للفرقة بمهرجان جميلة، وأنه فرقته سعيدة جدا بحط رحالها بمدينة جميلة الأثرية والالتقاء بجمهورها، وأن مشاركتهم في المهرجان هي بداية التألق.وعن عمل ديو أكد المتحدث أن فرقة مازغان المغربية رحبت بالعمل مع الفنانين الجزائريين والعرب، واعتبرت الفكرة جيدة وتخدم بامتياز مشوارها الفني، ”بل وشرف كبير”، حسب رئيس الفرقة، ”أن يكون هناك عمل يجمع مازغان بفنان جزائري أو تونسي أو حتى من المشرق العربي؛ كان مصريا أو شاميا أو خليجيا”. وبخصوص الأغنية المغاربية بصفة عامة، صرح السيد الحضري بأنها ما كانت لها أن تعانق العالمية لولا إبداعات الفن الجزائري، وعلى رأس فنانيها الشاب خالد، الذي استطاع أن يدخل الشرق والغرب من الباب الواسع بفعل الأغنية الرايوية. واعترف المتحدث بأن الأغنية المغاربية عامة والمغربية على وجه التحديد، مازالت تنتظرها أشواط كبيرة للبروز أكثر. وقال في سياق ذلك، ”فرقتنا محظوظة بشهادة الشاب خالد، فبعد إشراكنا في ألبومه الذي ذاع صيته الحدود العربية ”سي لافي”، أكد لنا بأن الفرقة تسير في الطريق الصحيح فنيّا، واعتبر الأصوات والمعزوفات التي تقدمها الفرقة في مستوى العالمية. كما قال: ”الفرقة تضاهي الفنانين الكبار في المهرجانات والحفلات الضخمة”.
وبخصوص الفن المقدم في السهرة، أكد أنه مزج بين المغربي الأصيل والمعاصر، وحتى نوعية الآلات المستعمَلة أحيانا فيتم الاعتماد على اجتهادات من الفرقة لإخراج المعزوفة الموسيقية بحلة تكون متميزة جدا، متمنيا، في الأخير، أن يتم استدعاؤهم في مهرجانات أخرى جزائرية.
الفنان نور شيبة:
لا يـوجد بلد عربي فخور بثقافته مـثـل الجزائر
مباشرة وبعد نهاية سهرته بمهرجان جميلة العربي في طبعته الحادية عشرة، عقد الفنان التونسي نور شيبة ندوة صحفية، كان فيها كعادته تلقائيا وبشوشا في تعامله مع الجميع، ورحّب بكل الذين توافدوا عليه لالتقاط صور للذكرى رغم حالة الإرهاق التي كانت بادية على وجهه بعد أداء وصلاته الغنائية والرقص والقفز على الركح، أكد من خلالها أن هذه أول مشاركة له في مهرجان جميلة العربي، متمنيا أن لا تكون آخر مشاركة له؛ لأنه أحب الجمهور الجزائري. كما صرح بأن الشعب الجزائري أنقذ الموسم السياحي بتونس، وأنه والشعبَ التونسيَّ شعبٌ واحد. وعن شعار المهرجان أكد نور شيبة أنه شعار في المستوى، اكتشف من خلال سهرته أن الشعب الجزائري له وطنية كبيرة وحب كبير لوطنه، داعيا إياه إلى وضع اليد في اليد.وعن شعار المهرجان صرح بأنه شعب واحد بقلب واحد وبنظرة ثاقبة إلى المستقبل، تبعد عنه كل الأطماع وكل النفوس الخبيثة التي تتربص بالجزائر، والتي أصابتها الغيرة من استقرار الجزائر، متطرقا إلى التاريخ الذي تتقاسمه تونس مع الجزائر، ومشيدا بالتنظيم المحكم الذي عرفه المهرجان، والتغطية الإعلامية التي تقوم بها مختلف وسائل الإعلام. كما صرح في الأخير بأنه لا يوجد بلد عربي فخور بثقافته مثل الجزائر، ”والجزائر نموذج يُحتذى به في الصناعة الثقافية”.
وعن رسالته الفنية تمنى أن تبقى الجزائر حرة، وأن يعم الاستقرار بها، داعيا في الأخير الشعب إلى التماسك يدا واحدة من أجل استقرار الجزائر. وعن جمهور جميلة قال بأنه ذواق جدا، وأنه تجاوب مع أغانيه، وأنه تمنى أن يسهر معه إلى نهاية السهرة ولكن احترما للوقت، ترك الدور للفنانين الآخرين.