ملتقى سوق أهراس للطفل المبدع
نحو إقحام الطفل في تراثه لتنمية المواطنة فيه
- 1066
أكد المشاركون من أدباء وشعراء من الجزائر وتونس، خلال افتتاح أشغال الطبعة الثالثة للملتقى الوطني للطفل المبدع الذي احتضنته قاعة المحاضرات ميلود طاهري على أهمية تنمية الإحساس بالمواطنة والانتماء إلى الوطن عن طريق تمكين الطفل من اكتشاف ذاته ومحيطه أولا وإلى ضرورة "ربط الطفل بتراثه وثقافته وتجسيد روح المواطنة لديه من خلال تنمية معرفته بمجتمعه".
تناول الحضور في هذا الملتقى الذي جاء تحت شعار "طفل مواطن.. مجتمع يغلب عليه الصلاح" والذي حضره أساتذة وأدباء العديد من ولايات الوطن ومن تونس أهمية غرس روح المواطنة لدى الطفل داخل الأسرة والمدرسة.
اللقاء الذي بادر إلى تنظيمه فرع اتحاد الكتاب الجزائريين بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب وجمعية "نون" الثقافية وبمساهمة كل من رابطة الهواء الطلق وتبادل الشباب والمكتبة الولائية للمطالعة العمومية والمجلس الشعبي لبلدية سوق أهراس والأولياء.
تطرقت الأستاذة الشاعرة والكاتبة التونسية وهيبة قوية بالمناسبة إلى التجربة الإبداعية للطفل والوسائل المقدمة من طرف المجتمع لبناء شخصية سوية بعد مرحلة الطفولة، مع التركيز على ضرورة ربط الطفل بتراثه وثقافته، مشيرة إلى الدور الذي تلعبه الأسرة في بناء شخصية الطفل المبدعة.
كما ألحت ذات المتدخلة على وجوب إشراك الطفل في العمليات الإبداعية مع ترك الخيال الطفولي يمارس وظيفته وذلك كله في حدود توجيه الكبير بوعي جمالي وفكري.
من جهته، تناول السيد ناصر معماش من جامعة برج بوعريريج، الذي أدار الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى الذي اختتم أمس، موضوع "الطفولة في ضوء علاقة الطفل ببيئته" والعوالم الثقافية والأبعاد الإنسانية التي يعيش في ضوئها الطفل متعلما من المحيط ثقافته ومقتديا برموزه وحالما بمستقبله ومتشبثا بذاكرته مع ضرورة منح الفرص للأطفال لإبراز مواهبهم التي تكون في غالب الأحيان أساس بناء شخصيتهم.
تواصلت أشغال اليوم الأول من هذا اللقاء بتقديم مداخلات ووصلات موسيقية، فضلا عن قراءات شعرية لعدد من الأطفال الذين حضروا بشكل ملفت هذه التظاهرة الثقافية.
تابع الحضور بالمناسبة عرض شريط فيديو بعنوان "الطفل والمواطنة" للآنسة حياة قرايرية والسيد رشدي حفصي من ديوان مؤسسات الشباب، تناول أهم مراحل غرس المفاهيم والمعارف وقيم المواطنة، خاصة في مرحلة الطفولة ودور الأنشطة العلمية والسمعية البصرية والفنون الدرامية الغنائية والتشكيلية في تنمية قدراته.
تواصل اللقاء بتقديم قراءات شعرية وأدبية فضلا عن تنظيم رحلة إلى جبال "المشروحة" على خطى أبي القاسم الشابي (شاعر تونسي) قبل إقامة سهرة متنوعة بمخيم الشباب بعين سنور.
تناول الحضور في هذا الملتقى الذي جاء تحت شعار "طفل مواطن.. مجتمع يغلب عليه الصلاح" والذي حضره أساتذة وأدباء العديد من ولايات الوطن ومن تونس أهمية غرس روح المواطنة لدى الطفل داخل الأسرة والمدرسة.
اللقاء الذي بادر إلى تنظيمه فرع اتحاد الكتاب الجزائريين بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب وجمعية "نون" الثقافية وبمساهمة كل من رابطة الهواء الطلق وتبادل الشباب والمكتبة الولائية للمطالعة العمومية والمجلس الشعبي لبلدية سوق أهراس والأولياء.
تطرقت الأستاذة الشاعرة والكاتبة التونسية وهيبة قوية بالمناسبة إلى التجربة الإبداعية للطفل والوسائل المقدمة من طرف المجتمع لبناء شخصية سوية بعد مرحلة الطفولة، مع التركيز على ضرورة ربط الطفل بتراثه وثقافته، مشيرة إلى الدور الذي تلعبه الأسرة في بناء شخصية الطفل المبدعة.
كما ألحت ذات المتدخلة على وجوب إشراك الطفل في العمليات الإبداعية مع ترك الخيال الطفولي يمارس وظيفته وذلك كله في حدود توجيه الكبير بوعي جمالي وفكري.
من جهته، تناول السيد ناصر معماش من جامعة برج بوعريريج، الذي أدار الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى الذي اختتم أمس، موضوع "الطفولة في ضوء علاقة الطفل ببيئته" والعوالم الثقافية والأبعاد الإنسانية التي يعيش في ضوئها الطفل متعلما من المحيط ثقافته ومقتديا برموزه وحالما بمستقبله ومتشبثا بذاكرته مع ضرورة منح الفرص للأطفال لإبراز مواهبهم التي تكون في غالب الأحيان أساس بناء شخصيتهم.
تواصلت أشغال اليوم الأول من هذا اللقاء بتقديم مداخلات ووصلات موسيقية، فضلا عن قراءات شعرية لعدد من الأطفال الذين حضروا بشكل ملفت هذه التظاهرة الثقافية.
تابع الحضور بالمناسبة عرض شريط فيديو بعنوان "الطفل والمواطنة" للآنسة حياة قرايرية والسيد رشدي حفصي من ديوان مؤسسات الشباب، تناول أهم مراحل غرس المفاهيم والمعارف وقيم المواطنة، خاصة في مرحلة الطفولة ودور الأنشطة العلمية والسمعية البصرية والفنون الدرامية الغنائية والتشكيلية في تنمية قدراته.
تواصل اللقاء بتقديم قراءات شعرية وأدبية فضلا عن تنظيم رحلة إلى جبال "المشروحة" على خطى أبي القاسم الشابي (شاعر تونسي) قبل إقامة سهرة متنوعة بمخيم الشباب بعين سنور.