فيما حولت السهرات إلى فضاء "الصابلات"
” ملحمة قسنطينة” بالكازيف ليلة الاستقلال
- 819
أعلن الديوان الوطني للثقافة والإعلام عن تحويل السهرات الفنية المبرمجة بمسرح الهواء الطلق بسيدي فرج ”الكازيف” إلى فضاء ”الصابلات”، في الفترة الممتدة من 30 جوان إلى غاية 5 جويلية القادم، بسبب التحضيرات الخاصة بتقديم العرض الفني ”ملحمة قسنطينة” بمسرح الكازيف إحياء للذكرى الثالثة والخمسين لعيدي الاستقلال والشباب.
”ملحمة قسنطينة الكبرى” من إنتاج الديوان الوطني للثقافة والإعلام، افتتحت بها تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية” وأشرف على تقديمها وإخراجها العديد من الفنيين والتقنيين، إضافة إلى 400 فنان و650 عنصرا، ليختصر العرض 3 آلاف سنة من التاريخ كان قد سجّله الدكتور عبد الله حمادي المشرف على ضبط المراحل التاريخية في العمل في قالب شعري، ليختصر العرض على الخشبة في ساعتين.
قسنطينة مدينة ضاربة في عمق التاريخ والأسطورة ظهرت للوجود منذ عهد عاد، أي مباشرة بعد طوفان سيدنا نوح، ونتيجة هذا الثراء التاريخي وامتداده، فقد كتب النص خمسة مؤرّخين بعد أن بحثوا في أمهات الكتب التاريخية عن جذور مدينة ”الهوى والهواء”، ووقّع العرض المسرحي الذي احتضنته قاعة ”أحمد باي” المخرجين فوزي بن إبراهيم وعلي عيساوي، وتمّ فيه توظيف تقنية العرض ثلاثي الأبعاد مع استعمال المؤثرات الخاصة التي تساهم في رسم العرض بما فيه من فرجة وانبهار.
تناولت الملحمة مختلف الحقب التاريخية التي مرت بها عاصمة الشرق الجزائري على لسان الراوي حليم زريبع وجسّدها فنانون من 25 ولاية، من بينهم 108 ممثلين و160 راقصا، واشتغل في هذا العرض أيضا 25 مؤطرا في مختلف الفنون البصرية والأداء الجسماني، من بينهم كيمدة عبد القادر المشرف على تصميم الرقصات وتوفيق المشرف على الكوريغرافيا.
تضمن العرض لوحات فنية تشمل بين 5 و 12 مشهدا لكلّ حقبة تاريخية مرت بها المدينة منذ فجر التاريخ حتى الزمن الراهن، مع استحضار وقائع خاصة بالحروب والمعارك والصراعات التاريخية الممتدة عبر الحضارات والأعراق التي استوطنت قسنطينة، ومن بين الشخصيات التي سلّط الضوء عليها نجد؛ قايا، ماسينيسا، الكاهنة، عقبة بن نافع، ابن باديس، بن بولعيد، أحمد باي، الصالح باي ... روي على لسانها التاريخ والأمجاد. وسيتمكّن بدوره الجمهور العاصمي من التمتّع بهذا العرض الضخم الذي سيكتشف من خلاله جزءا مهما من تاريخ الجزائر عبر العصور.
”ملحمة قسنطينة الكبرى” من إنتاج الديوان الوطني للثقافة والإعلام، افتتحت بها تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية” وأشرف على تقديمها وإخراجها العديد من الفنيين والتقنيين، إضافة إلى 400 فنان و650 عنصرا، ليختصر العرض 3 آلاف سنة من التاريخ كان قد سجّله الدكتور عبد الله حمادي المشرف على ضبط المراحل التاريخية في العمل في قالب شعري، ليختصر العرض على الخشبة في ساعتين.
قسنطينة مدينة ضاربة في عمق التاريخ والأسطورة ظهرت للوجود منذ عهد عاد، أي مباشرة بعد طوفان سيدنا نوح، ونتيجة هذا الثراء التاريخي وامتداده، فقد كتب النص خمسة مؤرّخين بعد أن بحثوا في أمهات الكتب التاريخية عن جذور مدينة ”الهوى والهواء”، ووقّع العرض المسرحي الذي احتضنته قاعة ”أحمد باي” المخرجين فوزي بن إبراهيم وعلي عيساوي، وتمّ فيه توظيف تقنية العرض ثلاثي الأبعاد مع استعمال المؤثرات الخاصة التي تساهم في رسم العرض بما فيه من فرجة وانبهار.
تناولت الملحمة مختلف الحقب التاريخية التي مرت بها عاصمة الشرق الجزائري على لسان الراوي حليم زريبع وجسّدها فنانون من 25 ولاية، من بينهم 108 ممثلين و160 راقصا، واشتغل في هذا العرض أيضا 25 مؤطرا في مختلف الفنون البصرية والأداء الجسماني، من بينهم كيمدة عبد القادر المشرف على تصميم الرقصات وتوفيق المشرف على الكوريغرافيا.
تضمن العرض لوحات فنية تشمل بين 5 و 12 مشهدا لكلّ حقبة تاريخية مرت بها المدينة منذ فجر التاريخ حتى الزمن الراهن، مع استحضار وقائع خاصة بالحروب والمعارك والصراعات التاريخية الممتدة عبر الحضارات والأعراق التي استوطنت قسنطينة، ومن بين الشخصيات التي سلّط الضوء عليها نجد؛ قايا، ماسينيسا، الكاهنة، عقبة بن نافع، ابن باديس، بن بولعيد، أحمد باي، الصالح باي ... روي على لسانها التاريخ والأمجاد. وسيتمكّن بدوره الجمهور العاصمي من التمتّع بهذا العرض الضخم الذي سيكتشف من خلاله جزءا مهما من تاريخ الجزائر عبر العصور.