أكد أن رئيس الجمهورية يضع الجامعة في صلب انشغالات الجزائر الجديدة.. بداري:
1,8 مليون طالب في الدخول الجامعي المقبل
- 209
❊ 96 % من حاملي البكالوريا ولجوا المنصة الرقمية و95 % أكدوا تسجيلاتهم
❊ استحداث 32 مسار تكوين جديد يراعي المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية
❊ رفع عدد المقبولين في التخصصات الطبية تماشيا مع الاحتياجات
❊ توسيع التدريس باللغة الإنجليزية خلال المرحلة المقبلة
❊ الرقمنة لعبت دورا رئيسيا في ترشيد النفقات وتحسين الخدمات الجامعية
❊ الجامعة الجزائرية انتقلت من أستاذ لكل 25 طالبا إلى أستاذ لكل 22 طالبا
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، يضع الجامعة في صلب انشغالات الجزائر الجديدة لتكون بذلك قاطرة للتنمية الاقتصادية في البلاد، مشيرا إلى أن المؤسسات الجامعية ستستقبل 1,8 مليون طالب خلال الدخول الجامعي 2024 / 2025.
كريمة. ت
قال بداري، خلال نزوله ضيفا على حصة “لقاء التلفزيون” للتلفزيون الجزائري مساء أمس، إن رئيس الجمهورية، يضع الجامعة في صلب انشغالات الجزائر الجديدة وهو ما جعل الجامعة تواكب الرهانات لتكون محركا للاقتصاد الوطني.
وكشف الوزير، أن الرقمنة لعبت دورا رئيسيا في ترشيد النفقات وتحسين الخدمات الجامعية لا سيما الإنفاق في مجال الإطعام والنّقل الجامعي.
وبخصوص تعزيز التكوين باللغة الإنجليزية أشار بداري، إلى أنه تم اعتماد التدريس بها على مستوى عدة ميادين بيداغوجية عبر المؤسسات الجامعية المختلفة، مع العمل على توسيع العملية خلال المرحلة المقبلة لاسيما في التخصصات التكنولوجية، ميدان علوم المادة، علوم الطبيعة والحياة وبعض التخصصات في ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية.
من جانب آخر كشف الوزير، أن عدد حاملي شهادة البكالوريا الجدد الذين ولجوا المنصة الرقمية بلغ 396 ألف طالب بنسبة تقدر بـ96 بالمائة، في حين قام 386 ألف طالب بالتسجيل الأولي وهو ما يمثل 95 بالمائة من إجمالي حاملي البكالوريا الجدد، مؤكدا أن العملية تمت بسلاسة خصوصا في ظل رقمنة كل مراحلها بغية تحقيق مبدأ دمقرطة التعليم العالي عبر الشفافية التامة.
وفيما يتعلق بمسارات التكوين أبرز بداري، أنه تم استحداث 32 مسار تكوين جديد من اختيارات الأساتذة ومتطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماعي بشكل منسجم مع توجهات الجزائر الجديدة.
فبالنسبة للقطب الجامعي للعلوم والتكنولوجيا بسيدي عبد الله، تم تدعيمه بمدارس عليا تتعلق بالذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الرياضيات، تكنولوجيا النانو والأنظمة المستقلة، وهو ما سيساهم في إضفاء الجودة على التعليم والبحث العلمي والمساهمة في التنمية الاقتصادية.وفي هذا السياق، تم استحداث عدة تخصصات على غرار شبكة موضوعاتية تخص تكنولوجيا السيارات وتضم 9 مؤسسات جامعية تتيح للمتخرجين التوظيف المباشر في هذا المجال، وكذا اعتماد التكوين في مجال الصناعة النسيجية بجامعة غليزان.
وبخصوص تزايد الراغبين في التخصصات الطبية وسط حاملي البكالوريا الجدد، أوضح الوزير، أنه تماشيا مع احتياجات المنظومة الصحية تم رفع عدد المقبولين خلال السنة الماضية، إلى 15 ألف طالب بينما كان لا يتجاوز 9 آلاف خلال السنوات السابقة، مضيفا أن العلوم التكنولوجية لاسيما ما تعلق بالتكنولوجيا الدقيقة تعرف بدورها إقبالا واسعا.
وبالمناسبة طمأن بداري، الطلبة حول جاهزية الهياكل والتأطير البيداغوجي لاستقبال مليون و812 ألف طالب خلال الدخول الجامعي 2024 / 2025، مؤكدا أن الدولة استثمرت في هذا المجال بشكل يجعل القطاع في أريحية تامة، لا سيما بعد توظيف 10 آلاف أستاذ جامعي جديد خلال السنة الماضية، لتنتقل الجامعة من أستاذ لكل 25 طالبا إلى أستاذ لكل 22 طالبا.