الداخلية تأمر الولايات والبلديات باتخاذ التدابير الاستباقية تحسبا لفصل الشتاء
12 إجراء للحدّ من مخاطر الفيضانات
- 832
❊ مضاعفة العمل القطاعي المشترك للوقاية من آثار الفيضانات
❊ تحيين مستمر للنقاط السوداء لشبكات صرف مياه الأمطار والمفارغ العشوائية
❊ تكثيف العمليات المتعلقة بتهيئة الوديان وتنظيفها
❊ تسريع وتيرة إنجاز وتهيئة وصيانة منشآت حماية التجمّعات السكانية
❊ تحليل وتقييم التقلّبات الجوية ووضع آليات للإنذار المبكر
❊ جرد شامل للوسائل المادية واللوجستية اللازمة لتنفيذ عمليات التدخل
❊ نظام يقظة لضمان تكفل فوري وفعّال خلال التدخّلات الاستعجالية
أمرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، الولاة باتخاذ التدابير الاستباقية للوقاية والحدّ من مخاطر الفيضانات الناجمة عن التقلبات الجوية، بحلول فصل الشتاء، وذلك بتفعيل الآليات الوقائية العملياتية للتقليل من حدة هذه المخاطر على المستوى المحلي، على رأسها 12 إجراء هاما.
تخصّ أهم الإجراءات التي وجهتها وزارة الداخلية في تعليمة لولاة الجمهورية، للتبليغ إلى المسؤولين المحليين، في إطار تنفيذ الاستراتيجية متعدّدة القطاعات الرامية إلى الحد من مخاطر الفيضانات والتقلبات الجوية، ثلاثة محاور رئيسية، ويتعلق الأمر بالنسبة للتدابير الوقائية الاستباقية بالتحيين المستمر للنقاط السوداء لشبكات صرف مياه الأمطار، التحيين المستمر كذلك لمواقع النقاط السوداء للمفارغ العشوائية للنفايات ومضاعفة العمليات المتعلقة بتهيئة الوديان وتنظيفها، إلى جانب التسريع في وتيرة العمليات المتعلقة بإنجاز وتهيئة وصيانة منشآت حماية التجمّعات السكانية والهياكل العمومية من الفيضانات، ولأهمية هذا المحور، يتعين تكليف مصالح البلديات والمصالح المختصة، لاسيما الأشغال العمومية بالشروع على عجل في اتخاذ التدابير اللازمة.
أما بخصوص الأعمال التحضيرية، فإنه في إطار تطبيق المحاور الكبرى للسياسة الوطنية للوقاية من الأخطار الكبرى وتسيير الكوارث في إطار التنمية المستدامة، يتم العمل على تحليل وتقييم التقلبات الجوية مع وضع آليات للإنذار المبكر على مستوى المناطق الحساسة، إحصاء وتحديد الموارد البشرية المعنية بتسيير ومتابعة آثار التقلبات الجوية والعمل على تعزيزها، وكذا إعداد جرد شامل للوسائل المادية واللوجستية اللازمة لتنفيذ عمليات التدخل، إضافة إلى تحيين المخططات الولائية والبلدية لتنظيم الإسعافات باستمرار، وتعزيز نظام اليقظة والمداومة على مستوى المصالح التقنية لضمان التكفل الفوري والفعّال بالتدخلات الاستعجالية، والحرص على تعاضد وسائل التدخل المتاحة محليا في مجال التكفل بالمتضررين قصد ضمان تموينهم بالمواد الغذائية والطاقوية أثناء الظروف المناخية الصعبة.وفي ذات السياق، دعت تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية، فيما يتعلق بمجال التحسيس والاتصال، إلى تكثيف الحملات التحسيسية لفائدة المواطنين عبر كل وسائل الإعلام والاتصال المتاحة محليا والنشاطات الجوارية، وتعبئة كل الطاقات وتعزيز الاتصال عن طريق كل الوسائل المتاحة، لاسيما عبر وسائط التواصل الاجتماعي لإشراك المواطنين وإعلامهم في الوقت المناسب، مبرزة في إطار الاستعدادات لموسم التقلّبات الجوية بضرورة مضاعفة الجهود وضمان أكبر مستوى من التنسيق تعزيزا للعمل القطاعي المشترك للوقاية من هذه المخاطر والحد من آثارها السلبية.