أشرف على وضع الجهاز الجوي لمكافحة حرائق الغابات حيز الخدمة.. مراد:
12 طائرة قاذفة للمياه من أجل تدخّل سريع وفعّال

- 304

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، أمس، أنّه تمّ تسخير كافة الوسائل والتجهيزات الضرورية للتدخّل السريع في حالة نشوب حرائق، منها 12 طائرة قاذفة للمياه من نوع 802 AT من أجل تدخّل سريع وفعّال لمكافحة حرائق الغابات، تمّ استئجارها تحسّبا لصائفة 2025.
أوضح مراد أنّ هذه الإجراءات تدخل في إطار الاستعدادات لموسم مكافحة حرائق الغابات لسنة 2025 وأنّه علاوة على هذه الطائرات الـ12 التي وضعت حيز الخدمة أمس، تحوز المديرية العامة للحماية المدنية 6 مروحيات وطائرتين للاستطلاع، بالإضافة إلى مروحيات وطائرات قاذفة للمياه ذات سعة كبيرة تابعة للجيش الوطني الشعبي، مثمّنا في هذا السياق تخصيص 65 رتلا متنقلا للحماية المدنية متكوّنة من 3770 عون 650 شاحنة تدخل.
وشدّد الوزير في هذا الإطار، على الدور الكبير الذي يلعبه المواطنون لا سيما القاطنون بالقرب من الغابات والمناطق الجبلية وذلك من خلال إيصال المعلومة حول الحرائق للجهات المعنية من أجل نشر سريع لوسائل الإخماد. وحسب عرض تمّ تقديمه للوزير تمحور حول الخطة العملياتية لمواجهة المخاطر المتصّلة بحرائق الغابات، سيتم توزيع الطائرات القاذفة للمياه على مطارات الجزائر ومستغانم وبجاية وعنابة، غير أن هذا التوزيع يبقى قابلا للتغيير لتلبية الاحتياجات العملياتية.
ويستفيد هذه السنة جهاز مكافحة الحرائق من ابتكارات تقنية هامة من بينها تكنولوجيا متقدّمة في الرصد للكشف السريع عن الحرائق، فضلا عن طائرات استطلاع قادرة على الكشف المبكر عند بداية نشوب الحرائق، في حين تدعّم الطائرات القاذفة للمياه ذات السعة الكبيرة جهود السيطرة على أعتى الحرائق، لا سيما تلك التي يتعذّر الوصول إليها بوسائل برية.
للإشارة، أشرف الوزير مراد على عملية وضع حيز الخدمة الجهاز الجوي لمكافحة حرائق الغابات لصائفة 2025، على مستوى المطار الدولي هواري بومدين بالجزائر العاصمة، وذلك بحضور المدير العام للمديرية العامة للحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف والمدير العام للأمن الوطني علي بداوي والرئيس المدير العام لمؤسّسة "سوناطراك" رشيد حشيشي.