13 مشروعا منجميا للبحث عن معادن ثمينة ونادرة بولايتي تمنراست وإيليزي
- 976
كشف محمد عرقاب وزير المناجم، بولاية تمنراست، أول أمس، عن وجود 13 مشروعا منجميا للبحث عن المعادن الثمينة والنادرة بين ولايتي تمنراست وإيليزي.
وأضاف لدى معاينته رفقة نسيم ضيافات الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات الصغيرة وحمزة آل سيد الشيخ، الوزير المنتدب لدى وزيرة البيئة المكلف بالبيئة الصحراوية، لمنجم الذهب بأمسماسة، أنه سيتم العمل على استخراج واستغلال تلك المعادن بالشراكة مع الجامعات الجزائرية لمواصلة التنقيب عن تلك المعادن لاستغلالها بشكل صناعي. واستمع الوزير خلال زيارته المنجم المتواجد على بعد 450 كلم، جنوب ـ غرب مدينة تمنراست، لعرض حول طاقته الإنتاجية وظروف العمل فيه حيث أكد على أن الموقع المنجمي جاهز عمليا لاستقبال كميات خام الذهب التي ستوفرها المؤسسات المصغرة 92 التي منحت لها تراخيص الاستغلال الحرفي للذهب بولاية تمنراست. وأكد أن وصايته بصدد ضبط دفتر شروط خاص لتطوير المنجم بطريقة صناعية من خلال البحث عن شريك يضمن المرافقة التكنولوجية لبلوغ الاستغلال العميق للمنجم ليصل إلى عمق 400 متر، مضيفا أن هذه المنطقة تحوز على مخزون كبير من المعدن الأصفر.
وقال الوزير لدى استماعه لانشغالات عمال المنجم والتي تمحورت حول تطوير تقنيات الاستغلال الباطني وضمان التكوين للعمال من مختلف المستويات، أن العمل جار لتطوير المنجم باستغلال خبرة العمال الجزائريين التي اكتسبوها مع ضمان فترات تكوين دورية لتأهيل العمل على تقنيات العمل المنجمي الحديثة. وأوضح سيم ضيافات، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات الصغيرة ‘’أن استحداث مؤسسات مصغرة من طرف الشباب مضمونة وسيتم أيضا ضمان مرافقة كلية لهم". وبدوره أشار حمزة آل سيد الشيخ، الوزير المنتدب لدى وزيرة البيئة المكلف بالبيئة الصحراوية، ‘’أن الاستغلال الحرفي للذهب سيتم بمرافقة كبيرة من قبل مصالح البيئة’’، بقناعة رفضه كل مساس بالبيئة ضمن مقاربة تزاوج بين ترقية المؤسسات المصغرة والمحافظة على البيئة الصحراوية في آن واحد.