بعد اتمام الإصلاح و الرقمنة و تطوير الاقتصـاد.. الرئيس تبون

2027 سنة جني الثمار

2027 سنة جني الثمار
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون
  • القراءات: 1061
ايمان بلعمري ايمان بلعمري

❊ الجزائر ستنطلق بنفس جديد لشباب حي ووطني 

❊ تحصين البلاد بالعلم.. ونحن في خدمة العلم 

❊ الدولة لها من الإمكانيات ما يضمن التكفل بأبنائها

❊ لا مانع من منح تحفيزات لبعض التخصّصات للارتقاء بالجزائر

دعم كل المشاريع البحثية والمال لن يقف عائقا أمام تطوّر البلاد

❊ لا قرار يخص الشباب والطلبة دون إشراكهم

❊ الجزائر تعوّل على الطاقات الشبانية والطلابية لبلوغ أعلى المراتب

❊ المزيد من الدعم لصندوق المؤسسات الناشئة في قانون المالية 2025

❊ إمكانية العودة إلى النظام الكلاسيكي في الجامعات بالتشاور

❊ 115 مؤسسة جامعية.. 1.6 مليون طالب وأغلفة مالية هامة للتعليم العالي  

الجامعة الجزائرية تمكنت من المراتب الأولى عربيا وإفريقيا

❊ تواجد باحثين جزائريين بارزين بالخارج يعكس مستوى جامعاتنا

❊ تكليف وزير التعليم العالي بدراسة إمكانية رفع منحة الطلبة

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن سنة 2027 ستكون حاسمة بالنسبة للجزائر بعد إتمام مسار الرقمنة وتطوير الاقتصاد الوطني، مؤكدا استمرار الدولة في التكفل التام بالطلبة وتمويل مشاريعهم من خلال دعم صندوق تمويل المؤسسات الناشئة.

قال رئيس الجمهورية، في كلمة له خلال إشرافه بالقطب العلمي والتكنولوجي الشهيد "عبد الحفيظ إحدادن" بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، على مراسم الاحتفال بالذكرى 68 لليوم الوطني للطالب أن "2027 ستكون سنة حاسمة بالنسبة للجزائر، بعد تطوير الاقتصاد والصناعة وإتمام الرقمنة، التي سيتم من خلالها بناء اقتصاد قوي على أسس وأرقام حقيقية بعيدا عن الضبابية".

رئيس الجمهورية وبعد أن ثمّن جهود الطلبة حاملي المشاريع والمتحكمين في التكنولوجيا الحديثة "والغيورين على وطنهم"، أوضح بالقول: "قناعتنا كبيرة بقدرة طلبتنا على الارتقاء بالبلاد إلى مصاف الدول المتقدمة، من خلال امتلاكهم للعلوم والمعارف والتحكم في التكنولوجيا الحديثة".

وعلى هذا الأساس قال رئيس الجمهورية، إن الحكومة ترصد أغلفة مالية معتبرة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال رفع عدد المنشآت الذي بلغ 115 مؤسسة جامعية تحتضن مليون و650 ألف طالب، مع وجود 30 مخبر بحث يحتضن 2250 باحث.

وأبرز الرئيس تبون، الخطوات العملاقة والجهود التي بذلت من أجل الارتقاء بالجامعة الجزائرية التي أصبحت اليوم تصنف في المراتب الأولى عربيا وإفريقيا، والدليل على ذلك تواجد باحثين جزائريين بارزين في عديد الدول، معتبرا أن نجاح هؤلاء الباحثين يعكس مستوى التكوين الذي تقوم به الجامعة الجزائرية.

وخلال حديثه مع أحد الطلبة حاملي المشاريع، أكد الرئيس استمرار احتضان كافة المشاريع البحثية من خلال دعم صندوق تمويل المؤسسات الناشئة، ضمن قانون المالية لسنة 2025 ، مؤكدا أن "المال لن يكون عائقا لتطوّر البلاد"

كما أمر رئيس الجمهورية وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتنسيق مع كافة مؤسسات القطاع من أجل دراسة التحفيزات المتعلقة ببعض التخصصات العلمية وإمكانية رفع منحة الطلبة فيها لاسيما ما تعلق بالتخصصات الطبية.

ولفت الرئيس تبون إلى أنه لن يكون هناك أي قرار يخص الشباب والطلبة دون إشراكهم فيه وبموافقة المجلس الأعلى للشباب، مشيرا إلى إعادة النظر في كثير من الأمور التي تخص الطالب والجامعة، على غرار العودة إلى النظام الكلاسيكي في التدريس، وذلك بالتشاور مع الأسرة الجامعية، مشددا على أن العهد الذي كانت فيه الإدارة تفرض قراراتها على الباحثين والطلبة قد ولّى.

وأكد رئيس الجمهورية للطلبة أن المدارس الجديدة كالمدارس العليا للرياضيات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبرايني والتي وصفها بالمدارس الفريدة، وجدت من أجل رد الاعتبار للرياضيات، مؤكدا أن هذه المدارس وجدت للحفاظ على النوابغ، وإن أكد أن أبواب هذه المدارس مفتوحة لشباب القارة الإفريقية والمنطقة ككل، إلا أنها مدارس للاحتفاظ بأبناء الجزائر في بلدهم، وقطع الطريق أمام محاولات استقطاب أبناء الجزائر مثلما حدث في وقت سابق، مطالبا أبناء الجزائر في كل مكان للإخلاص في حب وطنهم. وأكد الرئيس أن الروح الوطنية لدى الشباب تضاهي وطنية أجدادهم.   

وذكر رئيس الجمهورية بالمناسبة، بأنه في مثل هذا اليوم اختارت ثلة من الطلبة الانخراط في ثورة التحرير الأمر الذي زادها إشعاعا وتعاطفا في كل أصقاع المعمورة، مشيرا إلى أن أمثال عبد الرحمن عمارة والصديق بن يحي "خلدت أسماؤهم في الجامعات ليبقوا قدوة للأجيال".

وبخصوص القضية الفلسطينية، قال رئيس الجمهورية، إنها قضية الجزائر قبل أن تكون قضية الفلسطينيين، مذكرا بتعليماته المتعلقة بالتكفل بالطلبة الفلسطينيين بالجزائروبالمناسبة، كرّم رئيس الجمهورية عددا من الطلبة المتميزين نظير نشاطهم وتحصيلهم العلمي.