وزارة التضامن خصصت ميزانية تقدر بأكثر من 10.8 ملايير دج للتكفّل بهم
21 ألف تلميذ وتلميذة من ذوي الاحتياجات الخاصة يباشرون دراستهم
- 1104
أكدت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، السيدة مونية مسلم، أول أمس، من تلمسان، أن 21 ألف تلميذ وتلميذة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة قد باشروا تعليمهم المتخصص في بداية الموسم الدراسي الجديد (2015-2016)، الذي أعطت انطلاقته الرسمية من مدينة ندرومة. وأوضحت مسلم، خلال ندوة صحفية عقدتها على هامش زيارتها العملية للولاية أن هذا العدد الهام قد تم توزيعه على 217 مؤسسة تعليمية متخصصة موزعة عبر كل أرجاء الوطن ويؤطرهم أكثر من 13.700 مربي وأستاذ متخصص في البيداغوجية والتربية الخاصة وعلم النفس.
وكشفت الوزيرة، أن وزارتها خصصت ميزانية تقدر بأكثر من 10.8 ملايير دج للتكفل بهذا النوع من التعليم من أجل إتاحة الفرص المتكافئة لكل الأطفال الجزائريين بمن فيهم المعوقون وذوو العاهات المختلفة، مؤكدة أن العمل الجبّار المبذول الذي يدخل في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، يرمي إلى التكفّل الفعلي بالطفل المعاق وتحضيره للاندماج في المجتمع وصون كرامته، مذكّرة بأن نسبة النجاح قد بلغت في نهاية السنة المنصرمة، نسبة 88 بالمائة في الطور الابتدائي و73ر55 بالمائة في شهادة التعليم المتوسط، و30ر54 في شهادة البكالوريا.
وقالت مسلم، إن الجديد في هذه السنة هو طبع برنامج التعليم الثانوي بكل تخصصاته، والذي يتم بطريقة "براي" لفائدة المكفوفين وضعاف البصر من أجل تحسين التحصيل العلمي لكل التلاميذ، مشيرة إلى أن الدولة "لا تدّخر جهدا للتكفل بكل الفئات لضمان عدالة اجتماعية.
وبالنسبة لتعليم الأطفال الذين يعانون من أمراض نادرة، أوضحت مسلم، أن وزارة التضامن تولي عناية خاصة بهذه الشريحة الاجتماعية التي تتطلب تجهيزات ثقيلة وباهضة الثمن، وتساهم في توفير هذه التجهيزات وتسعى مستقبلا إلى تكوين مؤطرين تربويين لتلقين دروس خاصة لفائدة هؤلاء المرضى الذين يتعذّر عليهم الخروج والتنقل إلى المراكز المتخصصة.
كما نوهت ذات المسؤولة بالجهود التي تبذل محليا بتلمسان، لإنشاء أقسام متخصصة في تعليم الأطفال المصابين بمرض "التريزومية"، والأطفال الذين يعانون من التوحد، مشيرة إلى القسم الذي زارته على مستوى المركز البسيكو بيداغوجي الجديد لمدينة ندرومة.
ومن جهة أخرى، ذكرت نورية مسلم، بالاتفاقية التي أبرمتها وزارتها مع وزارة التربية الوطنية للتكفّل بالأطفال ذوي الإعاقات الخفيفة، وتعيين تربويين متخصصين تابعين لوزارة التضامن لمرافقة المعلمين والأساتذة بالمؤسسات التعليمية العادية.
وبعد التذكير بسياسة ترشيد النفقات التي تنهجها حاليا الحكومة لحماية المال العام وصيانته، أوضحت الوزيرة أن مصالحها تسعى حاليا إلى تفعيل المراكز وتنشيطها حتى تعمل بطاقتها الكاملة، مشيرة إلى أن 37 مركزا سيحول إلى فائدة القطاع لتدعيمه.
وقد أشرفت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، خلال هذه الزيارة على تدشين مركزين متخصصين الأول بمدينة ندرومة والثاني بسبدو، قبل تدشين المقر الجديد لمديرية النشاط الاجتماعي الواقع ببلدية منصورة، وتوزيع بعض المشاريع لفائدة الشباب في إطار الجزائر البيضاء ووكالة تسيير القرض المصغر.
وكشفت الوزيرة، أن وزارتها خصصت ميزانية تقدر بأكثر من 10.8 ملايير دج للتكفل بهذا النوع من التعليم من أجل إتاحة الفرص المتكافئة لكل الأطفال الجزائريين بمن فيهم المعوقون وذوو العاهات المختلفة، مؤكدة أن العمل الجبّار المبذول الذي يدخل في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، يرمي إلى التكفّل الفعلي بالطفل المعاق وتحضيره للاندماج في المجتمع وصون كرامته، مذكّرة بأن نسبة النجاح قد بلغت في نهاية السنة المنصرمة، نسبة 88 بالمائة في الطور الابتدائي و73ر55 بالمائة في شهادة التعليم المتوسط، و30ر54 في شهادة البكالوريا.
وقالت مسلم، إن الجديد في هذه السنة هو طبع برنامج التعليم الثانوي بكل تخصصاته، والذي يتم بطريقة "براي" لفائدة المكفوفين وضعاف البصر من أجل تحسين التحصيل العلمي لكل التلاميذ، مشيرة إلى أن الدولة "لا تدّخر جهدا للتكفل بكل الفئات لضمان عدالة اجتماعية.
وبالنسبة لتعليم الأطفال الذين يعانون من أمراض نادرة، أوضحت مسلم، أن وزارة التضامن تولي عناية خاصة بهذه الشريحة الاجتماعية التي تتطلب تجهيزات ثقيلة وباهضة الثمن، وتساهم في توفير هذه التجهيزات وتسعى مستقبلا إلى تكوين مؤطرين تربويين لتلقين دروس خاصة لفائدة هؤلاء المرضى الذين يتعذّر عليهم الخروج والتنقل إلى المراكز المتخصصة.
كما نوهت ذات المسؤولة بالجهود التي تبذل محليا بتلمسان، لإنشاء أقسام متخصصة في تعليم الأطفال المصابين بمرض "التريزومية"، والأطفال الذين يعانون من التوحد، مشيرة إلى القسم الذي زارته على مستوى المركز البسيكو بيداغوجي الجديد لمدينة ندرومة.
ومن جهة أخرى، ذكرت نورية مسلم، بالاتفاقية التي أبرمتها وزارتها مع وزارة التربية الوطنية للتكفّل بالأطفال ذوي الإعاقات الخفيفة، وتعيين تربويين متخصصين تابعين لوزارة التضامن لمرافقة المعلمين والأساتذة بالمؤسسات التعليمية العادية.
وبعد التذكير بسياسة ترشيد النفقات التي تنهجها حاليا الحكومة لحماية المال العام وصيانته، أوضحت الوزيرة أن مصالحها تسعى حاليا إلى تفعيل المراكز وتنشيطها حتى تعمل بطاقتها الكاملة، مشيرة إلى أن 37 مركزا سيحول إلى فائدة القطاع لتدعيمه.
وقد أشرفت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، خلال هذه الزيارة على تدشين مركزين متخصصين الأول بمدينة ندرومة والثاني بسبدو، قبل تدشين المقر الجديد لمديرية النشاط الاجتماعي الواقع ببلدية منصورة، وتوزيع بعض المشاريع لفائدة الشباب في إطار الجزائر البيضاء ووكالة تسيير القرض المصغر.