فيروس كورونا بالجزائر

2418 إصابة مؤكدة، 364 وفاة و846 حالة شفاء

2418 إصابة مؤكدة، 364 وفاة و846 حالة شفاء
  • 742
م. ب م. ب

سجلت الجزائر 150 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، لترتفع بالتالي حصيلة الإصابات إلى2418 حالة مؤكدة، فيما تم تسجيل 16 حالة وفاة خلال الفترة الممتدة بين 8 و16 أفريل الجاري، ما يرفع عدد الوفيات إلى 364 حالة وفاة، مع الإشارة إلى أنه لم يتم تسجيل أية حالة وفاة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الأخيرة، في وقت ارتفعت فيه حالات الشفاء من الوباء إلى  846 حالة، حسبما أعلنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار.

وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس "كوفيد 19"، أن الوفيات الجديدة تتوزع على 11 ولايات، حيث يتعلق الأمر بـ3 حالات وفاة مسجلة بالجزائر العاصمة، حالتي وفاة بالبليدة وحالتين بتيزي وزو وحالتين أخريين ببرج بوعريريج، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة بكل من ولايات بجاية وورقلة وبسكرة وقسنطينة وسطيف وغرداية ووهران.

وكشف الدكتور فورار بأن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 846 حالة، 48 بالمائة منها بولاية البليدة، في حين أن عدد الحالات المتواجدة تحت العناية المركزة بلغ 64 حالة.     

وبعد أن ذكر بأن مجموع حالات الإصابات المؤكدة المقدر بـ2418 موزع عبر 47 ولاية، أشار الدكتور فورار إلى أن الفئة العمرية بين 25 و60 سنة تمثل 53 بالمائة من الحالات المؤكدة، مقدرا بأن هذه النسبة تشير إلى عدم احترام الحجر الصحي من قبل الفئات النشطة في حين أن 38 بالمائة من الحالات يمثلون فئة 60 سنة فما فوق.

وقال ذات المسؤول بأن 17 ولاية لم تسجل بها أمس أية حالة إصابة، في حين أن 17 ولاية أخرى سجلت بها ما بين حالة وثلاث حالات.كما أوضح السيد  فورار بأن عدد الأشخاص الذين يخضعون للعلاج هو 3635 شخصا من بينهم 1529 حالة مؤكدة، حسب التحاليل المخبرية و2106 حالة مشتبهة، حسب تحاليل الأشعة والسكانير.

في الأخير، ذكر الدكتور فورار بالتدابير الوقائية والعلاجية التي تم اتخاذها للحد من انتشار الفيروس، مشيرا إلى أن "الاحترام الصارم لشروط النظافة الفردية والجماعية والحجر المنزلي من طرف كل المواطنين وفي كل الولايات يبقى أساسيا".

منذ بداية العلاج بالكلوروكين الذي أعطى نتائج مرضية: 120 مصابا شُفوا وغادروا مستشفى بوفاريك

غادر 120 مصابا بفيروس كورونا (كوفيد 19) مستشفى بوفاريك بولاية البليدة بعد تماثلهم للشفاء وذلك منذ بداية استخدام العلاج بالكلوروكين في 23 مارس الماضي وإلى غاية يوم الخميس الماضي، بينما تخضع 89 حالة بين مؤكدة ومشبوهة للعلاج بالبروتوكول حاليا بذات المستشفى.

وأكد الدكتور محمود يوسفي رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك لوكالة الأنباء الجزائرية أن "120 مصابا بفيروس كورونا (كوفيد 19) غادروا المستشفى بعد تماثلهم للشفاء وذلك منذ بداية استخدام العلاج بالكلوروكين الذي بدأ في 23 مارس الماضي وإلى غاية يوم الخميس، فيما يخضع 89 مريضا آخر للعلاج حاليا".وأوضح أن "هناك 62 حالة مؤكدة متواجدة بالمستشفى بعد ظهور نتائج التحاليل الإيجابية تخضع للعلاج بالبروتوكول بينما توجد 29 حالة مشتبه فيها منها 27 حالة تخضع للعلاج بعدما ظهرت عليها أعراض متوسطة أو خطيرة في انتظار صدور نتائج التحاليل من معهد باستور".

وكشف الدكتور يوسفي أن طاقة استيعاب المستشفى تقدر بـ90 حالة بالنسبة للحالات المؤكدة التي أفردت لها مصلحة خاصة بينما تقدر بـ40 حالة بالنسبة للحالات المشتبه فيها التي خصصت لها هي الأخرى مصلحة خاصة، مطمئنا بأن الوضع حاليا "متحكم فيه" بما أن هناك حالات تشفى وبالتالي يتم تعويضها بحالات أخرى.

كما أكد أن مستشفى بوفاريك الذي يستقبل المصابين بفيروس كورونا من كافة مناطق ولاية البليدة وأحيانا من بعض الولايات المجاورة كالجزائر العاصمة وتيبازة بحكم القرب الجغرافي، "يحوز على الإمكانيات الطبية كالأدوية ووسائل الحماية الكافية لتغطية حاجيات مهنيي الصحة كما تلقى مساعدات من بعض المحسنين تجنبا لأي طارئ".

وحول تقييم نتائج استخدام الكلوروكين في علاج المصابين بكوفيد 19، أوضح رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك أن التقييم الأولي وفي الأسبوع الرابع من تطبيق البروتوكول يشير إلى أنه حقق نتائج مرضية على المرضى من جميع الفئات دون استثناء، شرط أن يستخدم في الأيام الستة الأولى من الإصابة، مضيفا أن "أي شخص تظهر عليه أعراض الانفلونزا إلى جانب الشعور بضيق في التنفس يتقدم لأي مصلحة متعددة الخدمات التي بدورها توجهه إلى المصلحة المتخصصة أين يتم تقييم وضعه ويخضع لاختبار بالأشعة التي تسمح بتشخيص أعراض خاصة بالفيروس دون غيره على مستوى الرئتين وتحديد مستوى الأعراض إن كانت خفيفة أو متوسطة، ولكن تبقى كل الحالات مشتبه فيها إلى حين صدور نتائج التحليل من معهد باستور".

و. ا

المؤسسة الاستشفائية "دحماني سليمان" بسيدي بلعباس: 7 حالات تماثلت للشفاء وغادرت

غادرت، مساء أمس الأربعاء، سبع حالات كانت مصابة بفيروس كورونا المستجد المؤسسة العمومية الاستشفائية "دحماني سليمان" بسيدي بلعباس بعد تماثلها للشفاء، حسبما علم يوم الخميس لدى ذات المؤسسة الاستشفائية.

وأوضح ذات المصدر أن الحالات السبع خضعت للعلاج وفق "برتكول دواء الكلوروكين" وقد تماثلت للشفاء حيث كانت نتائج تحاليلها سلبية.

وكشف ذات المصدر أنه من بين الحالات التي شفيت خمسة أشخاص من عائلة واحدة إلى جانب الحالة الأولى التي تم تشخصيها بولاية سيدي بلعباس والتي تتعلق بشاب في العقد الثاني من العمر عاد من إسبانيا مؤخرا بالإضافة إلى شخص آخر عاد من فرنسا.

وفضلا عن ذلك فقد غادرت أول حالة مصابة بفيروس كورونا المؤسسة العمومية الاستشفائية المذكورة دحماني سليمان مطلع الأسبوع الجاري وتتعلق برجل يبلغ من العمر 52 سنة.

وقد تم تسخير 120 سريرا بالمؤسسة العمومية الاستشفائية "دحماني سليمان" للتكفل بالمصابين بفيروس كورنا حيث تم توفير كافة الضروريات من أطقم طبية وشبه طبية ومعدات طبية مختلفة إلى جانب وضع ممر للتعقيم مؤخرا بنفس المؤسسة.

للتذكير، جندت مديرية الصحة والسكان في إطار مواجهة هذه الجائحة 551 طبيب و1337 ممرض فضلا عن توفير 46 سيارة إسعاف في حين خصصت من جهتها مديرية مصالح الحماية المدنية 7 أطباء و31 سيارة إسعاف.

وأ