الشرطة تحجز 7 سيارات مبحوث عنها من طرف "الأنتربول"
3.5 ملايين مسافر عبروا المراكز الحدودية في الصيف
- 1617
زولا سومر
عرفت مختلف المراكز الحدودية للوطن من موانئ ومطارات ومراكز برية عبور 3.543.772 مسافرا خلال موسم الاصطياف أي منذ الفاتح جوان إلى غاية نهاية أوت، منهم 2.910.331 مواطنا جزائريا و633.441 أجنبيا، و70327 مركبة تم توقيف سبع منها بالعاصمة كانت محل بحث من طرف الشرطة الدولية "الأنتربول". وسجلت المعابر الحدودية الجوية منذ جوان إلى غاية نهاية شهر أوت دخول وخروج 1704.123 مواطنا جزائريا و329.009 شخص أجنبي، فيما سجلت المعابر الحدودية البحرية بمختلف الموانئ دخول وخروج 231.012 مواطنا و12.422 أجنبيا، في الوقت الذي عرفت فيه المعابر البرية مرور 975.196 مواطنا و292.01 أجنبي. وخلال نفس الفترة قامت مصالح شرطة الحدود بالمراقبة الحدودية لـ243434 مسافرا منهم 231012 مواطنا جزائريا، و 12422 أجنبيا، مع مراقبة 70327 مركبة.
وأكد نائب مدير شرطة الحدود البرية بالمديرية العامة للأمن الوطني سي سالم مصطفى خلال ندوة صحفية بمدرسة الشرطة علي تونسي بشاطوناف بالعاصمة أمس، أن شرطة الحدود قامت بمراقبة 231012 مسافرا جزائريا و12422 أجنبيا على مستوى الحدود البحرية بموانئ عنابة، وهران، بجاية، والغزوات و70327 مركبة تحمل ترقيما وطنيا وأجنبيا، في الوقت الذي قامت فيه ذات العناصر على مستوى ميناء الجزائر لوحده باستقبال وتأمين 85821 مسافرا جزائريا وأجنبيا خلال هذه الفترة التي تعرف توافدا كبيرا للسياح والجالية الجزائرية المقيمة بالخارج التي تفضل قضاء عطلة الصيف بالجزائر. كما أضاف المتحدث أن مصالح شرطة الحدود رافقت كل المسافرين عبر مختلف الرحلات الجوية دخولا وخروجا من وإلى خارج التراب الوطني، حيث قامت بتأمين 2033132 مسافرا عبر مختلف المطارات منهم 1704123 مواطنا جزائريا و329009 أجنبي.
وفي هذا السياق، ذكر المتحدث بالإجراءات التسهيلية التي أقرتها شرطة الحدود للتكفل الحسن بالمسافرين من خلال إلغاء بطاقة الشرطة بالنسبة للمواطنين الجزائريين، إلغاء عملية التفتيش والتلمس الجسدي، مع إلغاء عملية التعرف على الأمتعة، بالإضافة إلى توفير شبابيك متنقلة خاصة بإجراءات الشرطة لأصحاب المركبات على مستوى الموانئ وبعض مراكز المراقبة البرية، خاصة بالحدود الجزائرية التونسية التي عرفت تدفقا كبيرا للسياح. وتسهيل الإجراءات الشرطية بالنسبة لفئة المعتمرين والحجاج نظرا لتزامن موسم الاصطياف مع شهر رمضان، حيث تلتحق هذه الفئة برحلاتها مباشرة نظرا لاتخاذ جميع الإجراءات مسبقا.
علاوة عن تسهيل حركة المركبات للمنشآت البحرية والجوية المحاذية للمدينة في حدود القواعد الأمنية، وفتح مكتب استقبال لتقديم المعلومات والتوجيه والمساعدة للمسافرين، خاصة فيما يخص الإجراءات الشرطية ونشر المعلومات بخصوص الإرشادات الأمنية مثل إهمال الأمتعة، إلى جانب اتخاذ إجراءات لتحسين الخدمات خاصة المتعلقة بظروف ومدة معالجة الرحلات للمسافرين الراجلين وأصحاب المركبات والاعتماد على السرعة واللباقة في معاملة المسافرين. ودعم وتعزيز شبابيك المراقبة لشرطة الحدود، مع السهر على تحسيس عناصر الشرطة من خلال اجتماعات يومية بضرورة حسن المعاملة واللباقة مع المسافرين. وضمان المناوبة عبر كافة المراكز الحدودية لضمان سيرورة وانسيابية العمل وتخصيص رواق يسمى "الرواق الأخضر"، مخصص للعائلات المرفوقة بالأطفال، النساء الحوامل، كبار السن، المرضى والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة حسب التنظيمات المعمول بها في المراقبة الحدودية.
وأشار منشط الندوة الصحفية إلى أنه في إطار تطبيق مختلف توصيات المنظمة العالمية للطيران المدني بالنسبة للدول الأعضاء، فيما يخص المعايير التقنية الخاصة بوثائق السفر التي يمكن قراءتها آليا كونها تحتوي على تعريفات بيومترية، طورت المديرية العامة للأمن الوطني حلولا للمراقبة الحدودية تعتمد على جوانب مادية وبرمجيات وتنظيمات تسمح بالتأكد من صحة وثائق السفر المقروءة آليا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي سجل فيه مصالح الشرطة القضائية بمطار هواري بومدين في نفس الفترة أيضا 136 قضية تعلقت بممارسة نشاط تجاري غير قار بدون رخصة، إتلاف مستند رسمي لجواز سفر، استيراد بضاعة محظورة وأخرى حساسة خاضعة لرخصة مسبقة، حيازة ومحاولة تصدير كمية من المرجان الخام، خيانة الأمانة، السرقة، مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
وأكد نائب مدير شرطة الحدود البرية بالمديرية العامة للأمن الوطني سي سالم مصطفى خلال ندوة صحفية بمدرسة الشرطة علي تونسي بشاطوناف بالعاصمة أمس، أن شرطة الحدود قامت بمراقبة 231012 مسافرا جزائريا و12422 أجنبيا على مستوى الحدود البحرية بموانئ عنابة، وهران، بجاية، والغزوات و70327 مركبة تحمل ترقيما وطنيا وأجنبيا، في الوقت الذي قامت فيه ذات العناصر على مستوى ميناء الجزائر لوحده باستقبال وتأمين 85821 مسافرا جزائريا وأجنبيا خلال هذه الفترة التي تعرف توافدا كبيرا للسياح والجالية الجزائرية المقيمة بالخارج التي تفضل قضاء عطلة الصيف بالجزائر. كما أضاف المتحدث أن مصالح شرطة الحدود رافقت كل المسافرين عبر مختلف الرحلات الجوية دخولا وخروجا من وإلى خارج التراب الوطني، حيث قامت بتأمين 2033132 مسافرا عبر مختلف المطارات منهم 1704123 مواطنا جزائريا و329009 أجنبي.
وفي هذا السياق، ذكر المتحدث بالإجراءات التسهيلية التي أقرتها شرطة الحدود للتكفل الحسن بالمسافرين من خلال إلغاء بطاقة الشرطة بالنسبة للمواطنين الجزائريين، إلغاء عملية التفتيش والتلمس الجسدي، مع إلغاء عملية التعرف على الأمتعة، بالإضافة إلى توفير شبابيك متنقلة خاصة بإجراءات الشرطة لأصحاب المركبات على مستوى الموانئ وبعض مراكز المراقبة البرية، خاصة بالحدود الجزائرية التونسية التي عرفت تدفقا كبيرا للسياح. وتسهيل الإجراءات الشرطية بالنسبة لفئة المعتمرين والحجاج نظرا لتزامن موسم الاصطياف مع شهر رمضان، حيث تلتحق هذه الفئة برحلاتها مباشرة نظرا لاتخاذ جميع الإجراءات مسبقا.
علاوة عن تسهيل حركة المركبات للمنشآت البحرية والجوية المحاذية للمدينة في حدود القواعد الأمنية، وفتح مكتب استقبال لتقديم المعلومات والتوجيه والمساعدة للمسافرين، خاصة فيما يخص الإجراءات الشرطية ونشر المعلومات بخصوص الإرشادات الأمنية مثل إهمال الأمتعة، إلى جانب اتخاذ إجراءات لتحسين الخدمات خاصة المتعلقة بظروف ومدة معالجة الرحلات للمسافرين الراجلين وأصحاب المركبات والاعتماد على السرعة واللباقة في معاملة المسافرين. ودعم وتعزيز شبابيك المراقبة لشرطة الحدود، مع السهر على تحسيس عناصر الشرطة من خلال اجتماعات يومية بضرورة حسن المعاملة واللباقة مع المسافرين. وضمان المناوبة عبر كافة المراكز الحدودية لضمان سيرورة وانسيابية العمل وتخصيص رواق يسمى "الرواق الأخضر"، مخصص للعائلات المرفوقة بالأطفال، النساء الحوامل، كبار السن، المرضى والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة حسب التنظيمات المعمول بها في المراقبة الحدودية.
وأشار منشط الندوة الصحفية إلى أنه في إطار تطبيق مختلف توصيات المنظمة العالمية للطيران المدني بالنسبة للدول الأعضاء، فيما يخص المعايير التقنية الخاصة بوثائق السفر التي يمكن قراءتها آليا كونها تحتوي على تعريفات بيومترية، طورت المديرية العامة للأمن الوطني حلولا للمراقبة الحدودية تعتمد على جوانب مادية وبرمجيات وتنظيمات تسمح بالتأكد من صحة وثائق السفر المقروءة آليا.
الشرطة تسجل 158 قضية بميناء ومطار العاصمة
وذكر نائب مدير شرطة الحدود البرية بالمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الشرطة القضائية بميناء الجزائر سجلت خلال موسم الاصطياف، 22 قضية تعلقت بالمساس بالأشخاص والممتلكات وبعض القضايا الاقتصادية والمالية، كما حجزت سبع سيارات كانت محل بحث من طرف الأنتربول. وقد أدت هذه القضايا إلى وضع 51 متهما رهن الحبس الاحتياطي مع توجيه 17 استدعاء مباشرا، ووضع شخص آخر تحت الرقابة القضائية، في الوقت الذي تم فيه إرسال 23 ملفا آخرا للنيابة.ويأتي ذلك في الوقت الذي سجل فيه مصالح الشرطة القضائية بمطار هواري بومدين في نفس الفترة أيضا 136 قضية تعلقت بممارسة نشاط تجاري غير قار بدون رخصة، إتلاف مستند رسمي لجواز سفر، استيراد بضاعة محظورة وأخرى حساسة خاضعة لرخصة مسبقة، حيازة ومحاولة تصدير كمية من المرجان الخام، خيانة الأمانة، السرقة، مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.