تهدف إلى التحكم في الواردات وتعزيز الإنتاج الوطني..حشيشي:

3 مشاريع هيكلية تجعل الجزائر قطبا بتروكيميائيا مصدرّا

3 مشاريع هيكلية تجعل الجزائر قطبا بتروكيميائيا مصدرّا
الرئيس المدير العام لمجمع "سوناطراك"، رشيد حشيشي
  • 98
ب . ك ب . ك

أكد الرئيس المدير العام لمجمع "سوناطراك"، رشيد حشيشي، مساء أمس، بأرزيو بولاية وهران، أن الاستثمارات الجارية في البتروكيمياء تعكس إرادة الجزائر في الانتقال من بلد مستورد إلى مصدر لعدة مواد إستراتيجية.

ذكر حشيشي، في تصريح للصحافة على هامش زيارته التفقدية إلى المنطقة الصناعية لأرزيو، ثلاثة مشاريع كبرى تندرج ضمن برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تهدف إلى التحكم في الواردات وتعزيز الإنتاج الوطني وتطوير الصادرات، حيث يتعلق المشروع الأول بإنجاز وحدة لإنتاج مادة الميثيل ثالثي بيوتيل الإيثر (MTBE) بأرزيو، وهي مادة مضافة أساسية في إنتاج البنزين الخالي من الرصاص.

وأشار ذات المسؤول إلى أن نسبة تقدم المشروع بلغت 74 بالمائة، فيما ستستكمل جميع الأشغال قبل نهاية 2025، على أن يتم تشغيل الوحدة خلال الثلاثي الأول 2026 بطاقة إنتاجية تقدر بـ 200 ألف طن سنويا، ما يسمح بتغطية كامل احتياجات السوق الوطنية وتصدير الفائض. وشدد حشيشي على ضرورة الالتزام بالآجال المحددة لاستكمال الأشغال والتقيد بشروط السلامة المتوخاة في مثل هذه المشاريع الكبرى. أما المشروع الثاني، فيخص إنشاء وحدة جديدة لإنتاج البنزين على مستوى مصفاة أرزيو، حيث أبرز حشيشي أنه من المنتظر توقيع عقد إنجازه قبل نهاية الشهر الجاري، وسيمكن من رفع القدرة الإنتاجية الوطنية إلى 4,9 مليون طن سنويا، ما يضمن الاكتفاء الذاتي ويفتح المجال أمام تصدير الفائض.

كما تطرق الرئيس المدير العام لسوناطراك إلى مشروع إنتاج الألكيل بنزين الخطي (LAB) بسكيكدة، الموجه لإنتاج مادة أولية تدخل في صناعة مواد التنظيف. وأشار الى أن هذه المادة تستورد حاليا بنسبة 100 بالمائة، غير أن دخول هذا المركب حيز الخدمة سيمكن من تلبية احتياجات السوق المحلية وتحفيز إنشاء وحدات إنتاج وطنية لمواد التنظيف فضلا عن فتح آفاق للتصدير. وأكد حشيشي أن هذه المشاريع الهيكلية تندرج في صميم الديناميكية الاقتصادية التي يقودها رئيس الجمهورية، والرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتثمين الموارد المحلية وتعزيز مكانة الجزائر في الأسواق الدولية للبتروكيمياء

* ب . ك


يعمل على الفصل بين الماء والغاز والبترول الخام.. بورويس:

إنتاج جهاز "فاصل ثلاثي الطور" لمجمع "سوناطراك"

كشف رئيس دائرة التنقيب والعروض بالمؤسسة الوطنية للهياكل المعدنية والنحاسية (وحدة البليدة)،  أمين بورويس، عن الشروع  في إنتاج جهاز "فاصل ثلاثي الطور" بسعة 11 متر مكعب يعمل على الفصل بين الماء والغاز والبترول الخام لفائدة مجمع سوناطراك. وأبرز بورويس في تصريح على هامش الطبعة الـ13 لمعرض ومؤتمر الطاقة والهيدرجين لإفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط "ناباك 2025" التي تتواصل فعالياتها بوهران، أن لهذه المؤسسة الوطنية "طلب كبير" من قبل مجمع سوناطراك لإنتاج هذا الجهاز الذي أصبح يصنع بأياد جزائرية 100 بالمائة بعدما كان يستورد من الخارج، مضيفا أنه يجري العمل على رفع نسبة الإدماج من 40 إلى 60 بالمائة مع آفاق عام 2027.

وأوضح نفس المسؤول قائلا: "سنعمل على تغطية السوق المحلية بهذا المنتوج الجديد كمرحلة أولية، ثم نتوجه نحو التصدير مع التركيز على السوق الإفريقية". تقوم المؤسسة بتصنيع العديد من المنتجات، أبرزها محطة الوقود المتنقلة بسعة 40 متر مكعب التي تستعمل بالمناطق النائية لفائدة شركة نفطال، وفق ذات المصدر، مشيرا إلى تسجيل طلب كبير على المحطات المتنقلة للوقود.

وتتكفل المؤسسة الوطنية للهياكل المعدنية والنحاسية (وحدة البليدة)، والتي تشغل حوالي 600 عامل، بإنتاج قرابة 10 آلاف طن سنويا من الهياكل المعدنية والخزانات المعدنية ذات سعة تتراوح ما بين 1 متر مكعب إلى 200 متر مكعب والخزانات الكبيرة للوقود وغيرها من المنتجات.

* ك .ك